الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
تفتقد المناطق السكنية البعيدة نسبيا عن مركز مدينة الدوحة لأسواق التجزئة. وطالب عدد من سكان مناطق خارج الدوحة، بضرورة توسيع مشاريع أسواق التجزئة في المناطق التي يقطنونها، مؤكدين أنه على الرغم من التزايد الكبير في المشروعات الاستهلاكية، إلا أنها غير منظمة في التوزيع، خاصة في الشمال ودخان ومسيعيد مشيرين إلى أن التوسع في محلات التجزئة يساهم في التنوع الاستهلاكي، إلى جانب تقليل تكلفة التنقل خاصة إذا ما كانت المناطق بعيدة عن أماكن التسوق.
بداية قال سعود السعدي: لاحظنا في الآونة الأخيرة الانتشار الكبير لجمعيات الميرة في كافة مناطق الدولة لكن هذا الانتشار لم يصل إلى المناطق البعيدة التي لا يتوافر فيها خدمات استهلاكية، والتي تبعد عن الدوحة كثيراً، لذلك يجب مراعاة التنوع في المحلات التجارية وتوفير جميع المستلزمات التي تحتاجها العائلة .
زيادة الأسواق
وأشار ناصر العمري إلى أن توزيع أماكن التسوق بشكل منظم وسليم من شأنه أن يلبي احتياجات السكان في مختلف المناطق، بل وتخفف الازدحام، وأوضح العمري أن من شأن هذه الأسواق أن تسهل الحياة على سكان مناطق خارج الدوحة، كما أن لهذه الأسواق تأثيرا كبيرا على تطور مفهوم الاقتصاد الاستهلاكي المحلي، من حيث تقديم كل ما يحتاجه المستهلك من احتياجات أساسية من شمال قطر إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
وأوضح محمد المطاوعة أن انتشار الأسواق في المناطق الشمالية للدولة يسهل الكثير على المستهلكين، حيث إن هذه الأسواق تلعب دوراً مهماً في توفير احتياجات المواطنين من الأغذية والخدمات الصحية كالصيدليات وأماكن الترفيه في المجمعات التجارية، وأضاف أنه مع الزحف العمراني الذي تشهده جميع مناطق الدولة إلا أن بعض المناطق لا يوجد بها خدمات كأسواق الفرجان أو محلات استهلاكية كبرى، وذلك لتلبية حاجيات السكان الأساسية.