وكالات – بزنس كلاس:
تذكرنا القصة الشهيرة عن الثعلب والعنب الذي لم يتمكن من أن يطاله فقال عنه بأنه “عنب حامض”، بحال أبوظبي التي لم تتمكن هي وأبواقها الناعقة من النيل من دولة قطر بأي شيء خصوصاً في إطار الجهود “الجبارة” والأموال الطائلة التي أنفقتها الإمارات والسعودية أيضاً لحرمان قطر من استضافة مونديال كاس العالم لكرة القدم 2022 تحت مبررات متعددة جميعها لا ترقى لمستوى القبول ليس فقط من قبل العاقلين بل حتى الأطفال. وهذا ما تتابع فعله، للأسف، اليوم صحيفة الاتحاد الإماراتية التي بلغ بها الأمر حد “الخرف الفكري” مبلغ إدعاء أن مونديال قطر 2022 سيكون بلا جمهور وأن العرب لن يحضروا مباراياته!!
ففي تقريرها المضلل ذكرت الصحيفة أن الشكوك تتزايد حول قدرة قطر على توفير إقامة للاعبي الكرة والمشجعين، بالنظر إلى صغر مساحتها،زاعمين ان الدوحة لن تستطيع الاعتماد على جيرانها الذين قطعوا العلاقة معها في إشارة إلى دول الحصار ، ولأن الإعلام الإماراتي لازال حبيس أزمة الحصار فقد فاته أن قطار مونديال قطر قد انطلق متجاوزا أزمتهم المفتعلة واليوم أصبح المونديال أقرب إلى الحقيقة بعدما اتضحت معالمه عبر شبكات الطرقات والجسور والملاعب والفنادق وغيرها من المنشآت التي أصبحت ظاهرة للعيان وهو ما جعل العالم يتحدث عن قدرة قطر على تحقيق التزاماتها قبل موعد انطلاق كأس العام القادمة في قطر 2022، سواء فيما يخص البنى التحتية من الاستادات والطرق والفنادق، أو فيما يخص التشريعات والقوانين المنوطة بحقوق العمال والوافدين إلى دولة قطر على حد السواء.
وتكشف لجنة المشاريع والإرث بالأرقام كذب التنجيم الذي تمارسه الصحيفة الإمارتية في محاولة منها للنيل من المونديال حيث سجل أكثر من 176 ألف شخص في برنامج التطوع لمونديال قطر 2022 بينهم متطوعون تحدوا دول الحصار الثلاث، وأبدوا رغبتهم للمشاركة في “مونديال العرب”.
وكشفت أرقام لجنة المشاريع والإرث -المنظمة للتظاهرة الكروية العالمية- أن 176.788 ألف شخص قدموا طلبات التطوع بعد فتح الباب بداية الشهر الجاري، وأوضحت الأرقام أن من بين هؤلاء 579 سعوديا و380 بحرينيا و46 إماراتيا.
فعلى وقع الاستعدادات المكثفة لمونديال كأس قطر 2022 ، ومع تصاعد الأعمال الإنشائية داخل الملاعب على قدم وساق تزداد وتيرة الحملات الإعلامية المأجورة والمسعورة ضد النسخة المونديالية المقبلة، التي تستضيفها قطر، عام 2022، ليبدأ إعلام الحصار بإكمال المهمة التي اطلقها منذ سنوات ويتخذ مونديال قطر مادة دسمة في تحقيقاته المشبوهة وتقاريره المسمومة ضاربا عرض الحائط بكل المبادى الكونية والاولمبية التي تنص على عدم الزج بالرياضة في الخلافات السياسية.
وبمجرد انطلاق صافرة النهاية لـ”روسيا 2018″، تمخض جبل دول الحصار فولد فأرا بعد تسلم قطر راية المونديال 2022 ، فجهود دول الحصار وأمواله وأقلامه التي جندها للحملات الواهية بزعم سحب المونديال من قطر لم تأت ثمارها وذهبت أدراج الرياح ورضخ للأمر الواقع والحقيقة الواحدة باستضافة المونديال في قطر ، ومنذ ذلك الحين لايغمض لدول الحصار جفن حتى يروجو لأخبار يبثون فيها سمومهم وحقدهم على استضافة قطر للمونديال
ومنذ حصول قطر على الاستحقاق التاريخي في نيل شرف استضافة المونديال انطلقت بعض الأقلام المأجورة في نشر الأكاذيب، مشككين في قدرة قطر على تنفيذ تعهداتها التي صرحت بها في ملفها المونديالي، خاصة أن العوائق الطبيعية كثيرة، واستطاعت دول الحصار آنذاك بداية حملتها المغرضة والمسعورة بشراء ذمم البعض من أشباه الصحفيين الأجانب بوسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية وحثهم على بث الشائعات سواء بعدم قدرة قطر على الوفاء بوعودها الإنشائية في الجدول الزمني المتفق عليه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم او بوضع اسماء دول بديلة بإمكانها تنظيم المونديال عوضا عن دولة قطر.