جست ريل إستايت تحقق مستويات رائدة من عمليات البيع والتأجير لعام 2020 على الرغم من تأثيرات أزمة كوفيد-19

السوق العقارية القطرية تُثبت مرونتها بعد فتح الأسواق أمام المستثمرين الأجانب

الدوحة- بزنس كلاس:
أعلنت جست ريل إستايت، المزود الرائد للخدمات العقارية في قطر، تسجيل أنشطة تأجير ومبيعات قوية في قطر خلال عام 2020، على الرغم من تأثيرات أزمة كوفيد-19 على القطاع. وإضافةً إلى ذلك، عزز فتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي المباشر من مستويات هذه الأنشطة بشكل كبير.

وتتوقع الشركة أن يشهد قطاع الخدمات العقارية القطري انتعاشاً ملحوظاً بعد صدور القرار الحكومي الذي يتيح الاستملاك العقاري ومنح الإقامات للأجانب.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس ناصر الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة جست ريل إستايت: “يمكن لقانون فتح الأسواق أن يعزز الثقة بالاستثمار قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وستساهم العديد من المشاريع الاستثمارية المرتقبة، بما فيها استضافة قطر لدورة الألعاب الآسيوية 2030، في دعم هذه الخطوة. وتشهد الأسواق حالياً حركة توسّع في الفنادق ومراكز التسوق والمناطق السكنية والتجارية والمساحات متعددة الاستخدامات، كما يتم تعزيز هذا التوسع بفضل المشاريع العقارية المتاحة في الوقت الراهن”.

وبلغ معدل إشغال عقارات الإيجار الذي حققته جست ريل إستايت خلال العام الماضي حوالي 80% حتى أكتوبر 2020. وأشارت الشركة إلى تسجيل أنشطة الإيجار أداء متميز في الربع الأول من عام 2020، حيث حققت نمواً بنسبة 20% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2019. وعاودت عمليات الإيجار ارتفاعها مرةً أخرى، بعد انخفاضها الأولي في فصل الصيف، لتسجل نمواً بمعدل ثلاثة أضعاف بدءاً من شهر سبتمبر الماضي.

وبهذا الصدد، أضاف الأنصاري: “بالنظر إلى التحديات التي واجهتنا في عام 2020، تُعد نسبة الإشغال المسجّلة في عقارات الإيجار، والتي تخطّت المعدل المتوقع قبل نهاية العام، إنجازاً مشجعاً بحد ذاتها، حيث شهدنا زيادةَ هائلةً في أنشطة الإيجار خلال الربع الأول من العام الماضي مقارنة بعام 2019، إلا أنها سجلت تراجعاً في شهر أبريل نتيجة أزمة كوفيد-19. ومع ذلك، فإن عدم تمكّن السكان من السفر والتنقل أثناء فترة الإغلاق ساهم في انتعاش أنشطة الإيجار بعد ذلك بفترة وجيزة”.

وحقّقت جست ريل إستايت مستويات نمو قوية في الربع الثالث من عام 2020 وبشكل خاص خلال شهر سبتمبر نتيجة ارتفاع أداء المبيعات بنسبة 60% تقريباً على أساس سنوي.

وتابع الأنصاري: “نحن متفائلون جداً تجاه العام الحالي نتيجة الأداء القوي الذي تمكّنا من تحقيقه خلال 2020 على الرغم من كل التحديات التي واجهتنا، كما تعزز كمية المشاريع المتميزة قيد التنفيذ في قطر من شعورنا هذا بشكل خاص. ونتوقع أن نشهد زيادةً في حركة المبيعات هذا العام في ظل مواصلة استعداداتنا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتوازياً مع بحث المستثمرين عن فرص الاستفادة من مرونة السوق القطرية لتحقيق إيرادات إيجار مجزية”.

وبفضل الإيرادات المرتفعة التي توفرها، حل مشروع جزر قطيفان في مدينة لوسيل في صدارة مبيعات الأراضي المخصصة للمساكن والفلل، تليه فلل لا بلاج في مشروع اللؤلؤة.

وأردف الأنصاري: “يُدرك المستثمرون في فئتي السوق المتوسطة والفاخرة القيمة العالية التي توفرها المشاريع السكنية في جزر قطيفان، والتي تمنحهم فرصة لامتلاك أراضٍ في وجهة متفردة تتميز بحدائق وارفة وإطلالات على الواجهة المائية. وتُجسد الفلل في اللؤلؤة خيارات توفر تجربة معيشة فريدة ورفيعة المستوى.

كما حظي العملاء بمزيد من الوقت لاستعراض السوق والخيارات الاستثمارية والعائدات المحتملة، مما أدى إلى ارتفاع حركة المبيعات المحلية بصورة أكبر من المعتاد خلال العام الماضي”.

أما المبيعات الدولية فقد حققت أداءً جيداً أيضاً، إذ شكّلت 17% من إجمالي عمليات الشراء التي أنجزتها الشركة حتى أكتوبر المنصرم. وحلّت العقارات في المملكة المتحدة في صدارة المبيعات بنسبة 11%، في حين تلتها العقارات التركية بنسبة 6%.

واختتم الأنصاري بالقول: “استفادت مبيعاتنا في المملكة المتحدة من إطلاق مشروعي فيتزوري جيت وجرين بارك فيليدج المتميزين، واللذين شكلا خياراً مثالياً معقول التكلفة للمستثمرين الباحثين عن تسجيل حضورهم في سوق العقارات الفاخرة في لندن. كما عززنا مبيعاتنا في تركيا عبر الاتفاق الجديد الذي وقعناه لتمثيل مشروع لايف ستايل سيتي الذي يجري بناؤه حالياً بالقرب من مدينة اسطنبول وساحل البوسفور الشهير، إضافة إلى تأسيس قسم دولي متخصص بقيادة خبير في السوق العقارية التركية، بهدف تقديم الخدمات اللازمة للمشاريع في تركيا”.

السابق
أقوى الشركات العقارية في الشرق الأوسط
التالي
الذهب يتجه صوب ثاني انخفاض شهري في ظل ارتفاع عوائد الخزانة