وقعت جامعة قطر ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أمس الأربعاء، اتفاقية تعاون لإعداد دراستين علميتين عن “التفكك الأسري لدى بعض الأسر نتيجة الحصار”، وعن “العنف ضد الأطفال والمراهقين وعلاقته بالتربية الوالدية “، ووقعت الاتفاقية الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا والسيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز التأهيل الاجتماعي (أمان) بحضور الفريق البحثي القائم على الدراسات العلمية والأستاذة آمال بنت عبد اللطيف المناعي (الرئيس التنفيذي) وراشد الدوسري (المدير التنفيذي لمركز وفاق) ومبارك آل خليفة (المدير التنفيذي لمركز إحسان) وبحضور فريق إدارة الأزمات بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: عبد العزيز آل إسحاق ونور الحر.
وتعد هذه الاتفاقية الثانية بين جامعة قطر ومركز أمان حيث وقعت الجامعة اتفاقية في شهر يونيو 2017 لتنفيذ دراسة علمية حول” التصدع الأسري: أسبابه وآثاره ونتائجه على الضحايا من فئة الأطفال، لكون جامعة قطر من المؤسسات الأكاديمية المشهود لها بالكفاءة والخبرة في مجال إعداد الدراسات والبحوث.
وقالت الدكتورة مريم المعاضيد إن لمركز أمان دورا فعالا في التوعية المجتمعية القائمة على الدراسات العلمية ونتائجها ومثل هذه الاتفاقيات تعتبر خطوة إيجابية للعمل معا واستثمار الموارد والطاقات والجهود وتبادل المعلومات للحفاظ على دقة الأبحاث وكفاءتها والاستفادة من الخبرات السابقة في مجال البحث العلمي دون تكرار الموضوعات مما يؤدي استمرارية العمل وتحقيق الأهداف المرجوة للارتقاء بالمجتمع ومعرفة أسباب المشكلات وحلها استنادا على نتائج علمية دقيقة”.