يوم المرأة العالمي.. من أميليا هارت وصولاً إلى أول طاقم طائرة من السيدات في طيران الإمارات

بمناسبة يوم المرأة العالمي، احتفل طيران الإمارات على طريقته الخاصة بتسليط الضوء على النساء من موظفي الشركة، من خلال إصدار فيديو قصير لما يحدث خلف كواليس العمل لامرأتين عربيتين تقودان أكبر طائرة ركاب في العالم.

وتظهر في الفيديو قائدة الطائرة المصرية نيفين درويش، أول امرأة عربية تترأس قيادة طائرة A380، برفقة الضابط الأول الإماراتية علياء المهيري، والتي هي أصغر فتاة إماراتية تقود طائرة A380، في رحلة ذهاب وإياب من دبي إلى فيينا.

كما أصدر طيران الإمارات تقرير يبين الدور المهم للمرأة في الشركة، إذ تمثل النساء نسبة 44 بالمائة من الموظفين في طيران الإمارات، أي أكثر من 29 ألف موظفة من 25 جنسية مختلفة، تعمل حوالي 18 ألف منهن بطواقم الطائرات، بينما تتوزع الأخريات بين مناصب تقنية ومهنية وقيادية.

كما ينص التقرير على أن نسبة 2.5 بالمائة من النساء العاملات في الإمارات تشغلن مناصب إدارية وتعملن في وظائف لطالما اُعتبرت حكراً على الرجال في الماضي.

We are proud to celebrate our women employees forming 44% of Emirates’ workforce http://prez.ly/5Hz 

كانت الطيارة الأمريكية أميليا إيرهارت أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي وحدها، إذ تمكنت من قطع المسافة من منطقة نيوفاوندلاند الكندية إلى شمال إيرلندا خلال 14 ساعة و56 دقيقة في 20 مايو/أيار عام 1932.

رجال الشرطة في إيرلندا يصطحبون أميليا من طيارتها في 23 مايو/أيار عام 1932، قبل إنهائها لهذه الرحلة، كانت أميليا أول امرأة تقطع الأطلسي طيراناً كمسافرة عام 1928.

وهنا يمكن رؤية إيرهارت داخل قمرة القيادة لطائرتها ذات المحرك الواحد من نوع “لوكهيد فيغا 5B” ولدت أميليا عام 1897 في ولاية كنساس الأمريكية، تعلمت الطيران بعد أن شاهدت عرضاً جوياً عام 1920، كانت المرأة رقم 16 لتحصل على رخصة الطيران من المنظمة الدولية للطيران.

إيرهارت محاطة بحشد من المعجبين والصحفيين في لندن بعد إنهائها لرحلتها التاريخية، وهنا تتلقى التهنئة من السفير الأمريكي لبريطانيا، أندر ميلون.

وهنا تخاطب أميليا الصحفيين خلال حفل للغداء في مايو/أيار عام 1932، رجلتها التاريخية لم تخلو من المصاعب، إذ واجهت بعد الانطلاق من منطقة نيوفاوندلاند سحباً كثيفة وتجمعاً للجليد على أجنحة الطائرة، كما أن مشاكل تقنية دفعتها في النهاية إلى اتخاذ القرار بالهبوط في شمال إيرلندا.

وهنا تظهر أميليا مع عائلة غالاغار في إيرلندا بتاريخ 24 مايو/أيار عام 1932، بعد أن هبطت بطائرتها في الحقل الذي تملكه العائلة عقب قطعها المحيط.

هنا تظهر أميليا بصورة شخصية التقطت في 25 مايو/أيار عام 1932، قامت أميليا أيضاً بعد رحلتها الكبيرة بعدد من الإنجازات الأخرى منها الطيران وحدها من هونولولو إلى أوكلاند في ولاية كاليفورنيا.

في أكتوبر/تشرين أول عام 1932 تلقت إيرهارت ميدالية “غيمبل” بكونها “أروع امرأة في أمريكا” لذلك العام.

اختفت إيرهارت عام 1937 خلال محاولتها السفر حول العالم بطائرة ذات محركين من نوع “لوكهيد إلكترا”، انقطعت أخبار الطائرة بعد إكمالها ثلثي الرحلة، كثرت الشائعات، لكن تفاصيل رحلة هذه المرأة المذهلة لا تزال لغزاً يحير العالم.

Previous post
فيديو.. الجزيرة “البيضاء”.. ترحب بكم!!
Next post
تدابير استباقية.. الدوحة تؤكد تبني مفهوم الحماية الشاملة للطفل