شهر الخير.. الاقتصاد: 3200 سلعة “غذائية وغير غذائية” بسعر التكلفة

كشف مصدر مسؤول في وزارة الإقتصاد والتجارة عن دراسة خطة للسلع الرمضانية المدعومة لهذا العام، والتي سوف يلعن عنها رسميًا الشهر المقبل، وسوف تشمل قرابة 430 سلعة غذائية وغير غذائية مدعمة من الدولة، إلى جانب مبادرات الميرة بكل فروعها والمجمعات التجارية، فمن المتوقع أن يصل حجم السلع المطروحة من قبلهم، لأكثر من 3200 سلعة بسعر التكلفة، تشمل كذلك مواد غذائية وغير غذائية، طيلة شهر رمضان، وحتى عيد الفطر، ليصل مجموع السلع المدعمة من الدولة وسلع التكلفة التي ستطرحها المجمعات الاستهلاكية المحلية لحوالي 3700 سلعة.

منتجات بسعر التكلفة

وأكد المصدر أن القائمة سوف تشمل أهم المنتجات والسلع التي يحتاجها المستهلك المحلي خلال الشهر المبارك، كاللحوم والأسماك والخضروات والفواكه الطازجة والمجففة، والحبوب وبعض أصناف الأرز والمكرونة وحبوب الهريس، وزيوت الطهي، والخبز والألبان والعصائر، إلى جانب المعلبات والتمور وغيرها، بالإضافة إلى المنتجات غير الغذائية، مثل: الأواني المنزلية، وورق التغليف، والمناديل، وبعض أصناف من مواد التنظيف.

وهنالك بعض المجمعات سوف تشمل أصنافاً من الملابس والأحذية ضمن تلك التخفيضات وغيرها، فمع الاتساع الكبير في رقعة أسواق التجزئة المحلية والمجمعات التجارية، أصبح هنالك تسابق محموم فيما بينها من أجل التخطيط لطرح سلع غذائية وغير غذائية متنوعة بسعر التكلفة، للتخفيف من على كاهل المستهلك، وحجم مصروفاته خلال شهر رمضان،

إلى جانب التنافس على طرح الكوبونات والعروض الغذائية بأسعار مميزة جدًا، والتي تجد إقبالًا كبيرًا عليها خلال الشهر المبارك، خاصة من قبل مجمعات الكارفور واللولو وغيرها من المجمعات المشهورة محليًا، كما تعتزم البعض منها على استيراد كميات كبيرة من الحلويات التركية الطازجة، إلى جانب المعروض من الحلويات الشامية والمغربية التي يرتفع الطلب الاستهلاكي عليها محليًا خلال شهر رمضان.

حملات تفتيش

ومن المخطط له هذا العام تكثيف الحملات التفتيشية الرمضانية على جميع الأسواق المحلية، ورصد المخالفات، التي تكثر خلال الشهر المبارك، مع صعود نسب الاستهلاك إلى أعلى درجاته، فبعض التجار يستغلون هذا الموسم لرفع الأسعار أو التلاعب فيها، بغية تحقيق أكبر الأرباح وبأسرع وقت ممكن، وهذه الحملات سوف تكون بشكل منظم ومفاجئ على جميع المحلات وأسواق التجزئة والصالونات والحلاقين وغيرها من المرافق الخدمية، كما سيكون هنالك تفاعل مع تطبيقات وأرقام الخط الساخن لإدارة حماية المستهلك، لتلقي الشكاوى والملاحظات من قبل المستهلكين والتجار أنفسهم، حيث إن هذه الخطة ستخدم السوق المحلي بشكل كبير، وتحمي المستهلك والتاجر معًا من أي تجاوزات تخالف قانون حماية المستهلك القطري.

تنوع البضائع

وأكدت المصادر لـ”الشرق” أن تنوع البضائع واتساع الأسواق المحلية، ومرافق قطاع الضيافة من فنادق ومطاعم وأماكن ترفيهية، سوف تساعد بشكل كبير على تنوع الأسعار، والمعروض من السلع مع طرح العروض الخاصة خلال رمضان، ومن أهم هذه الدول المنافسة في بضائعها: تركيا، وبريطانيا، وفرنسا، وأمريكا، والهند، وبنغلاديش، والصين، وأستراليا، وإسبانيا وغيرها، إلى جانب نمو في المنتجات الشرق آسيوية والإفريقية، التي ارتفع الطلب المحلي عليها مع زيادة أعداد المقيمين محليًا، من: إندونيسيا، والفلبين، والفيتنام، والسنغال وكينيا، وغيرها من الدول الأخرى، التي ارتفعت حجم تجارتها الغذائية بالدوحة خلال العامين الماضيين.

مشيرة إلى أن قطر من الدول الجاذبة للاستثمارات الغذائية، حيث تتنافس الدول على تقديم أفضل الأسعار والباقات الغذائية خلال شهر رمضان، وفق معايير شرعية خاصة بالنسبة للبضائع الغذائية المستوردة من دول أجنبية، والتي ارتفعت صادراتها لقطر مؤخرًا، بعد استصدارها شهادات الحلال من المركز الدائم لهيئة الحلال في الدوحة، ومن المتوقع أن تشهد الدوحة ارتفاعات قياسية في نسب الاستهلاك الغذائي بكل أشكاله حتى عام 2019، مع نمو أعداد السكان في قطر، بشكل مطرد.

السابق
من 21 إلى 24 مايو.. قطر تستضيف المؤتمر العالمي لهندسة وتصميم الملاعب
التالي
مدير ميناء حمد: لم نرفع الرسوم حتى لا يدفع الثمن المواطن!