هواوي: ضمان الأمن السيبراني وحماية الخصوصية في عصر الرقمنة المتسارع يدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قطر والمنطقة

الدوحة- بزنس كلاس:

أكد خبراء هواوي في معرض “قطر ميليبول” – وهو حدث مخصص للأمن الوطني في الشرق الأوسط – على إمكانية خلق قيمة جديدة على المستوى الاجتماعي والتجاري في جميع أنحاء الشرق الأوسط في العام الحالي من خلال توفير نظام إيكولوجي أكثر أماناً. وباعتبارها شركة رائدة عالمياً في توفير البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، ساهمت هواوي بشكل كبير في تحقيق التحول الرقمي وضمان الأمن السيبراني وحماية الخصوصية في مختلف القطاعات في المنطقة.

وأشارت هواوي في معرض ميليبول قطر الحالي إلى أن نشر الجيل الخامس على نطاق واسع وإطلاق تقنيات الاتصال والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والحوسبة والتقنيات المخصصة يساعد في توفير العديد من فرص النمو في المنطقة وتمكين الحكومات من تحقيق أهدافها الاستراتيجية. لذا، فإن هواوي تهدف إلى بناء وتنفيذ نظام عالمي شامل للأمن السيبراني وحماية الخصوصية. كما أكدت الشركة التزامها بالتعاون مع الحكومات والعملاء والشركاء في الشرق الأوسط على مواجهة تحديات الأمن السيبراني وحماية الخصوصية.

وألقى ميكا لاوده، نائب رئيس السلامة الإلكترونية والخصوصية في هواوي كلمة في المعرض، حيث قدم للحضور من الجهات الحكومية والقطاع الخاص نبذة عن الأمن السيبراني الحديث والتهديدات الإلكترونية.

وشاهد زوار المعرض عرضاً توضيحياً لنظام التوائم الذكية من هواوي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم تصميم منهجي ومرجعي لتحديث الحكومات والمؤسسات بطرق ذكية. كما تم تقديم حلول البنية التحتية الذكية ومقرات العمل الذكية التي يتم توفيرها بالاعتماد على أنظمة الحوسبة السحابية والشبكات والحوسبة الطرفية والأجهزة والتي توفر للحكومات والمؤسسات استخدامات مخصصة لسيناريوهات محددة.

وقال ليام زهاو، رئيس هواوي في منطقة شمال الخليج: “برزت أهمية التكنولوجيا الرقمية بشكل كبير أثناء الأزمة التي شهدها العالم في العام الماضي، فيما نواصل سعينا لتوفير التقنيات الرقمية إلى كل شخص ومنزل ومؤسسة لبناء عالم ذكي ومتصل بالكامل”. وأضاف ليام قائلاً: “نتعاون مع شركائنا في المنطقة على تقييم النهج المتبع في قضايا الأمن السيبراني والخصوصية، حيث نعمل على تحليل التوجهات التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة والتحديات المستقبلية التي يمكن أن تواجه المجتمع. ومن خلال تعزيز التعاون على ضمان الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، يمكننا دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والمساهمة في تحقيق النمو المستدام ودعم خطط التحول الوطنية في فترة ما بعد الجائحة”.

وتابع ليام حديثه قائلاً: “شهد العام الماضي تزايداً في الطلب على النطاق الترددي إلى جانب الجهود المبذولة لإنتاج اللقاح وبالتالي برزت أهمية الأمن السيبراني لتوفير اتصالات يمكن الاعتماد عليها. وفي كلتا الحالتين كان الأمر يتطلب تعزيز التعاون على المستوى العالمي. وفي ظل استئناف الأنشطة والأعمال، يجب أن نسعى إلى تعزيز الحوار الدولي لبناء أنظمة إيكولوجية متماسكة لتقنية المعلومات والاتصالات للمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي”.

وأكد معرض ميليبول في العام الحالي على تعزيز العلاقات بين شركات التصنيع وخبراء الأمن والسلامة والحكومات والشركات على المستوى العالمي في ظل التوقعات التي تشير إلى أن قطاع الأمن السيبراني سيحقق نمواً سنوياً مركباً يصل إلى 7.92% في الشرق الأوسط وأفريقيا في الفترة بين عامي 2021 و2026 وفقاً لشركة “موردور إنتليجنس” للأبحاث[1]

السابق
القطاع المصرفي القطري محور البحث الاقتصادي ونقطة عبور الأفكار الجديدة
التالي
“بزنس كلاس” مع المهندس ياسر الجمال في كواليس إنجاز استعدادات استضافة مونديال 2022