القطرية: متحف قطر الوطني.. قصة تاريخ الدوحة وطموحاتها

الدوحة – بزنس كلاس:

قالت الخطوط الجوية القطرية إنها تتطلع إلى افتتاح متحف قطر الوطني الذي سيكون بمثابة القصة التي تحكي للعالم عن دولة قطر تاريخها وحاضرها وطموحاتها المستقبلية، وقالت الخطوط القطرية على حسابها الرسمي على تويتر إن متحف قطر الوطني ليس فقط أيقونة في التصميم المعماري وإنما أيقونة في عالم التاريخ والحضارة ويأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أروقة هذا الصرح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار.

هذا ويوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدرانه بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار مما سيوفر ذلك فرصة للاستكشاف وسهولة الوصول إلى محتويات المتحف، ويحتوي المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني على (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات. ويعد مبنى متحف قطر الوطني أحد أشهر معالم الدوحة التراثية – الأعمال الفنية من الفنانين القطريين والعالميين والمقتنيات النادرة والثمينة، بالإضافة إلى المواد الوثائقية وفرص التعلم التفاعلية.

ويستحضر متحف قطر الوطني بمبناه الجديد، الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، ويتخذ شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، وسيعبر متحف قطر الوطني عن التراث الغني لدولة قطر ويعكس تاريخها الثري مع احتضانه في الوقت ذاته للمستقبل.

كما سيبرز المتحف التزام متاحف قطر بتحقيق الأهداف الثقافية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030، ليسهم في تطوير بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، وهو الأمر الذي سيساعد في بناء إرث معرفي متنوع.

السابق
غرفة قطر في مسقط.. خارطة طريق لمستقبل النقل الطرقي
التالي
توقيع مذكرة تفاهم بين أي اف جي وجامعة أبردين