ملاحة: الخط السريع بين قطر و الكويت يجذب مزيد من المنتجات للسوق القطرية

الدوحة – بزنس كلاس:

توسعت شبكة خطوط النقل البحري التي تربط قطر مع بقية العالم بشكل كبير في العام الماضي نتيجة افتتاح خطوط تجارية مباشرة مع العديد من الموانئ الحيوية إقليمياً ودولياً، حيث تلعب الخطوط السريعة التي تربط الموانئ القطرية بالموانئ الإقليمية على غرار المواني الكويتية و العمانية رافدا أساسيا للتجارة الدولية القطرية التي تخدم قطاع الاستهلاك مباشرة باعتبار علاقتها المباشرة بأسواق المركزية للخضر و الفواكه وغيرها من المنتجات الطازجة  في الدولة.

وتأكيدا لهذا التوجه ، تعمل شركة ملاحة  أسبوعيا على الإبحار  لميناء الشويخ في الكويت، وذلك ضمن خدمة الكويت – قطر السريعة لنقل الحاويات، حيث  تتميز الخدمة بمدة إبحار قصيرة لا تتجاوز اليوم الواحد، مما يجعلها وسيلة الشحن الأمثل لتجار المواد الغذائية والمواد القابلة للتلف.

وفي هذا الإطار قال رجل الأعمال السيد علي حسن الخلف إن أي ربط بين ميناء حمد و غيره من الموانئ  الأخرى سواء كان في الكويت أو غيرها يعتبر إضافة للتجارة الخارجية القطرية ، مشيرا إلى فتح خط سريع مع ميناء الشويخ  الكويتي سكون له تأثير ايجابي على المبادلات بين البلدين  ، كما يمكن أن يكون هذا الميناء محطة ترانزيت و إعادة  تصدير للمنتج القطري للكويت وما بعدها .

و أوضح الخلف أن وجود خط سريع بين قطر و الكويت سيساعد على جذب مزيد من المنتجات للسوق القطري في وقت قصير، وسيؤدي تدريجا إلى انخفاض التكاليف الشحن خاصة إذا علمنا أن التبادل التجاري بين البلدين معفي من الرسوم الجمركية ، قائلا :” نرجو من ملاحة أن تعزز التعاون مع الموانئ الأخرى لتقديم مثل هذه الخدمات للحصول على سلع بأسعار منافسة . ودعا الخلف إلى   إضافة سلع أخرى إلى قائمة السلع التي يتم تأمينها من الميناء الكويتي لتشمل السلع لضرورة و التي  يكون هناك استعجال في توريدها أو تصديرها و التي تعد ضرورية للأعمال سواء كانت في الإنشاءات أو غيرها من القطاعات .

ميناء الشويخ الكويتي

 

وقال رجل الأعمال السيد عبد الله المنصوري إن هذا الصنف من الخطوط مرغوب فيه ويساعد على سرعة وصول المواد الطازجة و سريعة التلف  للأسواق القطرية و يساهم في تعديل السوق وتحقيق التوازن بين العرض و الطلب  و بالتالي المحافظة على مستوى معين من الأسعار الذي يراعي القيمة الشرائية للمستهلكين ، قائلا :” إن السرعة مطلوبة لتزويد الأسواق بهذه الأصناف من المنتجات لتجنب خلل في العرض و الطلب و ارتفاع في الأسعار “.

وأوضح المنصوري أن تكلفة هذا النوع من الخدمات يخدم المستثمرين و التجار على اعتبار قيمتها التنافسية  التي تسمح للتجار باستيعاب كلفته  بالتالي التقليل من انعكاساتها على سعر المنتج و بالتالي قدرة المستهلك الشرائية .

السابق
مطالب بإقامة مراكز تجزئة بعيداً عن مركز الدوحة
التالي
قطاع السياحة يتصدر المشهد الاقتصادي والقطرية همزة وصل وكلمة سر