الدوحة – بزنس كلاس:
شهد المعرض القطري الأول للتمويل والتقسيط الذي تنظمه شركة أركان المتخصصة في مجال المعارض وتنظيم الفعاليات، والذي يقام على أرض مركز قطر الوطني للمؤتمرات، إقبالاً مميزاً ومشاركة واسعة في يومه الثاني من قبل العديد من الشركات، التي تمثل قطاعات متنوعة، لتستعرض من خلال المعرض خدماتها المختلفة، والتي توفر حلولاً مبتكرة لدعم المشاريع والأنشطة الاقتصادية، حيث يشكل المعرض منصة تفاعلية بين جميع الأطراف من المستثمرين وأصحاب الشركات التي من شأنها أن تشكل حلقة وصل بين مختلف الأطراف، ودفع عجلة المشاريع والاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد الوطني والنهوض به.
وهذا ما تسعى الشركة المنظمة إلى بلورته، من خلال هذا المعرض في نسخته الأولى، حيث يعد نافذة مهمة لتسويق مختلف المنتجات والخدمات، والوقوف على أحدث الأفكار في مجال الاستثمار والتطوير العقاري، إلى جانب ما يمثله من مناسبة لاقتناص الفرص الاستثمارية.
لغة الاقتصاد
وفي هذا الإطار، أكد السيد أنس مرشد، مدير المبيعات بمركز إكسبريشن لتعليم اللغة الإنجليزية، العامل في قطر منذ عام 2005، أهمية مشاركة المركز في المعرض القطري الأول للتمويل والتقسيط، وأهمية اللغة الإنجليزية، ليس فقط كلغة تخاطب ثقافي أو اجتماعي، وإنما كلغة اقتصادية عالمية، وأضاف السيد مرشد أن المركز يدرس بنظام direct English من بريطانيا، وهو من الأنظمة المتميزة والمتطورة في مجال التواصل وتعليم اللغة الإنجليزية، ويعد المركز من أهم المراكز التدريبية الموجودة في الدولة، وفي دول الخليج العربي عموما، حيث يتخصص المركز في توفير دورات تقوية في برامج أيليتس والتوفل والـ «جي. أر. أي» للشركات والأفراد، وتبدأ البرامج المتوفرة في المركز من المستوى التأسيسي، ومن ثم يتبعها خمسة مستويات بنظام direct English، وهو نظام يتصف بالمرونة في الحضور إلى الدورة، حيث يمكن الطالب من اختيار أوقات الدوام التي تتناسب وظروفه المختلفة، بحيث لا تتعارض مع مواقيت عمله أو دراسته. ونظام آخر يسمى fix time حيث يأتي المتعلم ويغادر في أوقات معينة. كما يوفر مركز إكسبريشن فصولاً خاصة بالسيدات.
ويعد المركز بالنسبة لتدريب برنامج الـ «أيليتس» من أفضل المراكز التي تقدم 40 حصة تدريبية، والتي من شأنها أن تؤهل الطالب ليكون متمكناً جداً من الامتحان، كما يقدم حالياً، بالإضافة للدورة امتحاناً تجريبياً مجانياً قبل الالتحاق بها، ليتم تحديد مستوى الطالب بدقة، وبالتالي إخضاعه للدروس التي يحتاجها، والتي تمكنه في النهاية من تجاوز امتحان الـ «أيليتس» بثقة.
وكل تلك البرامج التي تم الحديث عنها خاصة بالأفراد، إلا أن المركز يقدم أيضاً دورات خاصة بالمؤسسات والشركات، ويتعامل «إكسبريشن» تقريباً مع 70 % من دوائر الدولة و90 % من مدارس قطر المستقلة والخاصة، حيث يتم تقديم دورات للموظفين وللطلاب وللمعلمين بشكل عام.
منصة مثالية
ومن جانبه عبّر السيد أحمد كركور -المدير التنفيذي لـ «إيكو للاستثمارات»- عن سعادته بتواجد الشركة ضمن فعاليات المعرض القطري الأول للتمويل والتقسيط، مشيراً إلى أن المعرض يُعدّ علامة مميزة، وبصمة مبتكرة في سوق التطوير العقاري، وأضاف أن المعرض يوفر منصة تفاعلية بين جميع الأطراف، ويكوّن حلقة وصل بينهم جميعاً. لذا، يمثّل نافذة مهمة لنا لتسويق منتجاتنا، والوقوف على أحدث الأفكار في مجال الاستثمار والتطوير العقاري، بجانب اقتناص الفرص الاستثمارية، وهي أمور حيوية نضعها في قمة أولوياتنا كشركة تسعى إلى زيادة حصتها السوقية، وتعزيز مكانتها التنافسية.
