3 مؤشرات توضح عودة يونايتد “فيرجسون” تدريجياً

 

قاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فريقه مانشستر يونايتد اليوم لفوز هام في مباراة الفريق الأخيرة في عام 2016 أمام ميدلزبروه بثنائية مقابل هدف واحد.

الفوز جاء بحضور المدرب الاسطوري للفريق السير أليكس فيرجسون والذي يتصادف اليوم أن يكون عيد ميلاده، وبدون الدخول في فنيات المباراة إليكم ثلاثة مؤشرات توحي بأن يونايتد السيرك أليكس فيرجسون قريب من العودة:
أولاً روح الفريق والعودة من الخلف:

واجه مانشستر يونايتد سلسلة من النتائج السلبية والمخيبة للأمال هذا الموسم وتعادل في عدة مواجهات كمباريات بيرنلي، ستوك سيتي وآرسنال ولم يستحق نقطة في أي من تلك المواجهات.

وهذه المباراة كانت تسير في هذا الاتجاه بل أسوأ عندما تقدم ميدلزبروه بهدف باتت الأمور أصعب بالرغم من أفضلية الشياطين الحمر المطلقة على المباراة، ولكن عودة الفريق بهدفين في ظرف دقيقة واحدة من الدقائق الأخيرة للمباراة وضح أهمية عودة الروح للفريق وعلى طريقة فيرجسون أيضاً.

ثانياً الانتصارات المتتالية:

قد يكون الفريق بعيداً عن المراكز الأربعة الأولى في الفترة الحالية، ولكن لا تستبعد أبداً دور الانتصارات المتتالية في صناعة قوة دفع كبير لمانشستر يونايتد في المراحل المتقدمة من الفريق.

لم يمض سوى نصف الموسم فقط، وانهائه بهذا الشكل من قبل اليونايتد يبشر عشاق الشق الأحمر من مانشستر بأن فريقهم عائد للمنافسة على المراكز الأوروبية الأولي في النصف الثاني من الموسم.

ثالثاً التغييرات والمخاطرة من مورينيو:

أخرج جوزيه مورينيو مدافع مانشستر يونايتد كريس سمولينج وأدخل ماركوس راشفورد بدلاً منه في الوقت الذي تأخر فيه الفريق بهدف، واستطاع راشفورد اضافة قوة هجومية جديدة لمانشستر يونايتد.

خاطر مورينيو بتقليص عدد المدافعين وهو أمر لم نشاهده في المواسم الماضية من فان جال أو مويس، ويوضح أهمية الفوز في فلسفة مورينيو الذي لا يريد العودة لأيام النحس بل قيادة الفريق لما هو قادم، والقادم بهذه الطريقة وهذا الفكر سيكون بطولات.

السابق
مورينيو: فيرجسون استحق رؤية اليونايتد ينتصر في عيد ميلاده
التالي
كونتي: الجميع يريد هزيمة تشيلسي والسلسلة سلاح ذو حدين