الدوحة – وكالات:
وضعت أحدث دراسة لـ “إكسبات إكسبلورر” من “إتش إس بي سي” قطر بين الدول الثالث الأولى في العالم الأكثر جاذبية بالنسبة للمغتربين، مشيرة إلى أن تدفق رأس المال بصفة موازية من جميع أنحاء العالم إلى قطر، والاستثمارات الاستراتيجية التي تمت في العقود الأخيرة أثمرت قوة اقتصادية معترفا بها في جميع أنحاء العالم.
وتستند دراسة إكسبات إكسبلورر على مسح 22 ألف مغترب حول العالم. ويركز على ثلاثة معايير: “نمو الإيرادات المتاحة بالفعل، والقدرة على توفير المزيد، وإمكانية زيادة أصولها العقارية”.
وتشير الدراسة إلى أن قطر تعد واحدة من أكثر ثلاث دول جاذبة للمقيمين وفق المعايير المشار إليها سابقا، وتكشف أيضًا أن 59 ٪ من المغتربين في قطر يعتبرون أن وجودهم في قطر قد سمح لمستوى معيشتهم بالتحسن، نتيجة عدة عوامل منها أن مستوى الدخل السنوي يبلغ في قطر نحو 200 ألف دولار أي ما يقارب ضعف المتوسط العالمي، المقدرة في الدراسة بـ 104،000 دولار.
وفي محاولة لفهم نجاح قطر في جذب أفضل العقول في العالم، عادت الدراسة إلى العام 1995، حيث بدأت قطر تحولا استراتيجيا حاسما في تنويع الاقتصاد الوطني، تحت قيادة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى منذ عام 2013، وأشارت الدراسة إلى استثمار قطر لثرواتها من الغاز تحسبا لفترة ما بعد الهيدروكربونية، لتحقيق مستقبل جديد للدولة، وضمان استمرارها، حيث تم الاستثمار في الداخل والخارج بهدف تطوير جاذبيتها، من خلال استراتيجية القوة الناعمة.
وتستند دراسة إكسبات إكسبلورر على مسح 22 ألف مغترب حول العالم. ويركز على ثلاثة معايير: “نمو الإيرادات المتاحة بالفعل، والقدرة على توفير المزيد، وإمكانية زيادة أصولها العقارية”.
وتشير الدراسة إلى أن قطر تعد واحدة من أكثر ثلاث دول جاذبة للمقيمين وفق المعايير المشار إليها سابقا، وتكشف أيضًا أن 59 ٪ من المغتربين في قطر يعتبرون أن وجودهم في قطر قد سمح لمستوى معيشتهم بالتحسن، نتيجة عدة عوامل منها أن مستوى الدخل السنوي يبلغ في قطر نحو 200 ألف دولار أي ما يقارب ضعف المتوسط العالمي، المقدرة في الدراسة بـ 104،000 دولار.
وفي محاولة لفهم نجاح قطر في جذب أفضل العقول في العالم، عادت الدراسة إلى العام 1995، حيث بدأت قطر تحولا استراتيجيا حاسما في تنويع الاقتصاد الوطني، تحت قيادة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى منذ عام 2013، وأشارت الدراسة إلى استثمار قطر لثرواتها من الغاز تحسبا لفترة ما بعد الهيدروكربونية، لتحقيق مستقبل جديد للدولة، وضمان استمرارها، حيث تم الاستثمار في الداخل والخارج بهدف تطوير جاذبيتها، من خلال استراتيجية القوة الناعمة.
وكان حجر الأساس هو إطلاق قناة الجزيرة باللغة العربية، والتي أصبحت المصدر الرئيسي للمعلومات في هذه اللغة في العالم على مر السنين. لقد زاد بشكل كبير من نفوذ قطر ومكانتها الدولية. كما استثمرت قطر في المجال البنى التحتية في مختلف المجالات لتشهد طفرة غير مسبوقة في هذا المجال، مما جعل الصحراء تشهد في السنوات قليلة بروز مجموعة متنوعة من المرافق والفنادق الحديثة، والطرق، والمطارات، والموانئ، ومساحات الثقافية.. جعلت كل هذه التطورات قطر واحدة من الوجهات الرئيسية للسياحة الفاخرة، ولكن أيضا منصة عالمية للنقل البحري والجوي، فضلا عن المركز المالي.