تشتهر بعض الجزر بطبيعتها الخلابة، والنشاطات التي تُقدِّمها للـ زائرين:
1. “سانت هيلينا”
افتُتح المطار في هذه الجزيرة في سنة 2016، وذلك ليتمكَّن المسافرون من الوصول إليها في غضون ستِّ ساعات من جوهانسبرغ. علمًا بأن الوصول إلى هذه الجزيرة النائية كان يستغرق خمسة أيَّام على متن سفينة الشحن “إر إم إس سانت هيلينا”. وقد افتُتح فندق “مانتيس سانت هيلينا” في مدينة “جيمس تاون” القريبة، ويضمُّ 30 غرفة مريحة تتوزَّع على ثلاثة مبانٍ بالطراز الجورجي مُجدَّدة.
2. “موغوندولا”
يبدو أرخبيل “كويريمباس” في موزمبيق وكأنَّه بؤرة مهجورة. ولكنَّ الحياة في المنتجع الخاص بالـ جزيرة يقلب الحقيقة، خصوصًا في إحدى الفيلات الحديثة المصمَّمة من خشب الساج، حيث يحلو هناك مراقبة الشعاب المرجانية والغوص.
3. “برينسيبي”
تُعدُّ جزيرة “ساو تومي” موطنًا لبعض الشواطئ الأفضل في أفريقيا ، ومع ذلك فهي غير معروفة، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أنَّها ليست سهلة البلوغ من الولايات المتحدة، مثلًا.
لكن من المؤكد أنَّ زوجي الفنادق يجذب الزائرين: “روكا سوندي” عبارة عن زوجين من الفيلات التي جُدِّدت في مزرعة كاكاو سابقة، و”سوندي برايا” عبارة عن منتجع مكوَّن من 15 خيمة تحت أشجار الموز واللوز.
4. “فويرتيفنتورا”
يعرف الجميع تينيريفي، أكبر جزر الكناري في إسبانيا، لكنَّ “فويرتيفنتورا” أقل شهرة، وقد شهدت على تصوير قصة حرب النجوم. وأخيرًا، أصبح الوصول إلى هناك أسهل من أوروبا.
5. “ليكوما”
تعدُّ بحيرة ملاوي الصافية للعيان، في ثالث أكبر بحيرة في أفريقيا، وجهة مفضَّلة لمحبي المغامرة والغوَّاصين وصانعي القوارب.
معظم النزل الواقعة على جزيرة ليكوما، في وسط البحيرة، محفوفة بالمخاطر. ولكنَّ “كايا ماوا” ذا القعر، مع 11 غرفة على شاطئ البحر جدير بالاستكشاف.
6. “روبوندو”
تعدُّ بحيرة فيكتوريا في تنزانيا موطنًا للحديقة الوطنيَّة الأضخم في القارَّة، وهي مليئة بالفِيَلة والزرافات… وفي هذا الإطار، يمكن البقاء في مخيم جزيرة روبوندو في أسيليا بأفريقيا، حيث يمكن للمرشدين أن يعرضوا على الزائرين مجموعة من الشمبانزي التي نُقلت الى هناك من حدائق الحيوانات الأوروبيَّة في الستينيَّات.
