ذكرت مصادر مطلعة أن بريطانيا استطاعت استقطاب أكثر من 200 رائد ورائدة أعمال قطريين من خلال حصولهم على دورات تدريبية مكثفة في برامجها الخاصة بالمشاريع والأعمال، في الفترة بين 2015 – 2016، حيث شهدت هذه الدورات إقبالا كبيرا من رواد الأعمال القطريين من الجنسين للتسجيل في البرامج الحكومية التي تعدها مؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم رواد الأعمال.
وبحسب البيانات فإن رواد الأعمال القطريين، حصلوا على تدريبات خاصة في مجالات: العقارات، والإستثمار في البورصة، وصناعة الأغذية، وفن تصميم المجوهرات الفاخرة، والتي تركز عليها رائدات الأعمال القطريات بشكل كبير، وتلك التدريبات تتم على أيدي مختصين في ذات القطاع المختار، كما أن هنالك إقبالاً قطرياً للإنتساب لبرامج الماجستير المصغر “Mini MBA” الذي يختص بإدارة الأعمال بشكل مباشر ومكثف، ويمكن أن يدرسها أي شخص دون أي شروط، على اعتبار أنها كورس تدريبي يعزز المفاهيم الإدارية لدى الدارس في مجالات معينة، يستفيد منها فيما بعد في مشاريعه وأعماله.
جاذبية المشاريع
وبحسب المؤشرات البريطانية، فإن لندن تعد من الدول الجاذبة لرواد الأعمال القطريين والخليجيين والأجانب، وذلك لتميزها في تقديم أشكال الدعم والمساندة لهم، من بينها برنامج المبادرين الذي يسعى لجذب أكبر عدد ممكن من المبادرين الموهوبين الذين لديهم أفكار مبتكرة عملية وقابلة للتنفيذ، كما أن إدارة البرنامج تبحث عن مناطق جديدة لتعريف المقيمين والزوار، بأهم مميزات الاستثمار في لندن خاصة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأن الفائدة العائدة على حملة البرنامج من دعم وتمويل رواد الأعمال المبتكرين، تستهدف استقطابهم للعمل داخل بريطانيا التي تعود بالفائدة على الدولة، بشكل عام، مع توفير جميع التسهيلات الأخرى، لضمان استمرار هذه المشاريع، خاصة وأن النسبة المطلوبة من الأرباح للبرنامج، ضئيلة جدا ولا تتعدى نحو 10 في المائة فقط، من أرباح المشروع.