الدوحة – بزنس كلاس:
وصف مستثمرون ومحللون ماليون أداء بورصة قطر في الفترة الحالية بانه الأفضل مقارنة بأسواق المنطقة الأخرى ، بالرغم من أزمة الحصار الجائر والتحديات التي تحيط بكافة أسواق الخليج .
وقالوا ان الشركات المدرجة في السوق قد أعلنت عن نتائج فوق المتوقع، حيث يتوقع أن تحقق أرباحا أفضل من أرباح العام الماضي تفوق 40 مليار ريال ، كما توقعوا أن يلامس المؤشر العام مستوى 10 آلاف نقطة خلال الفترات المقبلة ، ووصفوا محافظة المؤشر لمستوى فوق 9 آلاف نقطة في الفترة الحالية، وتأثيرات التراجعات في الأسواق العالمية، والأوضاع الجيوسياسية وغيرها بانه ايجابي جدا.
وأشادوا بالاداء الجيد والنمو الذي حققته الشركات المدرجة ، وتوزيعات الأرباح الجيدة ، خاصة القطاع البنكي الذي أظهر نموا جيدا، ومع التوقعات بنتائج افضل وتوزيعات جيدة من قبل بقية الشركات مثل القطاع الصناعي وغيره من قطاعات.
ووصفوا بورصة قطر بانها الافضل على أسواق المنطقة ، حيث يتماسك السوق الان، مشيرين لعمليات الشراء الهادئة التي يشهدها السوق على بعض الاسهم الانتقائية التي تتمتع بأوزان نسبية، ولكنهم نبهوا الى ضرورة الابتعاد عن الاخبار والاشاعات التي تضر باداء المستثمرين في السوق . وقالوا ان النظرة المضاربية لاتضر بالمستثمرين وتشكل خطرا على المتداولين.
وأوضحوا أن السوق يستهدف قيم اجمالية لابأس بها، خاصة وان سوق قطر أكثر الاسواق تماسكا في المنطقة.
وتوقعوا أن يشهد السوق انتعاشة قوية خلال الجلسات المقبلة مدعوما بعدد من المحفزات الداخلية والخارجية على رأسها توزيعات الأرباح التي تعلن عنها الشركات المدرجة في السوق، والارتفاع الذي تشهده أسعار النفط، فضلاعن الاخبار الايجابية على الصعيد السياسي.
وأكدوا ان مجمل اداء بورصة قطر ايجابي ،لافتين لاعلانات قطاع البنوك التي ينتظر ان يكون لها مردود جيد على حركة السوق، كما أشاروا للدعم المتوقع من صندوق مؤشرات التداول الذي سيتم ادراجه . وأشاروا للمراجعة الدورية من قبل مؤشر مورغان استانلي للاسواق الناشئة، ووصفوها بانها مراجعة دورية مهمة تسهم بشكل ايجابي في حركة البورصة.
المحفزات في السوق
وتوقع المستثمر والمحلل المالي يوسف أبو حليقة أن يشهد السوق انتعاشة قوية خلال الجلسات المقبلة مدعوما بعدد من المحفزات الداخلية والخارجية على رأسها توزيعات الارباح التي تعلن عنها الشركات المدرجة في السوق، والارتفاع الذي تشهده أسعار النفط، فضلاعن الاخبارالايجابية على الصعيد السياسي.
وقال ان مجمل اداء بورصة قطر ايجابي ، مشيرا لاعلانات قطاع البنوك الذي ينتظر ان يكون له مردود جيد على حركة السوق، اضافة للدعم المتوقع من صندوق مؤشرات التداول الذي سيتم ادراجه . واشار للمراجعة الدورية من قبل مؤشر مورغان استانلي للاسواق الناشئة، ووصفها بانها مراجعة دورية مهمة تسهم بشكل ايجابي في حركة البورصة.
وقال ان التوقعات تشير الى زيادة في أرباح الشركات المدرجة في السوق ، وألا ستكون مقاربة لنتائج 2016 ، حيث يتوقع ان تفوق 44 مليار ريال.
أفضل سوق
ووصف المحلل المالي احمد عبد الحكيم اداء بورصة قطر في الوقت الحاضر بانها افضل من العام الماضي. وقال ان الاداء شهد تطورا ، حيث يتماسك السوق في ظل الظروف الحالية، مقارنة بالاسواق الاخرى في المنطقة ، ومع نظرة ايجابية وترقب من قبل المستثمرين، مشيرا الى عمليات شراء هادئة على بعض الاسهم الانتقائية التي تتمتع باوزان نسبية في المؤشر،على رأسها سهم قطر الوطني الذي تخطت أرباحه حاجز 130%، وهو مؤشر جيد ، كما أن هناك نموا جيدا في أسهم أخرى مثل صناعات وغيرها من الاسهم .
وقال ان كل ذلك مؤشر جيد على اداء السوق في ظل الحصار الجائر، واضاف ان بقاء المؤشر ايضا فوق مستوى 9 آلاف نقطة يعد ايضا ايجابيا، ولكنه دعا المستثمرين الى الابتعاد عن الاخبار والاشاعات التي يمكن ان يستغلها المضاربون وغيرهم . وقال ان المؤشر العام وفي ظل الاوضاع الايجابية يستهدف حاجز 10 آلاف نقطة ، لافتا للاداء المالي الجيد للقطاع المصرفي، والذي يتمتع بنظرة ايجابية. وقال ان من المتوقع ايضا ان تصل أرباح الشركات الى مافوق43 مليار ريال بنهاية اعلان كافة النتائج في ظل النظرة الايجابية والمتفائلة .
وشدد على ضرورة ألا يكون هناك نظرة مضاربية من قبل المستثمرين. وقال انه يشكل خطرا على المتداولين. وختم بان السوق يستهدف قيما اجمالية لاباس بها، خاصة وان سوق قطر اكثر الاسواق تماسكا في المنطقة.