قال محللون ومستثمرون في بورصة قطر إن توزيعات الأرباح المتوقعة من قبل الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق المالية ستكون واحدة من أهم العوامل التي تدفع مؤشر البورصة نحو الارتفاع، مع بداية العام الجديد، مشيرين إلى أن هناك عددا من المحفزات الأخرى التي ستساهم في صعود المؤشر وارتفاع أسعار الأسهم منها تحسن أسعار النفط المتوقع أن يتجاوز 60 دولارا للبرميل، وكذلك الإعلان عن الشريحة الثانية من الشركات القطرية التي ستدخل في مؤشر فوتسي، خلال الربع الأول من العام 2017.
وأشار هؤلاء لـ «العرب» إلى أن الشركات المدرجة في بورصة قطر من المنتظر أن تحقق نتائج إيجابية مع نهاية الربع الأخير من العام الماضي، موضحين أن ذلك سيكون مدعوما بالارتفاع الذي شهدته أسعار النفط خلال ذلك الربع حيث استقرت الأسعار خلال تلك الفترة فوق مستوى 50 دولارا للبرميل.
وحول الاكتتابات المتوقعة في أسهم بعض الشركات خلال العام القادم ومنها الاكتتاب في زيادة رأس المال لكل من البنك التجاري وبنك الدوحة، وتأثيرها على السيولة في السوق قالوا إن تلك الإصدارات لن يكون لها تأثير كبير على السوق المالية خاصة فيما يتعلق بإمكانية سحب جزء من السيولة، مشيرا إلى أن تلك الاكتتابات سيتم تغطية جزء كبير منها من قبل الحكومة.