الحفاظ على الأناقة في موسم الحر، يعني الابتعاد احيانا عن البذلة الرسمية. وهذا ما قد يولد مشكلة بالنسبة الى بعض الرجال، إذ أن الاناقة الصيفية قد تبدو أمراً معقداً، لاسيما ان الرجل يبحث عن الراحة من دون أن يهمل الإسلوب. لذلك، نعرض لكم في هذا التقرير عددا من الخيارات السهلة والموفقة، التي تضمن أناقة رصينة.
1) سروال صيفي خفيف + قميص بولو + حذاء لوفرز:
هذه القطع الثلاث تضمن لكم اطلالة مفعمة بالكياسة، إذا انها تعكس اناقة “سمارت – كاجوال”. اهم ما في الامر ان التنسيقات غير مبالغ بها، بمعنى آخر ستبدو وكأنك صاحب اسلوب بالفطرة فلا يلزمك اكثر من دقيقتين لترتيب هندامك.
الأمر الثاني المهم هو ضرورة اختيار أنسجة قطنية تضمن امتصاص العرق والتهوئة السليمة، من دون ان يفسد شكل القطعة بعد ساعة من ارتدائها.
اما الحذاء فمن المستحسن ان يكون من جلد الغزال (السويدي) الطري، مما يجعله خفيف الوزن وصيفيا بامتياز.
2) سروال أبيض + قميص مخطط + حذاء بنعل وشريط:
إن التناقض اللوني في هذه الاطلالة، يعكس روح الصيف بامتياز وأجواء الريفييرا الفرنسية. فنمط المخطط باللونين الازرق الداكن والابيض، يشكل مرادفا لاناقة البحارة. احرص على اختيار سروال بقصة غير فضفاضة وغير ملتحمة بالجسم على حد سواء، أي قصة “سليم”. أما اذا كنت ممتلئا وصاحب “كرش” فابتعد عن السروال الابيض.
3) سروال قصير أحادي اللون + قميص يحمل نقوشا + صندل:
هذه الاطلالة مخصصة لعطلات نهاية الاسبوع. أرجوك لا تعتمدها في المكتب وفي اللقاءات التي من المفترض ان تحمل طابعا رسميا. إذا اردت ان ترسي توازنا على مظهرك من اجل الحفاظ على لمسة من الرصانة، فننصحك دوما باختيار نقوش معينة (المخطط او نقوش الحدائق او الحيوانات…الخ) شرط تنسيقها مع لون حيادي واحادي كالرمادي او البيج الصخري او الرملي.
أما الصندل، فندرك جيدا انه يشكل ضرورة في اجواء الحر، لكن احرص على اختيار نموذج لا يتمتع بتفاصيل مبالغ بها.
4) سروال تشاينو ازرق + قميص أبيض + بلايزر بيج او رمادي + حذاء رياضي:
تجمع هذه الالوان بين الشياكة والرصانة. بتنسيقها ضمن اطلالة واحدة، تعكس انك صاحب ذوق رفيع ولمسة شخصية. المهم ان تختار بلايزر ذات لون حيادي، حتى تتمكن من تنويع الوان القمصان القطنية تحته.
بدوره، يأتي الحذاء الرياضي ليمنحك اطلالة “كاجوال”، إنما متقنة. يكون ذلك عبر اختيار حذاء ناعم خال من التفاصيل وذات لون احادي وغير صارخ كالابيض او الاسود او الاخضر الزيتي.
