مبنى جدي لكلية المجتمع في الخور

الدوحة – بزنس كلاس:

تستعد كلية المجتمع لافتتاح مبنى الكلية الجديد بمدينة الخور بعد الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، ليكون فرعاً للكلية يخدم مناطق الخور والشمال، كما أنّ المرفق الأكاديمي سيشتمل على نفس التخصصات الموجودة بالكلية الحالية بالدوحة.
وذكر تقرير لتلفزيون قطر عن كلية المجتمع أنه في اطار سعيها لتسهيل عملية التعليم ولتحقيق الأهداف التعليمية التي حددتها رؤية قطر 2030 كان إنشاء كلية المجتمع في قطر عام 2010 لتوفير مجموعة متنوعة من الفرص التعليمية بما فيها البرامج الأكاديمية، وكذلك المهنية التي تلبي احتياجات سوق العمل داخل الدولة.
ــ برامج التعليم المستمر
وتقدم كلية المجتمع في قطر أيضاً دورات قصيرة معتمدة ضمن برامج التعليم المستمر ودورات مهارات سوق العمل لمن يرغبون في تطوير مهاراتهم ومعارفهم لمساعدتهم على ايجاد فرص أفضل في سوق العمل.
وقد تمكنت كلية المجتمع منذ تأسيسها من تخريج الكثيرين من المتميزين وباتت عن جدارة في صدارة الكليات المتميزة في دولة قطر.
ــ توسع وخطط مستقبلية
وقال الدكتور عبدالله هزايمة عميد كلية المجتمع في لقاء لبرنامج “حياتنا” بتلفزيون قطر: إنّ الكلية بدأت العام الجامعي الجديد بإعادة تنظيم عمل الكلية بعد استلام الدكتور محمد النعيمي مديراً للكلية، ووضع خطة أكاديمية تشتمل على برامج جديدة تفيد الطلاب والطالبات، ولتحقيق رؤية الكلية تمت توسعة الكلية حيث سيرى مبنى الكلية الجديد بمدينة الخور النور قريباً، منوها الى أن الكلية في توسع مستمر للبرامج والمباني الجامعية أيضا.
وأوضح أنّ المبنى الجديد للكلية سيخدم مناطق الشمال، وبنفس التخصصات أيضاً، وأنه في انتظار الحصول على ترخيص بهذا الشأن لتباشر الكلية عملها على الفور، ولتهيئة الفرص أمام الطلاب للحصول على درجات أكاديمية، مبيناً أنّ الكلية توفر برامج تخصصية للتعليم المستمر ودورات تدريبية، تشمل الشركات والمؤسسات، وبما يتناسب مع سوق العمل.
ــ اتفاقية شراكة
وكانت كلية المجتمع قد وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة “علم لأجل قطر” لتأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد والتعاون في مجالات التعليم والبحث والتنمية المجتمعية.

وتضمنت مذكرة التفاهم التي تستمر ثلاث سنوات قابلة للتمديد وضع إطار عمل للتعاون بين الطرفين من خلال استخدام خبرة وموارد كل منهما لتطوير العملية التعليمية ودعمها والتعريف بدور المؤسستين والفرص التي توفرانها والتحديات التي تواجههما، وكذلك الاجتماع مرتين على الأقل سنويا لبحث المزيد من التعاون في مجالات التدريس والتعليم، وأنّ مذكرة التفاهم تهدف إلى التعاون في مجالات تتعلق بالتعليم والبحث والتنمية المجتمعية، وهي مجالات مهمة لتحقيق الأهداف الرامية إلى تعزيز إمكانيات التعليم لأبناء المجتمع القطري وتطوير الأجيال المستقبلية على نحو يسهم في تعبيد الطريق لرؤية قطر الوطنية 2030.
ــ تنمية مهارات الطلاب القطريين
وبموجب المذكرة سيكون بإمكان “علم لأجل قطر” الوصول لمرافق كلية المجتمع وقاعاتها الدراسية في مدينة الدوحة وخارجها لأغراض التدريب وورش العمل، كما سيتسنى لأعضاء هيئة التدريس في كلية المجتمع في قطر المشاركة في الفعاليات التي تنظمها “علم لأجل قطر” والحديث عن التحديات والفرص في قطاع التعليم العالي ودور كلية المجتمع في تنمية مهارات الطلاب القطريين ومساعدتهم في تطوير مستقبلهم المهني.
كما يتيح هذا التعاون للمنتسبين لبرنامج الزمالة الخاص بمنظمة “علم لأجل قطر” وللحاصلين على درجة الماجستير من جامعة معترف بها الفرصة للعمل كمحاضرين زائرين في كلية المجتمع في مجال تخصصهم شرط حصولهم على موافقة رئيس القسم، كما يمكن لطلاب “علم لأجل قطر” الالتحاق بالعمل لدى كلية المجتمع في قطر عقب تخرجهم متى توافرت الفرصة لذلك.
ــ برامج متوافقة مع سوق العمل
وتقدم كلية المجتمع في قطر والتي وصل عدد طلابها إلى 4300 طالب وطالبة مجموعة من برامج الدبلوم المشارك ودرجة البكالوريوس التي تلبي حاجة سوق العمل في دولة قطر.
ومن بين هذه البرامج برامج الدبلوم المشارك في الآداب وفي العلوم، فضلا عن برامج أكاديمية تؤهل الطلاب للحصول على درجة الدبلوم المشارك والبكالوريوس، بالإضافة إلى دورات تدريبية قصيرة ومعتمدة ضمن برامج التعليم المستمر لمن يرغبون في تطوير مهاراتهم ومعارفهم، لمساعدتهم على إيجاد فرص أفضل في سوق العمل.
ــ مخرجات الكلية
ومخرجات الكلية تدل على نجاحها، فقد ارتفع عدد خريجيها في السنوات الماضية إلى 1300 طالب وطالبة والآن وفي سنة واحدة تخرج حوالي 900 خريج وخريجة في أكبر حدث تخرج من نوعه تقيمه الكلية على الإطلاق، وهذا تأكيد على أنّ الدولة بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية.
ــ نظم إلكترونية
وحرصت الكلية على تقديم جميع التسهيلات اللازمة للطلبة بما في ذلك أحدث النظم الإلكترونية لتيسير طرق القبول والتسجيل والإرشاد، وفتح المجال أمامهم للالتحاق بالدراسة في جامعة قطر أو الجامعات الأخرى داخل الدولة وخارجها ليحظوا بمختلف الفرص التعليمية المتاحة.
وكانت الكلية بدأت بـ 300 طالب وطالبة وهي اليوم تستقبل ما يزيد على 5 آلاف طالب وطالبة، مما دفعها إلى التوسع في إنشاء فروع لها في مختلف مناطق الدولة، والتي كان آخرها مبنى للكلية في مدينة الخور الذي سيتم افتتاحه قريبا لينضم إلى المباني الأخرى التي تستقبل طلاب الكلية في الفترتين الصباحية والمسائية.
السابق
نائب أردني للسعودية والإمارات: لسنا للبيع!!
التالي
التعليم: على المعلمين الإسهام بشكل جاد في توظيف المناهج