رغم مشاعر المرارة.. سمو أمير الكويت عازم على متابعة وساطته

الكويت – وكالات:

رغم أن عمر الأزمة الخليجية لم يبلغ سوى شهر وبضعة ايام، إلا أن تعقيداتها وتداعياتها أخذت مساحة واسعة سواء لجهة تسليط أضواء وسائل الإعلام عليها، أو لجهة الدول الكثيرة التي حاولت وتحاول التدخل لنزع فتيلها أو لتأجيجها من جانب آخر. لكن منذ بداية الأزمة كان لافتاً مبادرة الكويت المعروفة بأنها سباقة للمحافظة على النسيج الخليجي الواحد.

لكن مع اتجاه الأزمة نحو مزيد من التصعيد مع كل خطوة كانت تقوم بها الكويت نحو الحل، تسلل الإحباط لنفس أميرها صاحب السمو  الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبدا يشعر بمرارة تطورات لم يسبق لها مثيل، لكنه وهو صاحب العزيمة التي لا تعرف الكلل، اشار إلى عزمه المضي قدماً بوساطته حتى تصل الأمور إلى خواتيمها المحمودة.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعرب عن “شعوره بالمرارة” إزاء ما وصفها بالتطورات التي لم يسبق لها مثيل في الخليج لكنه قال إنه يعتزم المضي قدماً في جهود الوساطة التي يبذلها.

وأضافت الوكالة أن الشيخ جابر أعرب “عن شعوره بالمرارة وتأثره البالغ للتطورات غير المسبوقة التي يشهدها (بيتنا الخليجي).” ونقلت الوكالة عنه قوله إن ردود الفعل الإيجابية والتأييد لجهود الوساطة الكويتية رسخت إصراره وعزمه على مواصلة مساعيه لحل الأزمة.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد فرضت عقوبات على قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب وهي اتهامات نفتها الدوحة. وأخفقت جهود الوساطة الكويتية في إنهاء الأزمة.

السابق
الدوحة تلوح بغصن الزيتون ويدها على الزناد!
التالي
محور الحصار رفض وساطة أردوغان.. دفعة خامسة من القوات التركية إلى الدوحة