وأوضح أن اهتمام «إيكو للاستثمارات» ينصبّ على مجال الاستثمار والتطوير العقاري، وأنها تقدّم لعملائها في السوق القطري أقوى العروض والفرص الاستثمارية العقارية، التي تتنوع بين المجمعات السكنية والمباني الإدارية، وكذلك الكثير من الفلل والوحدات في مختلف مناطق الدوحة وخارجها، في مواقع متميزة، لإرضاء جميع الأذواق، مع توفير جميع الضمانات اللازمة؛ ما يتيح لعملائنا فرص التملك والاستثمار بأنسب الأسعار.
التسويق الرقمي
السيد خالد حسن، المدير التنفيذي لشركة (Follow Me)، قال: «لقد شهدنا في قطر خلال العشرة أعوام الماضية النمو الاقتصادي والتجاري البارز الذي نفتخر بكوننا جزءاً منه، والذي أنتج لنا أرضاً خصبة تزخر برواد الأعمال، الذين يسعون إلى التنمية والتقدم. ومن هذا المنطلق تحرص شركة (Follow Me) على تقديم خدماتها للقطاعين الحكومي والخاص، من خلال منظومة راقية متخصصة في جميع مجالات التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال فريق عمل ذي خبرة طويلة في مجال التسويق الرقمي والسوق القطري»، وعن مشاركتهم كراع إعلامي في المعرض القطري الأول للتمويل والتقسيط أضاف: «أنا سعيد بهذه المشاركة كوننا راعياً إعلامياً لهذا المعرض الذي يتميّز بأنه أعطى فرصة لأصحاب المشاريع والمستثمرين وشركات الخدمات في أن يجتمعوا في مكان واحد، لتوفير خدماتهم للجمهور، ووفّر أمامهم فرصة لتبادل الآراء والخبرات التي تخدم قطاع الأعمال في دولة قطر»، ثمّ أضاف مبيناً قوة وسائل التواصل الاجتماعي كأداة إعلامية في قطر، فقال: «أظهرت إحصائيات 2017 وجود 2.4 مليون مستخدم نشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي في قطر، لذلك لا أحد يستطيع تجاهل الدور الإعلامي الضخم لها، لكن في (Follow Me) نظرتنا تتجاوز ذلك حيث نعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أداه تسويقية أكثر منها إعلامية، قادرة على الوصول وتحقيق الكثير إذا ما تمت إدارتها بشكل احترافي ومنظم».
مسؤولية مجتمعية
كم شهد «القطري الأول للتمويل والتقسيط» مشاركة فريق قطر التوعوي، وبمناسبة هذه المشاركة، قال السيد عبد الواحد العنيزي، مؤسس فريق قطر التوعوي: إن مشاركة الفريق كراعٍ ذهبي تأتي في إطار دعم المسؤولية المجتمعية، لدعم أي فكرة مميزة من قبل الشباب وتأطيرهم من حيث دورات تدريبية توعوية، وقد شارك فريق قطر التوعوي في عدة معارض، وأسس عدة أهداف من حيث تدريب الشباب، ونشر التوعية والتأصيل القيمي لدى جميع فئات المجتمع، وتلبية احتياجات المسؤولية الاجتماعية بنجاح، لجميع الهيئات والمؤسسات والمراكز الرسمية.
وقدم العنزي بهذه المناسبة شكره لشركة «أركان» على تنظيم هذا المعرض، الذي جمع جميع الفئات والمؤسسات التي من شأنها أن تنهض بالشباب والمجتمع.
خلق الفرص
وعن المعرض قال حسام الألفي، مدير التسويق والعلاقات العامة بشركة «أركان»: تعمل فكرة معرض التمويل والتقسيط على دمج مختلف القطاعات العاملة في الدولة على اختلاف تخصصاتها، وإيجاد مساحة استثمارية تهدف إلى خلق فرص التواصل فيما بينها، كما حاولنا كشركة منظمة أن نوسع نطاق معرضنا، من خلال إضافة عدد من الشركات، والتي تدعم احتياجات رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونهدف من خلال تنظيم هذا المعرض إلى دعم الاقتصاد المحلي، وخلق فرص جديدة في السوق القطري.
