393 شركة قطرية – كويتية تعمل في قطر

الكويت – بزنس كلاس- وكالات:

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر أن عدد الشركات الكويتية – القطرية المشتركة بلغ 393 شركة عاملة في السوق القطري بإجمالي رؤوس أموال بلغ نحو 2.6 مليار ريال بنهاية العام الماضي، لافتا إلى أنها موزعة بين الشركات الكويتية بنسبة 100% بنحو 132 شركة برؤوس أموال بلغت نحو 480 مليون ريال قطري، فيما بلغ عدد الشركات القطرية الكويتية المشتركة 261 شركة بإجمالي رؤوس أموال نحو 2.1 مليار ريال.
وأشار رئيس الغرفة خلال افتتاح ملتقى الأعمال القطري الكويتي أمس بالعاصمة الكويتية إلى أن الروابط بين البلدين الشقيقين كبيرة وراسخة تعززها روابط الدم والقربى والمصير المشترك، لافتا إلى أن العلاقات في نمو وتطور مستمر على مر السنوات الماضية في ظل القيادة الحكيمة لقائدي البلدين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وقال سعادته إن زيارة وفد أصحاب الأعمال القطريين تأتي في إطار العلاقات المتميزة ورغبة الطرفين في نقلها إلى مستويات أعلى من التعاون وتلبي تطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين، لافتا إلى إمكانية إقامة تحالفات بين رجال الأعمال القطريين والكويتيين ومشروعات مشتركة سواء في دولة قطر أو في دولة الكويت الشقيقة.
وأضاف أن القطاع الخاص القطري يثمن وقوف القطاع الخاص الكويتي بجانب دولة قطر منذ بدء الحصار الجائر على قطر في الخامس من يونيو الماضي، لافتا إلى أن الشركات الكويتية ساهمت بمد السوق القطري بالعديد من المنتجات والسلع منذ بداية الأزمة.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين قطر والكويت بلغ نحو 2.5 مليار ريال في العام 2017 مقارنة مع 2.3 مليار ريال في العام 2016 بنمو نسبته 8.7%، لافتا إلى أن قطر صدرت للكويت ما قيمته 1.7 مليار ريال من السلع والبضائع خلال العام الماضي في حين بلغت قيمة وارداتها من الكويت نحو 800 مليون ريال.

مرحلة الحصار

وقال رئيس غرفة قطر إن دولة قطر تجاوزت مرحلة الحصار اقتصاديا وتجاريا، لافتا في تصريحات لوسائل إعلامية في الكويت على هامش ملتقى الأعمال القطري الكويتي، إلى أن زيارة الوفد القطري إلى الكويت جاءت بناء إلى دعوة كريمة من غرفة تجارة وصناعة الكويت، حيث يضم الوفد 55 رجل أعمال قطري.
وأشار خلال تصريحات صحفية إلى أن كثيرا من رجال الأعمال القطريين لديهم شراكات مع أشقائهم في الكويت، معربا عن أمله بأن يسهم الملتقى في تطوير هذه الشراكات وإبرام شراكات جديدة.

نجاحات قطر

إلى ذلك قال علي محمد ثنيان الغانم رئيس غرفة الكويت إن رجال الأعمال الكويتيين يتابعون بإعجاب واعتزاز خطى قطر ونجاحاتها في إرساء قواعد بنية اقتصادية قوية ومتطورة من خلال استغلال الموقع الاستراتيجي، وبناء بنية تحتية وشبكة اتصالات متطورة، لافتا إلى أن رجال الأعمال القطريين أيضا ليسوا أقل معرفة من الكويتيين بالمقوّمات الأساسية والمميزة للاقتصاد الكويتي من قدرات بشرية وطنية.
وأشار إلى أن الملتقى يعد فرصة للتعريف بآخر مستجدات تطوير وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في الكويت، وشرح المعالم الرئيسية لرؤية الكويت 2035 ومشاريعها الرئيسية، لأننا في الكويت نعتقد جازمين أن الرؤى التنموية لدول مجلس التعاون الخليجي يجب أن تكون واضحة للجميع، باعتبار أن درجة نجاحها ترتبط بمقدار تكاملها من جهة، وبمقدار تشابك مصالحها وتعاون أصحابها من جهة أخرى.

