الدوحة – بزنس كلاس:
في تأكيد جديد بالأدلة والأرقام التي لا تخطئ، أثبت الاقتصاد القطري علو كعبه مع صدور النتائج الشهرية التي أوضحت بما لا يدع مجال للشك، ان قطر ماضية في نموها وتطورها رغم أنف الحصار والمحاصرين. فقد حقق الميزان التجاري لدولة قطر (الذي يمثل الفارق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال شهر يوليو من العام الجاري، فائضا مقداره 9ر11 مليار ريال، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 2ر5 مليار ريال أي ما نسبته 1ر78 بالمائة مقارنة بشهر يوليو من 2016، وانخفاضا مقداره 6ر0 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته 8ر4 بالمائة مقارنة بشهر يونيو من العام الجاري.
جاء ذلك في التقرير الأولى لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر يوليو من العام الجاري والصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والذي يشمل بيانات عن الصادرات (ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) والواردات.
وأوضح التقرير أن إجمالي قيمة الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) خلال شهر يوليو 2017، بلغت 1ر18 مليار ريال تقريبا بارتفاع نسبته 4ر11 بالمائة مقارنة بشهر يوليو عام 2016، وبانخفاض نسبته 2ر1 بالمائة مقارنة بشهر يونيو عام 2017.
وانخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر يوليو من 2017، لتصل إلى نحو 2ر6 مليار ريال وبنسبة 0ر35 بالمائة مقارنة بشهر يوليو 2016، و ارتفعت بنسبة 3ر6 بالمائة مقارنة بشهر يونيو 2017.
وبالمقارنة مع شهر يوليو عام 2016، ارتفعت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في ” غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى” والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، وغيرها) لتصل إلى نحو 2ر11 مليار ريال وبنسبة 8ر7 بالمائة، وانخفضت قيمة صادرات “زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام” لتصل إلى ما يقارب 5ر2 مليار ريال وبنسبة 4ر0 بالمائة، وارتفعت قيمة صادرات “زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام” لتصل إلى نحو 5ر1 مليار ريال وبنسبة 7ر97 بالمائة.
وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر يوليو عام 2017 بقيمة 1ر3 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته 3ر17 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الصين بقيمة 7ر2 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته 6ر14 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم اليابان بقيمة 3ر2 مليار ريال تقريبا وبنسبة 9ر12 بالمائة.
وخلال شهر يوليو عام 2017، جاءت مجموعة “السيارات المصممة لنقل الأشخاص” على رأس قائمة الواردات السلعية، حيث بلغت قيمتها 4ر0 مليار ريال تقريبا وبانخفاض نسبته 60ر16 بالمائة مقارنة مع شهر يوليو عام 2016، تليها مجموعة “عنفات نفاثة وعنفات دافعة، وعنفات غازية أخرى وأجزاؤها بنحو 3ر0 مليار ريال وبانخفاض نسبته 8ر19 بالمائة تليها مجموعة “أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية” إلى ما يقارب 3ر0 مليار ريال وبانخفاض نسبته 5ر40 بالمائة.
وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية، فقد احتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر يوليو عام 2017 بقيمة 0ر1 مليار ريال تقريبا وبنسبة 1ر16 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 7ر0 مليار ريال أي ما نسبته 1ر11 بالمائة، تليها اليابان بقيمة 4ر0 مليار ريال أي ما نسبته 7ر6 بالمائة.