داليان.. تدشين الحملة الإعلامية لمعرض “صنع في الصين”

داليان – وكالات:

دشنت غرفة قطر الحملة الإعلامية الخارجية لمعرض «صنع في الصين»، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مدينة داليان في جمهورية الصين الشعبية، وتحدث في المؤتمر الصحافي السيد علي بوشرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية بغرفة قطر، والسيد كوي تي رئيس غرفة داليان وممثل اتحاد الغرف الصينية في مدينة داليان، وعدد من ممثلي الشركات المشاركة في المعرض.
ومن المنتظر أن تقام فعاليات الدورة الثالثة لمعرض «صنع في الصين» في الفترة بين 16 و19 نوفمبر من العام الحالي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وعلى هامش المؤتمر الصحافي، عقد السيد علي بوشرباك اجتماعاً مع السيد كوي تي رئيس غرفة داليان، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين، وأهمية معرض «صنع في الصين» في تعزيز التبادلات التجارية والتعاون الاستثماري بين قطر والصين، وسبل إنجاح المعرض، والذي يقام في الدوحة للمرة الثالثة على التوالي.
اهتمام صيني
وقد حضر المؤتمر الصحافي في مدينة داليان الصينية نحو 160 شركة صينية، تتطلع جميعها إلى دخول السوق القطري من بوابة معرض «صنع في الصين»، كما حظي المؤتمر الصحافي باهتمام إعلامي صيني كبير، حيث حضرته العشرات من وسائل الإعلام الصينية. وقال السيد علي بوشرباك المنصوري خلال المؤتمر الصحافي، إن معرض «صنع في الصين» يعقد هذا العام بعد النجاح الكبير الذي تحقق في الدورتين السابقتين، متوقعاً مشاركة واسعة من الشركات الصينية في المعرض لهذا العام، كما سيشهد المعرض تنوعاً أكبر في القطاعات الإنتاجية التي تمثلها الشركات المشاركة.
النشاط التجاري
وأوضح بوشرباك أن انعقاد المعرض هذا العام يأتي متزامناً مع الأزمة الخليجية والحصار الظالم، الذي تتعرض له دولة قطر من قبل بعض جيرانها، مؤكداً في ذات الوقت على أن النشاط التجاري لدولة قطر لم يتأثر بهذا الحصار، حيث سارعت الدولة إلى إيجاد العديد من البدائل للواردات، كما تم افتتاح ميناء حمد الدولي، وتدشين خط بحري مباشر بينه وبين ميناء شنغهاي في الصين، مما حافظ على وتيرة الواردات الصينية، والتي أصبحت تصل إلى قطر بشكل مباشر، ودون الحاجة للمرور بأي من دول الحصار.
وأشار إلى أن جميع أعمال الإنشاءات في المشروعات المتعلقة بمونديال كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، تجري بشكل متسارع ووفق الجداول الزمنية الخاصة بها، مما يجعلنا في قطر بحاجة إلى استيراد مزيد من المواد والسلع التي تدخل في مجال البناء والإنشاءات، لذلك فإن الفرصة مهيأة للشركات الصينية لتوريد هذه السلع إلى السوق القطري، لافتاً إلى أن معرض «صنع في الصين» يعتبر منصة مهمة للشركات الصينية لعرض صناعاتها ومنتجاتها وآخر ابتكاراتها التقنية، وتعريف مجتمع الأعمال القطري بها، بالإضافة إلى أن المعرض يتيح لهذه الشركات التعرف على السوق القطري والفرص المتاحة. وأعرب بوشرباك عن أمله في أن يحقق معرض «صنع في الصين» مزيداً من النجاح، وأن تحقق الشركات المشاركة أهدافها في تعريف مجتمع الأعمال القطري بما تقدمه من صناعات ومنتجات، بما يقود إلى توقيع اتفاقيات بين الشركات القطرية والصينية.

السابق
انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي القطري السنغافوري
التالي
إشادة بنتائج منتدى الأعمال القطري الماليزي