شاطئ الوكرة.. مواطنون يشتكون

الدوحة – وكالات:

شكى عدد من سكان الوكرة المتقاعدين الذين تجاور بيوتهم شاطئ الوكرة منع إدارة الحماية والحياة الفطرية التابعة لوزارة البلدية والبيئة: قسم حماية البيئة الساحلية وقوف الكرفانات المخصصة للرحلات البحرية على شاطئ الوكرة،
وقالوا إن المنع يطال استخدام الطاولات والمقاعد المخصصة للرحلات على الشاطئ، متسائلين إن كان الشاطئ متنفسا للجمهور فكيف يتم منع الجلوس عليه باستخدام المقاعد البلاستيكية بالإضافة إلى منع الكرفانات الشخصية، التي تم تجهيزها بمبالغ كبيرة جداً تصل في بعض الأحيان إلى نصف مليون ريال، بغرض الاستفادة منها في النزهات الشاطئية، وأضافوا:
لم نجد أي مبرر من منع الكرفانات من أي جهة في وزارة البلدية والبيئة، وأردفوا استمررنا نحن بوقف الكرفانات الخاصة بمحاذاة الشاطئ لأننا لم نجد مبررا من قبل الإدارة لمنعنا، فقام قسم حماية البيئة الساحلية بالتقاط صور وسجل محضر ضبط مخالفة بهذا الأمر، ونحن كمتقاعدين ونسكن بالقرب من شاطئ الوكرة نطالب وزارة البلدية والبيئة بالغاء قرار المنع لأن الشاطئ يشكل المتنفس الوحيد لنا، فنحن نجتمع بشكل يومي على الشاطئ ونحافظ على نظافته بل واحياناً نقوم بمبادرات طوعية للمساعدة في تنظيفه من المخلفات.
في البداية قال السيد راشد بو فلاسة متقاعد ومن سكان الوكرة، إن الشاطئ امتلأ في الآونة الأخيرة بالذين يستنفعون من خلال تأجير الكرفانات للرواد، وقد يكون هذا هو سبب منع وقوف الكرفانات على الشاطئ، وهنا أقول أن الشاطئ مقسم 3 اقسام، القسم الأول مخصص للعائلات، ثم مساحة في الوسط وقسم آخر عام، أي ان الكرفانات لاتزعج العائلات التي تزور الشاطئ، ثانياً يمكن اعتماد آلية لترخيص تأجير الكرفانات على الشواطئ أو منع المستنفعين من ذلك ولكن نحن سكان الوكرة والذين نملك كرفانات شخصية ونهتم بنظافة الشاطئ ولا نزعج احداً لماذا يتم منعنا، وأوضح أنه بحسب قرار وزارة البلدية والبيئة فإن الكرفانات يجب أن تكون على بعد 100 متر عن الشاطئ تقريباً، أي أنه كل غرض تحتاجه من الكرفانة يجب أن تقطع هذه المسافة ذهاباً وإياباً لاحضارة، ذلك فضلا عن منع وضع مقاعد الجلوس والطاولات، فكيف إذاً نجلس على الشاطئ ونستمتع بنزهتنا المفترضة.
قضاء وقت الفراغ
من جانبه قال السيد سعد البوعينين متقاعد أيضاً من سكان الوكرة أنه اعتاد على ارتياد الشاطئ منذ فترة طويلة، وازدادت زيارته للشاطئ عقب تقاعده من العمل فهو يجد فيه متنفساً لقضاء اوقات الفراغ، وقام بتجهيز كرفان مخصص لرحلاته الشاطئية، وأوضح البوعينين أنه لم يلتزم بقرار المنع وقام قسم الحماية الساحلية بتحرير محضر ضبط مخالفة له لمخالفته قرار المنع، وناشد البوعينين وزارة البلدية والبيئة أن تعيد النظر بهذا القرار الذي حرمه من متنفسه الوحيد بحسب ما يقول.
وفي ذات السياق أشار البوعينين إلى أنه حريص على الالتزام بالقوانين البيئية لاسيما المتعلقة بنظافة الشاطئ، مشيراً إلى أنه نفذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى تنظيف الشاطئ هو ومن معه من المتقاعدين مرتادي الشاطئ.
وأيد السيد محمد سالم الجابري من متقاعدي الوكرة أيضاً سابقيه وأضاف: اعتدنا على زيارة الشاطئ يومياً في الصباح الباكر وأوقات العصر، فكل منا بعد قضاء اشغالة اليومية يأتي إلى الشاطئ لنجتمع هنا ونتبادل السير والاحاديث المختلفة مع معداتنا الخاصة بالرحلة البحرية التي نحملها في الكرفانات الخاصة بنا، وبعد انتهاء الرحلة نقوم بتنظيف المكان من المخلفات ومغادرة الشاطئ، واعتقد أن الوزارة نفسها ممثلة ببلدية الوكرة تعلم هذا الشيء، لذا نطالبهم بإعادة النظر بقرار المنع والسماح لاصحاب الكرفانات الشخصية على الأقل بالوقوف في القسم غير المخصص للعائلات، علماً أن المنع فقط في شاطئ الوكرة وليس كل شواطئ الدولة.

السابق
هذه أهم التحديثات على تطبيق “موارد”
التالي
كيوتيرمنلز: بدء عمليات الرفع المتزامنة في ميناء حمد بنجاح