تفاصيل.. لجان “التميز العلمي” تنهي دراسة الملفات

الدوحة – بزنس كلاس:

تستعد جائزة التميز العلمي للإعلان عن أسماء الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من فئات الجائزة التسع شهر يناير المقبل 2020، حيث أنهت العديد من لجان تحكيم الجائزة أعمالها، من حيث تقييم ملفات الترشيح واختيار الفائزين وعمل المقابلات الشخصية لكل المرشحين، حيث لم يتبق على إعلان أسماء الفائزين إلا اليسير والقليل من بعض الأعمال الإدارية والمراجعات وترتيب الأسماء والتدقيق، كما تم تسليم النتائج من قبل لجان التحكيم إلى الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.
وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر يناير المقبل خلال مؤتمر صحفي تتم دعوة جميع وسائل الإعلام المحلية والطلاب وأولياء الأمور، على أن تتم إقامة الحفل الكبير للتتويج خلال شهر مارس 2021، وذلك في فئات الجائزة التسع وهي: الطالب الابتدائي، والطالب الإعدادي، والطالب الثانوي، والطالب الجامعي، وحملة الدكتوراه، وحملة الماجستير، والبحث العلمي، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة.
وأكد عدد من رؤساء لجان التحكيم على أن دورهم يتمثل بداية باستلام طلبات الترشح من قبل اللجنة التنفيذية بإدارة العلاقات العامة والاتصال، ومن ثم تعقد اللجنة اجتماعات مسبقة بشأن آلية متابعة الملفات والتأكد من صحة الوثائق والمستندات المُقدمة من المرشحين، وفقاً لمعايير الجائزة للفئة المتقدم لها.
وقالوا إنه بالنسبة لفئة المدارس المتميزة فقد تم فحص الوثائق والمستندات للمدارس المترشحة، والتي وصل عددها إلى ثلاث مدارس حكومية، وهو عدد قليل مقارنة بالأعوام السابقة، وعن معايير اختيار المدرسة المتميزة أكدوا أنه يتم الاختيار وفق المعايير التقييمية التي تتمثل في: إدارة القيادة والإدارة التربوية، وإدارة الموارد، وتنمية المتعلمين ورعايتهم، والأداء التعليمي وبيئة التعلم، والأنشطة المدرسية وجوائز التميز، والشراكة الأبوية والمجتمعية، والأداء التعليمي وبيئة التعلم، والجولة الميدانية، بالإضافة إلى اجتياز المدرسة نسبة 80 % فما فوق من مجموع نقاط المعايير التقييمية.
أما عن فئة المعلم المتميز، فقالت رئيس لجنة تحكيم فئة المعلم المتميز السيدة منى الكواري: إن لجنة تحكيم جائزة المعلم المتميز تتكون من خبرات متنوعة من وزارة التعليم وجامعة قطر، وتحتكم في عملية اختيارها للمعلم المتميز على أبرز إنجازات المعلم المترشح للجائزة ومبادراته الإبداعية، وعلى كل الأدلة التي تثبت أنه متميز خلال السنوات الثلاث الأخيرة، على ألَا تقل خبرته عن خمس سنوات، وأن يكون المسمى الوظيفي له معلماً وحاصلاً على درجة البكالوريوس، ومشهوداً له بالتقيد بميثاق وأخلاقيات المهنة بموجب رسائل التزكية، بالإضافة إلى تحقيقه نسبة 90 % فما فوق من مجموع المعايير التقييمية، واجتيازه للمقابلة الشخصية، كما ترتكز في عملية تقييمها على قدرة المعلم على التخطيط وتقييم الخطط، مع التركيز على عملية التعليم والتعلم الذاتي لدى المعلم وقدرته على تنظيم بيئة تعلم يجد فيها الطالب تقديراً لأفكاره وآرائه، وقدرته على تطبيق إستراتيجيات الإدارة الصفية الفاعلة، واهتمامه بالتنمية المهنية وشراكته مع أولياء الأمور ومشاركاته في ورش العمل والمؤتمرات وإعداده للبحوث الإجرائية وتفاعله مع المجتمع المحلي.
