واشنطن – وكالات – بزنس كلاس:
قال مسؤول أمريكي إن الحوار الاستراتيجي الأمريكي – القطري وفر ضمانات أمنية للدوحة، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تريد نهاية للأزمة الخليجية في أسرع وقت ممكن سواء باتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي فيما بينها أو من خلال لعب واشنطن دورا ضاغطا في هذا الإطار من أجل حل جذري، لأن الإدارة الامريكية لمست عواقب سلبية اقتصادية وأمنية لهذه الأزمة وأبدت خشية من انه كلما طال أمدها فإن حدة هذه العواقب الاقتصادية والامنية على صعيد مكافحة الإرهاب سوف تزداد وهذا ما لا تريد الادارة الامريكية رؤيته لذلك هي تسعى حثيثا من اجل أن يتوصل قادة مجلس التعاون فيما بينهم إلى حل بحيث يكون في هذا الحل بمساعدة الولايات المتحدة آلية تمنع حدوث أي نزاعات مستقبلية ضمن مجلس التعاون الخليجي حتى لا تكون لها تكاليف باهظة.
وبحسب “الجزيرة” أشار المسؤول الامريكي الى أن لدى الادارة الأمريكية خططا وسعيا لعقد القمة الخليجية – الامريكية وأملا يسعى الرئيس الامريكي دونالد ترامب لبلورته ولكن بالمقابل لا يريدون انعقاد قمة لمجرد انعقادها وانما لحلحلة الخلافات من جذورها.
وفي يناير الماضي، رحبت قطر والولايات المتحدة في البيان المشترك بالحوار الإستراتيجي الأول الذي عقد في واشنطن، وسلط الأضواء على متانة علاقاتهما الثنائية والفرص المفيدة المشتركة لشعبي كل من البلدين لتعميق التعاون الثنائي بينهما، حيث أكدتا على قوة الروابط بينهما وأسستا رؤية مشتركة لمستقبل شراكتهما الاستراتيجية، واتخذتا خطوة هامة نحو ترقية علاقتهما الثنائية، بتوقيعهما على مذكرة تفاهم تؤسس حوارا إستراتيجيا سنويا بينهما.
كما أكدت قطر والولايات المتحدة على المساهمة الحيوية التي تقدمها الشراكة الدفاعية بينهما في تعزيز أمن واستقرار المنطقة. ويعتبر هذا التعاون القائم بين البلدين عاملا حاسما في النجاح في مكافحة الإرهاب، وردع العدوان الخارجي. وأشاد المسؤولون الأمريكيون بمساهمات قطر في دعم الوجود الأمريكي الكبير في قطر تحت القيادة الأمريكية الوسطى.