الدوحة – بزنس كلاس:
نجح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء “الكشف المبكر لحياة صحية” في إجراء فحوصات عن سرطان الثدي لحوالي 12 ألف امرأة، وعن سرطان الأمعاء لحوالي 9 آلاف شخص خلال عام 2017.
واحتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمرور عامين على إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الذي ساهم في تعزيز الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في دولة قطر، ليتبوأ بذلك مكانة إقليمية رائدة بمجال تقديم أرقى مستويات الرعاية لمرضى السرطان في الدولة.
وقام فريق البرنامج بعقد 24 محاضرة توعية خلال عام 2017 حضرها 864 شخصا، كما نظم جولة للوحدة المتنقلة للكشف المبكر في 15 موقعا لتقديم خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) للنساء ضمن الفئات العمرية المستهدفة، بالإضافة الى تواجدها في عدة مراكز صحية.
كما حقق فريق برنامج الكشف المبكر خلال عام 2017 إنجازات متميزة عبر تنظيم مجموعة واسعة من المحاضرات ومبادرات التوعية المجتمعية وحملات التثقيف وغيرها من الأنشطة، فضلا عن مشاركته في المؤتمرات الإقليمية رفيعة المستوى وتنظيم حملتين ناجحتين للتوعية بسرطان الأمعاء وبسرطان الثدي.
وقالت الدكتور شيخة أبو شيخة إن العام الماضي كان استثنائيا بالنسبة لفريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الذي تمكن من اتخاذ خطوات متميزة، وتحقيق انجازات فاقت التوقعات خاصة على مستوى أعداد الذين أجروا كشوفات مبكرة عن سرطاني الثدي والأمعاء.
يشار إلى أن برنامج الكشف المبكر يرتكز على الفحص الوطني المنظم للمجتمع ويروّج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في قطر، حيث تتولى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنفيذ البرنامج منذ عام 2016.