تطوير قطاعات الصحة والرياضة والسياحة تمهيداً لاستقبال مونديال 2022

الدوحة – بزنس كلاس:

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 تساهم بشكل كبير في تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في ممارسة الرياضة والتمتع بنمط حياة أكثر صحة، خصوصاً مع الحماس المنقطع النظير من قبل المواطنين والمقيمين في قطر لاستضافة هذا الحدث الكبير، وخلال جلسة «الصحة والسياحة والرياضة: الطريق إلى مونديال 2022» بينت زيادة الوعي بأهمية النشاط البدني والطعام الصحي والحاجة للإقلاع عن التدخين، مشيرة إلى عدد من الأسباب لذلك من أبرزها أن دولة قطر تبنت مبادرات مميزة للاحتفال بالرياضة والنشاط البدني، مضيفة: «ففي كل عام، وكجزء من الاحتفال باليوم الرياضي للدولة يشارك حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أبناء شعبه في العديد من الفعاليات الرياضية بهذه المناسبة، ويحظى اليوم الرياضي بزخم كبير في كل أنحاء البلاد.» وحثت سعادتها على تبني هذه المبادرة المميزة في البلدان الأخرى.
وفيما يتعلق بالتعاون بين قطر وألمانيا في مجال الرعاية الصحية أوضحت سعادتها أن ألمانيا شريك رئيسي ومهم لدولة قطر، وهناك آفاق رحبة للتعاون الصحي بين البلدين، مضيفة: «ننفذ مشروع توسعة هائلاً للبنية التحتية للرعاية الصحية في قطر، ونحن في منتصف خطة مدتها أربع سنوات تشمل افتتاح العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في القطاع العام ويقابل ذلك توسع كبير في القطاع الصحي الخاص».
اما حسن الذوادى الامين العام للجنة المشاريع والارث فقد نوه الى مشاريع كأس العالم والتي قال انها تسير وفق الجدول المحدد لها سلفا، وأضاف «الفيفا طلبت انشاء 8 ملاعب للمونديال، وهناك ستاد خليفة الدولى انتهت اعمال البناء به تماما، كما توجد ملاعب سيتم الانتهاء منها قريبا، وحتى 2022 سنكون انتهينا من انشاء الملاعب الثمانية، بل اننا سبقنا الجدول الزمنى خاصة على مستوى مترو الانفاق، وكذلك شبكة الطرق السريعة اوشكنا على الانتهاء منها». واضاف ان دور القطاع الخاص مهم جدا، خاصة في المشروعات الصغرى والمتوسطة التي تعتبر العمود الفقرى للانظمة الاقتصادية، وعامل مهم ليكون هناك مناخ اقتصادى واستثمارى بشكل صحى، وهناك الكثير من التجارب الالمانية يمكن الاستفادة منها، وايضا فرص للشركات الالمانية للعمل فى قطر”.
من جانبه نوه حسن الابراهيم القائم باعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة الى التوسع والتنمية اللذين تشهدهما قطر حاليا، ليس فى مجال السياحة فقط بل فى كل القطاعات، وهو ما ترجمته اتفاقيات التعاون مع العديد من السفن السياحية الكبيرة، وتابع قائلا “قمنا بتحسين نوعية الخدمات وتسهيل عملية السفر الى قطر بالتعاون مع الخطوط القطرية، وهناك خدمات تقدم مجانا للسياح الالمان القادمين الى قطر، كما ان هناك توسعا فى الاستثمارات، مع التركيز على توطيد العلاقات مع قطاع الاعمال الالمانى لتقديم الخدمات السياحية، والهدف يكمن في الاهتمام بالجودة وليس الكم، لتوصيل افضل صورة ممكنة عن قطر فى السوق الالمانى”.

السابق
قطر: الغاز يعبد الطريق للوصول إلى الاكتفاء الذاتي بمختلف القطاعات
التالي
أسرع السيارات الكهربائية والهجينة في العالم