إضافة 120 غرفة لـ “إنتركونتننتال الدوحة” وأكبر مطعم بلجيكي بالعالم.. قطاع الضيافة يستوعب تزايد أعداد “سياحة الأعمال”

يتوسع الأفق السياحي مع تطور الاقتصاد القطري وتوسع دائرة الشركاء إضافة إلى المشاريع الضخمة التي تجذب إلى قطر شركات ورجال أعمال وفرص استثمارية كبيرة وكل هذا استدعى تطور قطاع الضيافة والفنادق بشكل يلبي الطلب المتزايد على هذا القطاع نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد ما يعرف بـ “سياحة الأعمال” في قطر. وقال السيد سيريل معوض مدير فندق إنتركونتننتال الدوحة إن السوق القطري يشهد توسعات كبيرة في قطاع الضيافة ما يزيد حجم المنافسة والتي تنعكس بالإيجاب على مستوى الخدمات المقدمة من الفنادق، مشيراً إلى أن سياحة الأعمال تشكل أكثر من 75% من أجمالي نزلاء القطاع الفندقي.

أضاف أن إنتركونتيننتال يجري تحديثات جوهرية حيث تم إضافة 120 غرفة جديدة بالإضافة إلى مطعم بلجيكي هو الأكبر في العالم ويستوعب 460 مقعداً، مشيراً إلى أن التجديدات شملت أيضا إنشاء مشروع سكني جديد بالفندق يشمل 18 فيلا بحرية و76 شقة ما بين غرفة وغرفتين وثلاث غرف.

وأشار سيريل معوض أن إجمالي عدد الغرف والشقق بفندق إنتركونتيننتال بعد الإضافات وصلت إلى 375 غرفة و94 شقة وفيلا، مشيراً إلى أن الفندق افتتح السبا الجديد والذي يقدم خدمات فريدة لعملائه ويستخدم أفضل المواد، منوهاً إلى أن السبا يقدم خصومات تصل إلى 25%.

وأبدى مدير فندق إنتركونتيننتال تفاؤله الكبير بنتائج قطاع الضيافة خلال عام 2017 بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر والتي تشمل مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن سياحة الترفيه شهدت نمواً متزايداً بدعم من تدشين العديد من مراكز التسوق والمدن الترفيهية.

وأوضح أن الدوحة أصبحت وجهة سياحية عائلية رائدة تستحوذ على اهتمام الزوار الخليجيين، مشيراً إلى أن السياح من دول مجلس التعاون الخليجي يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي نزلاء القطاع الفندقي.

جهود مثمرة

وأشاد سيريل معوض بجهود الهيئة العامة للسياحة في الترويج للمرافق السياحية في دولة قطر في الملتقيات الدولية، مشيراً إلى أن فندق إنتركونتيننتال يحرص على المشاركة بفعالية في كافة المعارض الترويجية العالمية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة.

ونوه إلى أن القطاع الفندقي يعتمد بصورة كبيرة على المؤتمرات والمعارض والسياحة العائلية حيث باتت الدوحة مقراً لها، مرجعاً ذلك إلى الانتعاش الاقتصادي في دولة قطر الذي كان له تأثير واضح على القطاع الفندقي.

وقال إن دولة قطر لديها مقومات كبيرة لتطوير القطاع السياحي الذي يعتبر أحد روافد تحفيز الاقتصاديات المعاصرة ومزودا رئيسيا لفرص العمل.

وأوضح سيريل معوض إلى أن أسعار الخدمات الفندقية في قطر مميزة مقارنة بالأسعار المطروحة في دول المجاورة، موضحاً أن هناك تنافسا كبيرا على مستوى الخدمات المقدمة من قطاع الضيافة في دولة قطر بما يصب في صالح النزلاء.

وأشار إلى أن القطاع الفندقي يعتبر إحدى الركائز الأساسية التي يعتمد عليها صناعة السياحة في العالم ولا يمكن لأي دولة أن تخطط لنمو سياحي منظم أن تغفل دور وأهمية تطوير القطاع الفندقي بأنماطه وأنواعه المختلفة حيث إنه القطاع الذي يستخدمه جميع السياح وهو الذي عادة يشكل الانطباع العام عن الوجهة السياحية.

السابق
إعادة تدوير النفايات “الإلكترونية” في قطر
التالي
ظاهرة ارتفاع أسعار الرمل.. قطر للمواد الأولية: نظام إلكتروني لمكافحة ظاهرة السوق السوداء