قال المهندس سعد شريده الكعبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لقطر للبترول: إن محادثات ستبدأ قريباً لتجديد اتفاقات طويلة الأجل لتوريد الغاز المسال لمشترين يابانيين، ونفى وجود خطط لإصدار سندات لتمويل مشروع التوسع بالشركة وأشار إلى أن الشركة تتوقع إعلان مشروعات غاز جديدة دولية خلال 2017 و2018.
وأوضح الرئيس التنفيذي لقطر للبترول للصحفيين أمس، أن الشركة تسعى لتوسعة أصول الغاز الطبيعي المسال التابعة لها في الخارج وزيادة احتياطياتها وطاقتها الإنتاجية، مضيفاً أن هذا العام والعام المقبل سيشهدان خروج الشركة لساحة العالمية مع بعض الشركاء في قطر سعياً للنمو.
وأضاف الكعبي أن الشركة ستظل في وضع النمو محليا لفترة لكن الجزء الأكبر منه سيكون دوليا.
معتبراً أن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لا تشكل تهديدا على الأنشطة وأن الشركة مهتمة بالتنقيب عن النفط والغاز في كل من قبرص والمغرب كجزء من إستراتيجية توسيع الاستثمارات في مجال الطاقة عالمياً.
وقال الرئيس التنفيذي: «على سبيل المثال فزنا بعطاء للتنقيب في قبرص بالتعاون مع شركة إكسون موبيل تحصل بموجبه قطر للبترول على حصة 40% و60% لشركة إكسون موبيل» بجانب التنقيب في المغرب.
وحصلت الشركة على موافقة في نوفمبر الماضي على بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال بقيمة 10 مليارات دولار بالولايات المتحدة بالشراكة مع إكسون موبيل، بجانب مشروع آخر مع إكسون لتسويق الوقود وتأمين الصفقة الأولى لشحن 1.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى البرازيل لشركة دي سيرغي للكهرباء في بداية 2020.
وتدرس الشركة مشروعاً للغاز في موزمبيق.
وقال الكعبي: استثمارات جهاز قطر للاستثمار في روسنفت الروسية يفتح مزيدا من أبواب التعاون.
وأضاف: «ما يحدث في السوق العالمية لا يدفعنا للإحجام ولدينا الكثير من الصفقات على الطاولة».
وقال: نريد التوسع خارجياً في الغاز المسال ونريد زيادة احتياطياتنا والطاقة الإنتاجية. وأعلن الكعبي عن اهتمام قطر للبترول بالتنقيب في قبرض. وأكد ألتزام قطر للبترول تماماً بالخفض المستهدف في إنتاج النفط حسب اتفاق منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
وأضاف الكعبي: «لست قلقاً على الإطلاق بشأن الطلب المستقبلي على الغاز»، مشيراً إلى أنه ستكون هناك اندماجات أخرى في قطاع عمليات المصب ولكن بوتيرة أبطأ.