الرباط – وكالات بزنس كلاس:
افتتح بنك قطر الدولي الإسلامي، المقر الرئيسي لبنك “أمنية” المغربي الذي هو عبارة عن ثمرة شراكة بين الدولي الإسلامي وبنك القرض العقاري والسياحي المغربي وصندوق الإيداع والتدبير المغربي.
وأوضح البنك في بيان صادر عنه اليوم أن حفل الافتتاح عقد بحضور نخبة من كبار المسؤولين وممثلي قطاع الأعمال في المغرب إضافة إلى المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير والرئيس المدير العام لبنك القرض العقاري والسياحي نائب رئيس مجلس الرقابة لبنك “أمنية ” والمدير العام لبنك المغرب ووفد من المجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، وعدد من كبار المسؤولين في السفارة القطرية في المملكة المغربية و أعضاء السفارة.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله أل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي، أن بنك “أمنية” يجسد استمرارا وتعزيزا لعلاقات الشراكة القوية التي تربط دولة قطر والمملكة المغربية وهو اليوم سيكون بمثابة جسرا إضافيا يمكنه أن يفعّل شراكات جديدة تعود بالخير على اقتصاد البلدين.
وأضاف سعادته أن الافتتاح الرسمي اليوم يأتي بعد فترة قصيرة على إطلاق الأعمال التشغيلية لبنك “أمنية” الذي بات لديه الآن 12 فرعا وسيكون لديه 20 فرعا بنهاية العام الجاري، حيث أنه من المقرر أن تشمل الخطط الموضوعة للبنك انتشار فروعه وخدماته بمختلف المدن المغربية بما يوسع الخيارات البنكية أمام قطاع الأعمال المغربي ويتيح خدمات الصيرفة التشاركية أمام المواطنين في المملكة المغربية.
ونوه سعادته بالدعم والمساندة التي تم تلقيها من الجهات المخولة بمنح التراخيص اللازمة في المملكة المغربية منذ المراحل الأولى للتقدم بطلب تأسيس بنك تشاركي، بما يؤكد على البيئة الاستثمارية المتميزة بالمغرب والتي تفتح آفاقاً تنموية لمختلف القطاعات الاقتصادية هناك.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، أن القرار بدخول السوق المغربي والاستثمار فيه جاء انطلاقا من الإيمان بأهمية هذا البلد الغني بمقدراته وطاقاته وبالمحفزات والمميزات المجزية التي أقرتها الحكومة المغربية لتشجيع الاستثمار، والاهتمام بالمستثمرين وتسهيل تنفيذ مشاريعهم المختلفة، والتي يصب نجاحها في خدمة الطرفين، المستثمر والاقتصاد المغربي.
وقال:” إننا نعوّل كثيراً على بنك “أمنية” ونراهن على نجاحه، حيث أن جميع المقدمات تؤشر إلى أن الإقبال على البنوك التشاركية في المملكة المغربية سيكون كبيرا، وسيقنع كثيرين باستثمار أموالهم، كما أنه سيفتح الباب أمام صيغ جديدة من التمويل لمختلف القطاعات التي أثبتت جدواها ونجاحها في عشرات البلدان التي تعمل فيها البنوك التشاركية، حتى أن هذه البنوك حازت على اعتراف عالمي حيث اعتمدت قمة العشرين التي عقدت في تركيا في نوفمبر 2016 في بيانها الختامي التمويل “التشاركي” كإحدى القنوات التمويلية العالمية في تحقيق التنمية المستدامة”.