الكويت – وكالات – بزنس كلاس:
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، عمق ومتانة العلاقات الكويتية القطرية. وقال الشيخ صباح الخالد، في تصريح للصحفيين على هامش حفل استقبال أقامته السفارة القطرية لدى البلاد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لقطر، إن “العلاقة الكويتية القطرية قوية ومتينة يرعاها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ويدعمها الشعبان الشقيقان”، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
بدوره، هنأ نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله “الأشقاء في قطر على الإنجازات الكبيرة التي تحققت لهم”، معربا عن التطلع إلى مزيد من هذه الإنجازات “وأيضآ نتطلع إلى علاقات وتنسيق أوثق مع الأشقاء في قطر”.
وأضاف الجارالله، في تصريح للصحفيين: “نهنئ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والحكومة والشعب القطري الشقيق بهذه المناسبة العزيزة وأنا سعيد أن أشارك أشقاءنا في قطر هذه المناسبة ونعتبرها مناسبة وطنية كويتية” لافتا إلى أن “العلاقات الكويتية القطرية قوية وحيوية وراسخة”.
بدوره أعرب السفير القطري لدى الكويت بندر بن محمد العطية في كلمة خلال الاحتفال عن تشرفه “بالعمل سفيرا لبلاده في الكويت بلد أمير الإنسانية والخير والسلام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله أمير الحكمة والتواضع الذي جعل أمن واستقرار الخليج والمنطقة في صدر أولوياته وبذلك نال الوسام الرفيع من تقدير ومحبة شعوب العالم كافة”.
وكان الشيخ صباح خالد الصباح أكد، في مؤتمر صحفي يوم الأحد الماضي، مع نظيره الألماني هايكو ماس، على موقف قطر، قائلا: “أي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي لها أحقية طرح مقترح أو تعديل لتطوير العمل بين دول المجلس وحل القضايا الخلافية بينها.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن “الدوحة كانت تعتقد أن هناك رؤى مشتركة حتى الأشهر الثمانية الماضية بعد الهجوم الذي استهدف قطر، ونحن نؤمن بالسلام والحوار كقيمة، وكنا سباقين في الدعوة إلى الحوار”.
ووصف وزير الخارجية القطري مجلس التعاون بأنه لم يعد فعالا، خلال مشاركته في جلسة بعنوان “رؤية مشتركة للعالم العربي” في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، قائلا: “نشعر بالأسف أن مجلس التعاون الخليجي الذي كان في مرحلة ما يعكس آمالا في العالم العربي كأهم مؤسسة لها صوت مسموع وكأقوى منظمة وكنموذج للتعاون المشترك في العالم العربي، الآن أصبح المجلس منظمة غير فعالة وغير مؤثرة حتى في حل مشاكل الدول الأعضاء”.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.