25 معلومة مثيرة عن الشاي

هناك اكثر من 1500 نوع من الشاي حالياً، يمكن توزيعها بين 6 مجموعات: الاسود، والابيض، والاخضر، والاصفر، وشاي أولونغ، وشاي ما بعد التخمير.اوراق الشاي الاخضرالهند ثانية أكبر دولة منتجة للشاي. ففي عام 2009، انتجت 979 ألف طن من الشاي، فيما حلّت الصين في المركز الاول بمليون و359 ألف طن.يتصدر الشاي الاسود كل أنواع الشاي في العالم. فيعدّ الاكثر استهلاكاً، إذ إنه يشكل 75 في المئة من مجموع الاستهلاك العالمي

 

قد يختلف توقيت احتساء كوب الشاي من شخص الى آخر، ومن ثقافة الى أخرى. البعض يفضلونه في الصباح، فيما يرتشفه آخرون في فترات بعض الظهر أو حتى مساءً. لا يهم. المهم ان الشاي يشكل المشروب الاكثر شهرة والاكثر استهلاكاً بعد المياه على صعيد العالم. وهو متوافر بأنواع متعددة ونكهات معدلة ترضي الجميع.

في حين تدرك الغالبية انه يتحلى بمجموعة واسعة من المنافع، ما يجعله ذات قيمة صحية عالية، يجهل كثير المعلومات المثيرة عن هذا الشراب الذي اجتذب كل فئات المجتمع.

1- تنتج كل انواع الشاي من زهر شجر Camellia Sinensis.

2- هناك اكثر من 1500 نوع من الشاي حالياً، يمكن توزيعها بين 6 مجموعات: الاسود، والابيض، والاخضر، والاصفر، وشاي أولونغ، وشاي ما بعد التخمير.

3- تُعدّ كل انواع الشاي، انطلاقاً من النبتة نفسها، ولكن طريقة التحضير هي التي تميّز كل نوع عن سواه. فبعد اتمام عملية الحصاد، إما ان تعالَج الاوراق المقطوفة فوراً على البخار، للحصول على 4- الشاي الاخضر، وإما ان تُترك لكي يتسنّى لها التأكسد، فيصبح لون الاوراق بنياً داكناً، ما يعطي الشاي الاسود، علما ان مرحلة التأكسد لا تؤثر في اللون فحسب، بل في المذاق أيضاً.

5- كل نوع يتمتع بمذاق متميّز. كما ان المذاق يختلف بحسب طريقة التحضير ودرجة الحرارة المعتمدة في الغلي ومدته، فضلاً عن جودة المياه المستخدمة. لذلك كان ينصح الصينيون باستخدام مياه الانهار العذبة لإعداد الشاي بالطريقة المُثلى.

6- الهند ثانية أكبر دولة منتجة للشاي. ففي عام 2009، انتجت 979 ألف طن من الشاي، فيما حلّت الصين في المركز الاول بمليون و359 ألف طن.

7- يقرّ كثُر أن المستوى الصحي العالي الذي يتمتع به الصينيون، يعود الفضل فيه إلى استلاكهم الشاي بنسب كبيرة. ففيما أغلبية الناس يحتسون كوباً واحداً الى كوبين في اليوم، يشرب الصينيون الشاي كما يشرب سواهم الماء طوال اليوم.

8- البريطانيون من بين الشعوب الأكثر استهلاكاً للشاي، إذ يستهلكون 62 مليار كوب في السنة ، أي 165 مليون كوب في اليوم الواحد. لكنهم يحلون في المركز الثاني، إذ يسبقهم الايرلنديون استهلاكاً للشاي.

9- بدأ الروس احتساء الشاي في القرن السابع عشر، لكن لم يصبح بمتناول الجميع هناك، قبل بداية القرن التاسع عشر، بسبب سعره المرتفع. تاريخياً، كانت الشاي تُعدّ في روسيا في ما يسمّى “ساموفار”، وهو إناء معدني يبقي الشاي ساخناً ساعات طويلة.

10- يُعتقد أن أحد تجار الشاي، وهو البريطاني ريتشارد بليشيندن، هو من ابتكر ما بات يعرف حالياً بالشاي المثلج. وكان ذلك في “معرض سان لويس العالمي” الذي اقيم عام 1904.