وحول عملية سير تقييم ملفات الترشح لفئة البحث المتميز، أكد الدكتور عبدالستار الطائي رئيس فئة البحث العلمي بأنها تسير على ما يرام وبقدر عالٍ من المصداقية، حيث انه بعد استلام 12 بحثاً مقدماً من الطلبة قامت اللجنة بالإجراءات التالية: تدقيق وفرز البحوث؛ للتأكد من مطابقتها للشروط وإرشادات الجائزة، وقد تم استبعاد عدد من البحوث لكونها تحتوي على نسبة عالية من التشابه والاقتباس سواء من الإنترنت أو من مراجع أخرى لم تتم الإشارة إلى مصادرها، أو لكونها قَدْ تمت المشاركة بها في دورات سابقة، كما باشر أعضاء اللجنة في المرحلة الأولى بعملية تقييم البحوث المترشحة، وقامت اللجنة فيما بعد باختيار البحوث التي اجتازت درجة النجاح 80 % فما فوق؛ ليتم ترشيحها ضمن القائمة المختزلة للانتقال للمرحلة الثانية من التقييم، كما قامت لجنة التحكيم بإجراء المقابلات الشخصية مع المتأهلين والاستماع إلى عروضهم التقديمية ؛ وكانت مدة المقابلة 15 دقيقة لكل متأهل و15 دقيقة أخرى للإجابة عن أسئلة لجنة التحكيم.
ومن جهته قال الدكتور درويش العمادي رئيس الإستراتيجية والتطوير بجامعة قطر ورئيس لجنة تحكيم فئة الدكتوراه أن فكرة جائزة التميز العلمي تتمحور حول تكريم المبدعين وتشجيع التميز بكل فئاته؛ وخاصة الحاصلين على درجة الدكتوراه، وعن شروط التقدم للجائزة بالنسبة لفئة الدكتوراه قال: لكي يتأهل المرشح للتقدم للجائزة لابد أن يكون المتقدم قد حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة (PHD) من إحدى الجامعات المعترف بها عالمياً أو المدرجة على قائمة الابتعاث لوزارة التعليم والتعليم العالي في آخر عامين أكاديميين، وأن يحصل أيضاً على 80 % بحد أدنى من مجموع درجات المعايير التقييمية الخاصة بالجائزة، وعند تقديم الطلب لا بد من استيفاء الوثائق والملفات المطلوبة والموضحة بشكل تفصيلي في الدليل التعريفي واستمارة الترشيح.
وفي ذات السياق أكدت الدكتورة أسماء عبدالله العطية رئيس لجنة تحكيم فئة الماجستير بجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة أنه تقدم للمنافسة في الجائزة (49) مرشحاً من خريجي جامعات مختلفة، فمن داخل دولة قطر تقدم عدد كبير من خريجي جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، ومن معهد الدوحة للدراسات العليا، ومن خارجها تقدم بعض خريجي الجامعات البريطانية المختلفة والجامعات الإسبانية، وفيما يتعلق بالتخصصات المتقدمة للجائزة لهذا العام فقد تضمنت عدة تخصصات سواء التخصصات العلمية أو الأدبية، فعلى سبيل المثال لا الحصر: علوم البيانات وهندستها، والقانون، والهندسة الكيميائية المتقدمة، والصيدلة، والأمن السيبراني، والطاقة الشمسية والمستدامة، والمناهج وطرق التدريس والتقييم، والدراسات الإسلامية في الفقه المعاصر، واللغة العربية وغيرها؛ مما يعكس الإقبال الكبير في المنافسة للحصول على جائزة التميز لفئة الماجستير الذي يزداد عاماً بعد عام.
واختتمت رئيس لحنة تحكيم فئة الماجستير حديثها قائلة: ويتمثل دور لجنة التميز العلمي «فئة الماجستير» في مراجعة كافة ملفات المتقدمين للتنافس وفقاً للمعايير المعتمدة من أمانة الجائزة ومنها: حصول المترشح على امتياز أو معدل تراكمي أعلى من 3.6 إلى 4 أو بنسبة مئوية 90 % فما فوق في المقررات الدراسية، وحصوله على درجة الماجستير في آخر عامين أكاديميين من إحدى الجامعات المدرجة على قوائم وزارة التعليم والتعليم العالي المعترف بها عالمياً في الفترة الزمنية المحددة من قبل المؤسسة التي تخرج منها دون أي سنوات استثنائية إضافية، يضاف لذلك أن يكون المترشح للجائزة قد وُفِق في نشر أحد أبحاثه العلمية أو حصل على قبول للنشر في إحدى المجلات العلمية المرموقة في مجال التخصص، أما عن عملية سير تحكيم طلبات الترشح فأوضحت أن اللجنة قد قطعت شوطاً كبيراً في مراجعة ملفات المترشحين.
