مخططات لتطوير أجهزة الأرصاد الجوية بمطار حمد

الدوحة – بزنس كلاس:

أوضح السيد عبد الله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن إدارة الارصاد الجوية لديها خطط متكاملة لتحديث وتطوير تقنية أجهزة قسم التحاليل والتنبؤات، مشيرا الى ان التطوير يشمل الاجهزة الخاصة بأرصاد الطيران في مطار حمد الدولي بالإضافة الى الاجهزة الخاصة ايضا بمكتب التنبؤات العامة بالطابق السادس ببرج الهيئة العامة للطيران المدني.

وقال مدير ادارة الارصاد الجوية أن الارصاد الجوية تخطط لتركيب رادار الطقس الجديد.  مؤكدا ان العمل جار في صياغة قانون الارصاد الجوية الجديد  وتحديث بنوده بالتعاون مع ادارة الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني لكي يواكب التطورات في علوم الارصاد الجوية مع الاخذ بعين الاعتبار النظم والقوانين الدولية وخاصة الانظمة الصادرة من منظمة الارصاد الجوية العالمية  بالإضافة الى مواءمة القانون مع البيئة القطرية.

وفيما يتعلق بسيارة التنبؤات والتحاليل المتنقلة وإمكانية تحديثها قال المناعي ” ان سيارة التنبؤات والتحاليل المتنقلة هي إحدى الآليات والوسائل التي تنفذها إدارة الارصاد الجوية لأغراض التثقيف والتعريف بمهام الارصاد الجوية ونشر ثقافة التنبؤات خلال زياراتها المتكررة للمدارس والمعاهد، مؤكدا ان السيارة سوف تشهد جملة من تحديثات الاجهزة والنظم بما يتماشى مع دورها في تقديم الخدمات النوعية لكل المرافق الخدمية ذات الارتباط بمخرجات الارصاد الجوية.

وقال المناعي ” ان مركز الخليج البحري من المراكز التي تتسم بالحيوية والديناميكية في تقديم الخدمات المتميزة للسفن والملاحة البحرية مضيفا ان مركز الخليج البحري برز دوره كمزود فاعل للخدمات البحرية المتعلقة بالأرصاد البحرية مؤكدا ان المركز يتميز بتقنية أجهزته المتطورة وكادره الوظيفي الذي يتسم بالكفاءة والفنية والمهنية والقدرة الحرفية العالية الامر الذي جعله في صدارة المراكز على الصعيد العالمي.

وبخصوص دور كلية قطر لعلوم الطيران في تعزيز مقدرات موظفي اقليم آسيا الثاني من خلال الدورات التدريبية قال المناعي ” ان كلية قطر لعلوم الطيران بصفتها المركز الاقليمي والمعترف به دوليا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لا تزال تقوم بدورها بكفاءة عالية في تنظيم الدورات التدريبية للمركز الإقليمي للتدريب التابع لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية لمنطقة شرق آسيا والعديد من دول العالم وخاصة الدول الاقل تطورا التي تحتاج الدعم في مجال التطوير والتدريب في علوم الارصاد الجوية وهو ما يتماشي مع برامج تقديم الدعم المعنوي والمادي لهذه الدول.

وأوضح المناعي ” ان خطط التقطير في ادارة الارصاد الجوية تسير كما هو مخطط لها مبينا في هذا السياق ان نسبة التقطير في الادارة تصل حاليا الى 90% باستثناء بعض الخبرات الفنية التي تحتاج اليها الادارة واصفا التنبؤات التي تصدر من قسم التنبؤات والتحاليل والملقاة عاتقها على الكوادر المحلية تصل دقتها الى مستويات عالية جدا نظرا لكفاءة المتنبئين الذين يتم تدريبهم وفق أعلى النظم والأجهزة والمعدات المعنية بالتدريب.

السابق
ودام: مشروع أغنام في أركية بطاقة 50 ألف رأس
التالي
توقعات باقتراب مؤشر البورصة من 10 آلاف نقطة قريبا