توقيع مذكرة تفاهم بين أي اف جي وجامعة أبردين

الدوحة – بزنس كلاس:

وقعت كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين مذكرة تفاهم مع مركز بداية. حضر اللقاء السيد بريان باكلي ، مدير كلية أي أف جي، والدكتورة كارين فوستر ، عميد كلية أي أف جي والسيدة ريم السويدي ، المدير العام لمركز بداية ، والسيدة دونا كونيلي ، مسؤول التعليم في جمعية طلاب جامعة ابردين. ، والسيدة ترايسي ايناس، رئيس التطوير المهني لطلاب جامعة أبردين وممثلين آخرين من كلا الجانبين.

منذ أن بدأت كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين في سبتمبر الماضي برنامجين بكالوريوس في إدارة الأعمال والمحاسبة والمالية ، وصل عدد الطلاب الملتحقين إلى أكثر من 350 طالبًا بدوام كامل على مدار السنوات الأربع الدراسية. وقد تم التركيز بشكل خاص على الأنشطة اللاصفية، والتي شملت تشكيل مجموعة من رواد الأعمال بين الطلاب. كما أعرب عدد من الطلاب الحاليين عن رغبتهم في بدء وانشاء شركاتهم الخاصة، أو أنهم شاركوا بالفعل في نوع ما من الشركات الناشئة.

وسيساعد التعاون بين كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين ومركز بداية، الطلاب على الاستفادة الكاملة من المعرفة والخبرة الخاصة بإنشاء شركة ، بالإضافة إلى منح هؤلاء رواد الأعمال الناشئين نظرة ثاقبة عما ينطوي عليه إدارة أعمالهم الخاصة.

وقال المدير التنفيذي في كلية اي اف جي السيد بريان باكلي: «إن توقيع مذكرة التفاهم هذه مع مركز بداية يمثل خطوة مهمة نحو توفير الفرصة للطلاب الجامعيين في جامعة أبردين لتطوير مهارات العمل في الحياة العملية، علاوة على تلبية تطلعاتهم في ريادة الأعمال. تفخر كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين بكونها في وضع يمكنها من التعاون مع مركز بداية.  وسنعمل معًا بشكل وثيق لضمان مشاركة طلابنا بشكل نشط في الخدمات والفرص المتميزة التي يوفرها مركز بداية».

وبهذه المناسبة ، قالت السيدة ريم السويدي، المدير العام لمركز بداية، «إن مركز بداية في المقدمة دائماً لمساعدة شبابنا على تحقيق حلمهم كمستثمرين في المستقبل. تعتبر اتفاقية اليوم مع جامعة أبردين مثالاً آخر على رسالتنا في التعاون مع مؤسسة تعليمية لتزويد الطلاب الواعدين بالاستفادة الكاملة من معرفة وخبرة مركز بداية المتخصصة، بالإضافة إلى منح هؤلاء رواد الأعمال الناشئين نظرة ثاقبة حول ما يشغلهم في إدارة أعمالهم».

يقدم مركز «بداية» أفضل خدمات ريادة الأعمال والتطوير المهني في قطر، وهو يتيح للأجيال الشابة استكشاف المسارات المهنية التي يرغبون بسلوكها في الحياة إما من خلال خيارات التطوير المهني أو إطلاق مشاريعهم الخاصة. وفيما يخص التطوير المهني، تقوم مجموعة استشاريي مركز «بداية» بمساعدة الشباب على وضع أهدافهم، وتزكية المواقع الإلكترونية والكتب وورش العمل المفيدة التي يمكن أن تشكل لهم مصدراً قيماً للمعلومات.

السابق
القطرية: متحف قطر الوطني.. قصة تاريخ الدوحة وطموحاتها
التالي
صاحب السمو يحضر مأدبة العشاء اليت أقامها الرئيس الفرنسي