ومن جهته أعلن الدكتورأحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر ورئيس لجنة تحكيم فئة الطالب الجامعي عن أعداد المتقدمين للجائزة، والذين بلغ عددهم 51 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والجامعات، وفي هذا السياق أشاد بالإقبال الملحوظ من قبل المترشحين في إثبات جدارتهم في التفوق والمنافسة، وكذلك بوعي الطلاب والمجتمع بالجائزة ومتطلباتها ومعاييرها وأهميتها، والدليل على ذلك زيادة أعداد المتقدمين للجائزة مقارنة بالعام الماضي؛ حيث كان عددهم 40 متقدماً.
وأضاف: أنهينا مرحلة فرز الطلبات والآن نبدأ بمرحلة تقييم الملفات، والتي لاحظنا من خلالها مستوى مشرفاً وأداءً مميزاً من الطلاب، حيث حصل أكثر من 50 % من المتقدمين على معدلات عالية تسمح لهم بدخول المقابلة الشخصية التي تحسم معدل الطالب في نوع الجائزة (بلاتينية/‏ذهبية)، كما فاز حوالي (2) من المتقدمين للجائزة على منح بحثية طلابية من نوع UREP ممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهذا أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز واهتمام الطلاب بالبحث العلمي، ونحن الآن في المرحلة النهائية، وسيتم قريباً جداً التواصل مع الطلاب الذين حققوا المعدل الذي يؤهلهم لإجراء المقابلات الشخصية للحكم على الخصائص الموضحة في استمارة التحكيم.
وكانت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قد كشفت في وقت سابق أن العدد الإجمالي للمتقدمين لجائزة التميز العلمي في نسختها الثالثة عشرة 2020م بلغ 298 متقدما لجميع فئات الجائزة والبالغ عددها 9 فئات، حيث سيتم العمل على تقييم وتحكيم الملفات من الفترة 10 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر من قبل لجان التحكيم المختلفة، كما سيتم إعلان أسماء الفائزين خلال شهر يناير 2020 المقبل، وأضافت الدكتورة حمدة السليطي أن حفل التكريم سيكون في الثالث من شهر مارس 2020.
ونوهت السليطي بأن عدد الطلبة المتقدمين لفئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية وصل إلى 81، كما بلغ عدد الطلبة المتقدمين لفئة المرحلة الإعدادية 37 طالبا، وتقدم 41 طالبا لفئة الحاصلين على الشهادة الثانوية، كما تقدم 12 طالبا لفئة البحث العلمي المتميز، وبلغ عدد خريجي الجامعات المتقدمين لفئة الطالب الجامعي 51 طالبا منهم 28 خريجا من جامعة قطر و23 خريجا من جامعات خاصة وعسكرية.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي، أنه بالنسبة لفئة المعلم المتميز فوصل عدد المتقدمين 9 معلمين، كما تقدم لفئة الماجستير 49 طالبا من حملة شهادة الماجستير، وتقدم لفئة حملة شهادة الدكتوراه 14 دكتورا، وبالنسبة لفئة المدرسة المتميزة فقد تقدمت 4 مدارس 3 مدارس حكومية و1 مدرسة خاصة، مشيرة إلى أنه بلغ عدد المتقدمين لجميع فئات الجائزة 298، وهي الملفات التي استقبلتها إدارة الاتصال والعلاقات العامة بوزارة التعليم.

السابق
مصادر بوزارة البلدية: إنشاء مصانع غذائية للإنتاج الزراعي المحلي الفائض
التالي
قطر: لجنة التظلمات والشكاوى توقف التعامل مع هذه الجهات الأربعة..