التكاتف

ودعا الغانم إلى مزيد من التكاتف والتعاون الاقتصادي بين دول الخليج، وقال في تصريحات صحفية على هامش ملتقى الأعمال القطري الكويتي: ”لقد وجهنا منذ شهرين تقريبا دعوات لكل الغرف الخليجية لزيارة الكويت وتبادل الآراء لتطوير التعاون، والحقيقة أن غرفة قطر كانت سباقة في تلبية هذه الدعوة، واشكر رئيس غرفة قطر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم والوفد القطري على تلبية الدعوة وعلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بهذا اللقاء، وقد كان النقاش اليوم (أمس) على مستوى عال يدل على الترابط العائلي بيننا وبين قطر.
وتابع: ”يمكننا اليوم أن ننجز مشاريع مشتركة في قطر وفي الكويت وفي دول أخرى، وتوجد مشاريع إعمار العراق، هذه مشاريع مهمة جدا يمكن أن نشترك مع رجال الأعمال القطريين والخليجيين للتعاون في هذا الموضوع“. وتم خلال الملتقى تقديم عروض من الجانبين القطري والكويتي، حول مناخ الاستثمار والفرص المتاحة، فمن الجانب الكويتي قدم الدكتور خالد مهدي الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية عرضا حول رؤية الكويت للعام 2035، في حين قدم محمد يوسف يعقوب مساعد المدير العام لتطوير الأعمال في هيئة تشجيع الاستثمار عرضا عن مناخ الاستثمار في الكويت، وقدمت المهندسة لولوة السيف مدير إدارة الطرح في هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عرضا حول الشراكة بين القطاعين في الكويت، كما قدم محمد العصيمي رئيس قطاع الأسواق في شركة بورصة الكويت عرضا حول مشروع تطوير بورصة الكويت، كما قدم بدر الدرويش مساعد مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة في هيئة الأشغال العامة، عرضا حول مشاريع البنى التحتية والطرق والمشروعات التي تشرف عليها «أشغال».

بناء علاقات طويلة الأمد بين القطاع الخاص في البلدين

الشرقي: السوق القطري يرحب بالشركات الكويتية

قال صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر إن ملتقى الأعمال القطري الكويتي حقق نجاحا كبيرا، لافتا إلى الحضور الكبير من قبل رجال الأعمال والمستثمري الكويتيين والذين أبدوا اهتماما كبيرا بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في قطر.
وأشار الشرقي في تصريحات صحفية على هامش الملتقى، إلى أن اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال القطريين والكويتيين تناولت البحث في إمكانية إقامة تحالفات وشراكات بين الطرفين بما يعزز التبادل التجاري ويؤسس لمشروعات مشتركة في البلدين، لافتا الى ان غرفة قطر سوف تتابع نتائج هذه الزيارة خلال الفترة المقبلة، وستقوم بتقديم كافة التسهيلات التي تساعد في تشجيع رجال الأعمال من البلدين على إقامة شراكات تجارية وصناعية.
وأوضح الشرقي أن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيدا من التعاون بين الجانبين، كما سيقوم رجال أعمال كويتيون بزيارة إلى دولة قطر للتعرف بشكل أقرب على مناخ الاستثمار والفرص المتاحة، لافتا إلى أن السوق القطري يرحب بدخول الشركات الكويتية.
وأشاد الشرقي بموقف الكويت الثابت تجاه الحصار المفروض على دولة قطر منذ سبعة أشهر، لافتا إلى أن القطاع الخاص الكويتي كان له دور في المساهمة في كسر هذا الحصار الجائر.

الأحمداني: ندعو سيدات الأعمال الكويتيات لزيارة قطر

قالت ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن زيارة وفد الأعمال القطري إلى دولة الكويت تعكس العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين في ظل القيادة الحكيمة لقائدي البلدين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، مشيرة في تصريحات صحفية إلى أن وفد رجال الأعمال القطريين لقي حفاوة كبيرة من جانب رجال الأعمال الكويتيين، تعكس العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأشارت إلى أن هنالك فرصا كبيرة للتعاون المشترك بين الطرفين، منوهة بأن هذه الزيارة سوف تؤسس لمزيد من التعاون بين سيدات الأعمال القطريات والكويتيات، مشيرة إلى أنها توجه الدعوة لسيدات الأعمال الكويتيات لزيارة دولة قطر والتعرف على الفرص المتاحة، مشيرة إلى أن الاقتصاد القطري أصبح أقوى بعد الحصار، وهنالك العديد من المجالات التي يمكن لسيدات الأعمال القطريات والكويتيات التعاون فيها بما يخدم اقتصادي البلدين.

السابق
أشغال تنهي 10 مساجد وتسلمها للأوقاف
التالي
البلدية: شركات عديدة تقدمت لمناقصة مزرعة الجمبري