
أظهرت دراسة صينية أن الجرعة الداعمة التنشيطية من لقاح سينوفارم المضاد لكورونا ” كوفيد 19 “ جاءت أضعف كثيراً في مقاومة المتحور أوميكرون الفيروسي . رغم أنهم أضافوا أن فاعلية اللقاح في مواجهة أوميكرون لا تزال غير واضحة .
خلاصة الدراسة :
أجرى الدراسة باحثون من جامعة شنغهاي جياو تونغ و معمل في شنغهاي يتخصص في الأمراض التنفسية المعدية . أيضأً بحثوا فيها تأثير الجرعة المعززة من لقاح سينوفارم في مواجهة سلالة أقدم من الفيروس من مدينة ووهان الصينية . و ذلك بحسب ما أوردته وكالة رويترز الإخبارية .
و جاء في البحث الذي نشر يوم السبت أن نشاط الأجسام المضادة التي تولدها الجرعة الداعمة التنشيطية لتحييد الفيروس . قد أظهر انخفاضاً مقداره 20.1 ضعف بالمقارنة مع تأثير الجرعة على سلالة ووهان . و لم ترد سينوفارم على الفور على طلب للتعليق .
فيما حللت الدراسة عينات من 292 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا جرعة ثالثة . بفترة زمنية تتراوح ما بين ثمانية و تسعة أشهر من الجرعة الثانية .
إضافة أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 273.85 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم . في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 5 ملايين و 648176 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
كشفت دراسة جديدة أخرى أن لقاحات جونسون أند جونسون و سبوتنيك الروسي ، و اللقاح الصيني الذي طورته شركة سينوفارم . جميعها ضعيفة أمام متحورة كورونا المعروفة بـ” أوميكرون ” .
و قالت الدراسة إن جميع تلك اللقاحات لم تنتج أجساما مضادة أو أنتجت قدرا قليلا منها . بالتالي هذا يؤكد عدم فعاليتها أمام المتحورة الجديدة ، “و هو دليل على قدرة أوميكرون التهرب من تلك اللقاحات ” وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ .
و قام باحثون من جامعة واشنطن و شركة الأدوية السويسرية ” بيوميد ” بتحليل فعالية ستة لقاحات مضادة للمتغير الجديد شديد العدوى .
و طور ثلاثة فقط من أصل 13 شخصا تناولوا جرعتين من لقاح سينوفارم ، أجساما مضادة ضد أوميكرون .
المأمونية :
أجري تقييماً دقيقاً للبيانات المتعلقة بجودة اللقاح و مأمونيته و فعاليته ، و قد أوصى باستعماله لدى الأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً أو أكثر .
بالتالي فإن بيانات المأمونية محدودة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً (بسبب قِلّة عدد المشاركين في التجارب السريرية) .
و في حين أنه لا يمكن توقُّع وجود اختلافات في توصيف مأمونية اللقاح لدى كبار السن مقارنةً بالفئات العمرية الأصغر سناً . لذلك ينبغي للبلدان التي تفكر في استخدام هذا اللقاح لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أن تداوم على الرصد الفعلي لمأمونيته .