11- النسبة الكبرى من الشاي الذي يُستهلك في الولايات المتحدة، هو الشاي المثلج الذي يشكل 85 في المئة من نسبة الشاي المستهلك هناك. كما ان الولايات المتحدة، وحدها، تستورد 519 مليون باوند (رطل) من الشاي سنوياً.

12- في دبي وجبل علي، تعمل مصانع “ليبتون”، على انتاج نحو 5 مليارات كيس من الشاي سنوياً.

13- في عام 2005، بلغ مجموع حجم سوق الشاي على صعيد العالم 20 مليار دولار.

14- أغلى وجبة شاي يمكن الحصول عليها في العالم، متوافرة في فندق “ريتز كارلتون” في هونغ كونغ. وبلغ ثمنها 8 آلاف و888 دولاراً اميركياً للزوجين.

الشاي الأسود تحت المجهر

يتصدر الشاي الاسود كل أنواع الشاي في العالم. فيعدّ الاكثر استهلاكاً، إذ إنه يشكل 75 في المئة من مجموع الاستهلاك العالمي. لذلك، نعرض في ما يلي، بعض المعلومات المشوّقة عن هذا الشراب المميز:

1-في العالم الغربي، غالباً ما يفضل استهلاك الشاي الأسود، فيما سكان شرق آسيا يميلون أكثر الى احتساء الاخضر.

2-يطلق الصينيون تسمية “الشاي الأحمر” على الشاي الأسود.

3-الشاي الاسود هو الاكثر انتشاراً والاكثر تنوعاً بين انواع الشاي عموماً. كما انه يشكل ثلاثة ارباع الاستهلاك العالمي.

4-عندما يُحفظ الشاي الاسود وفق شروط ملائمة، يمكن ان يحافظ على مذاقه سنوات طويلة. الواقع ان هذا هو السبب الرئيسي الذي شجع التجار في الماضي على تداوله على نطاق واسع. اما في القرن التاسع عشر، فكان سكان سيبيريا والتيبت ومنغوليا يستخدمون اكوام الشاي الضخمة كعملة.

5-يحتوي الشاي الاسود على نسبة منخفضة من الكافيين، وهي 40 ميلليغراماً في الفنجان الواحد. أما كوب واحد من القهوة المطحونة، فيحتوي على 85 ميلليغراما الى 200 ميلليغرام من هذه المادة المنبّهة.

6-المنافع الكثيرة التي يتمتع بها الشاي الاسود، مصدرها مادة “فلافونويد”، وهي مضادات اكسدة تساعد في تحييد الجذور الحرة التي تسبب أنواعاً مختلفة من السرطانات. وقد بيّنت الدراسات العلمية ان استهلاك 3 اكواب او اكثر من الشاي الاسود في اليوم، يساعد بشكل لافت في خفض نسب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يساعد في خفض نسبة الكوليستيرول السيّئ في الجسم.

7-احتساء كوب من الشاي الاسود بعد وجبة طعام ثقيلة، يساعد نوعاً ما في الحد من الآثار السلبية الناتجة عن استهلاك اطعمة مشبعة بالدهون.

8-يحتوي الشاي الاسود على نسبة منخفضة جداً من السعرات الحرارية، أي ان هذه النسبة لا تتجاوز وحدتين حراريتين.

9-من المفضل تحضير الشاي الاسود على حرارة عالية، لأن هذا الامر يساعد في اطلاق كمية اكبر من المواد المضادة للاكسدة. اما اذا اردتم اتقان عملية اعداد الشاي، فينصح بتركه يسخن على درجة حرارة 90 .

10-من المفضل احتساء الشاي الاسود من دون اي اضافات كالحليب، لأنه يخفف من نسبة مضادات الاكسدة.

11- في ديسمبر/ كانون الاول، من عام 1773، ألقت مجموعة من الأميركيين 340 صندوقاً من الشاي الاسود والاخضر المستورد من الهند في البحر، ضمن عملية احتجاج أطلق عليها اسم “حفلة شاي بوسطن” ضد الحكومة البريطانية.

12-إضافة الى منافعه الصحية، يمكن الاستفادة من الشاي في المطبخ وتحديداً في اعداد اللحم الشهي، عبر اضافة شراب الشاي الى اللحم النيّئ، وتركه ينتقع ساعات فيها، لكي يكتسب نكهة فريدة.

السابق
تنسيقات صيفية سهلة وموفقة تجمع بين الرصانة والأناقة
التالي
أفضل 8 ساعات للرجل المغامر