بالصور.. شركات ووكالات السفر القطرية تتأهب لإبرام عقود مع مصحات علاجية في تركيا

تستعد شركات ووكالات سفر قطرية لزيادة عدد العقود السياحية بالشراكة مع مصحات علاجية بتركيا ذات شهرة كبيرة، حيث تشهد السياحة العلاجية في تركيا اقبالا محليا كبيرا خاصة من قبل المستهلك القطري.

وقالت مصادر مطلعة إن القطريين والخليجيين من الجنسين، يقبلون على الباقات السياحية الاستطبابية أو العلاجية في مناطق مختلفة في تركيا، خلال العامين 2015-2016، خاصة في العلاجات ذات الصلة بعمليات التجميل وجراحات السمنة واستزراع الشعر، الى جانب الاسترخاء في المياه العلاجية الساخنة والمنتجعات الفاخرة التي تشتهر فيها البلاد.

ومن المتوقع ان ترتفع نسبة العقود السياحية العلاجية بين الطرفين خلال 2017، لتصل الى 300 عقد سياحي على اقرب تقدير، وتقدم هذه الخدمات من قبل شركات ووكالات سفر وسياحية، من خلال عروض خاصة تشمل تكلفة وبرنامج العلاج المطلوب والتذكرة والاقامة الفندقية بحسب ميزانية المستهلك، هذا ويقبل القطريون على هذه العلاجات الى جانب الاستثمار فيها من خلال شراكات فاعلة مع مراكز تركية لها شهرتها الكبيرة في عدد من مناطق تركيا من بينها اسطنبول وازمير وغيرها.

وإستطاعت تركيا أن تحصد 328 مليون دولار من هذا النوع من السياحة اذا ما قورنت مع السياحة الترفيهية، ويرجع ذلك الاقبال الى التنوع الكبير في المصحات العلاجية والعيادات الطبية التي تقدم خدمات طبية عالية الجودة وباسعار تنافسية تتناسب مع المستهلك واحتياجاته، حيث يستطيع المريض توفير مابين 40%-70% من تكاليف العلاج حال التداوي في اوروبا على سبيل المثال.

وسجلت تركيا ارتفاعا واضحا في عدد السياح الباحثين عن العلاجات المختلفة خلال 2016 من قطر والامارات والسعودية وكذلك من ليبيا، ومن دول اوروبا مثل بريطانيا وألمانيا وهولندا وغيرها، حيث يتركز الطلب على الاسترخاء في نهاية العلاج المطلوب، ويكون في الينابيع الساخنة حيث تعتبر تركيا من الدول السبع الأوائل على مستوى العالم من ناحية عدد وقدرة الينابيع، حيث يوجد الف نبع مياه جوفية ساخنة بمدن مركزية مثل اسطنبول وإزمير وباموك كاليه ومارماريس-فتحية، والاناضول ومراكز استشفائية في يونجاليدا، وهناك منشات أخرى ومشهورة مثل اونلوصانديقلي في أفيون، وغونان في باليك أسير وكيستابول في تشاناق كاليه ولاديك في صامصون وكيزيلجاهامام في أنقرة وهارونية في اضنة وايدير في ريزة ولاديك في صامصون وحسن أبدال في فان وبيللوريس في سيرت.

السابق
بورصة قطر 2016: الانضمام لمؤشر “فوتسي” والانطلاقة القوية في 2017
التالي
الدوحة وإفريقيا.. “قصة بصدد الإنشاء”