وأضاف السيد حسام الألفي: خلال الخمس سنين الماضية، أكدنا حضوراً فاعلاً في السوق القطري، وبدأنا نتفرغ لمشاريع خاصة بالشركة على مستوى الفكرة والتنفيذ، كما أن الشركة تعمل على إصدار يحمل مسمى «أيزو قطر»، وهو النسخة الثالثة التي تصدرها الشركة.
شركة تالنت للخدمات الاستشارية.. خدمات صناعية وإدارية نوعية
أكد المهندس مصطفى مراد، المدير التنفيذي لشركة تالنت للخدمات الاستشارية، أن شركته توفر نوعين من الاستشارات، وهي: الصناعية والإدارية، وأن الشركة توفر الاستشارات الصناعية التي تخدم هدف تحويل الاقتصاد القطري من اقتصاد يعتمد على النفط والتجارة إلى اقتصاد يعتمد على الصناعة والإنتاج. وبالتالي فإن كل ما هو إنتاج يكون ضمن دائرة اختصاصنا، حيث نعمل على رسم خريطة صناعية لقطر تبدأ من الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والصناعات متناهية الصغر، وهذا مجال احترافنا كشركة متخصصة في هذا المجال على مستوى التخطيط، من خلال عمل دراسات الجدوى، واستخراج التراخيص، والتقديم للمستثمر على قطعة أرض صناعية، سواء من خلال وزارة الصناعة (الصناعات المتوسطة والصغيرة)، أو في شركة مناطق الاقتصادية المعنية بتطوير المناطق الصناعية. ومن ثم ننتقل إلى مرحلة التنفيذ بعد الحصول على الأرض والتمويل، من خلال الإشراف على البناء على مستوى التخطيط والتنفيذ، إضافة إلى جلب المعدات التكنولوجية، ومن ثم الانتقال إلى الجوانب الإدارية والتي تقع أيضاً في صلب خدماتنا وتخصصنا، لتمكين المصنع من المنافسة لما يتمتع به من معايير عالمية وتصدير منتجاته، من خلال مساهمتنا في بناء منظومة إدارية متكاملة، إلى جانب المنظومة الصناعية، كما نقوم بالإشراف على تركيب المعدات، وتدريب العاملين حتى مرحلة الإنتاج، وهذا يعطي تصوراً واضحاً عن خدماتنا التي تبدأ من مرحلة التخطيط، وصولاً إلى مرحلة الإنتاج.
وهذا لا يعني أن تقتصر خدماتنا على الأمور التصنيعية، بل تشمل مجالات أخرى، مثل إنشاء المداجن، حيث إننا بصدد تنفيذ دراسة للعمل على إنشاء مزرعة لإنتاج بيض المائدة على مستوى عالمي، من خلال الاعتماد على أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في هذا المجال، ونحن متأكدون أن قطر تستطيع خلال الأربع أو خمس سنوات القادمة أن تنشئ منظومة صناعية متكاملة، تنافس بها العديد من الدول الصناعية المتقدمة، كتايوان وسنغافورة وماليزيا وتركيا.
«خدماتكو».. انطلاقة جديدة ومهمة
أكد السيد حسين خلوف الرئيس التنفيذي لشركة «خدماتكو»، أن مشاركتهم ضمن فعاليات المعرض القطري الأول للتمويل والتقسيط تأتي في إطار حرص الشركة على التواجد في مختلف الفعاليات الاقتصادية ضمن قطر.
مضيفاً أن «خدماتكو» متخصصة بتقديم كل ما تحتاجه الشركات من إجراءات تسبق تأسيسها، وصولاً إلى مختلف الخدمات التي تحتاجها فيما بعد، كتخليص المعاملات في مختلف الجهات المعنية في الدولة من وزارة الاقتصاد والتجارة، والبلدية، والعدل، والعمل، والجوازات، والتوثيقات، مع الحرص على تكريس عاملي السرعة والجودة، وأوضح قائلاً: كنا عند حسن ظن عملائنا ونلنا ثقتهم، وهذا قد شجعنا على التطوير، هذه المرة الأولى التي نشارك فيها في معرض داخل قطر، وتعتبر هذه المشاركة بمثابة انطلاقة جديدة ومهمة لشركتنا، في ظل ازدياد عدد الشركات سنوياً، فنحن نقدم كل ما تحتاجه هذه الشركات من إجراءات» ثمّ أوضح: «شركتنا ليست الوحيدة في هذا المجال، لكنها متميزة عن باقي الشركات بسرعة الأداء والإدارة والتنظيم والخبرة في هذا المجال».