1500 أسرة تعرض منتجاتها في “أسواق مجتمعية”

الدوحة – بزنس كلاس:

قالت السيدة نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسر بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إن هناك مشروعا من مشاريع الإستراتيجية الوطنية “2018 – 2022″ويحمل مسمى أسواق مجتمعية وسيتم العمل عليه خلال العام 2020 بهدف توفير منافذ عرض دائمة لمنتجات ما يقرب من ألف وخمسمائة أسرة منتجة.

و قد تم تخصيص مشروع متكامل لأسواق مجتمعية وهذه المشروعات تسعى لرفع مستوى الأسر المنتجة والحفاظ على التراث القطري وأعربت عن أملها في أن يأخذ هذا المشروع طابع الأصالة من بلدنا وفي نفس الوقت يدخل الأسواق العالمية، و يساهم في إيصال تراث قطر وحضارتها للعالم. و أضافت في حديث لتلفزيون قطر أن الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة ستساهم إلى جانب الدعم الذي تقدمه وزارة التنمية الإدارية في تقدم الأسر المنتجة لتحويل مشاريعها المنزلية إلى مشاريع ريادية، وان تصل لدرجة تصنيع المنتج، مشيرة إلى أن المشاريع العالمية الكبيرة بدأت من المنزلية. وأضافت أن نخبة من الأسر تريد التعلم، وهناك شركات بيننا وبين قطر للتنمية ومركز نماء لتطوير الأسر التي لديها استعداد لتطوير منتجاتها لتصل للعالمية، وقالت السيدة العبدالله لدينا 16 منتج للأسر المنتجة في الميرة، وبعض الأسر المنتجة تشارك في المعارض العالمية التي تشارك فيها قطر، والآن نظرتها تغيرت واختلفت تمامًا أصبحت الأسر تطمح للعالمية.

ضمان الجودة
وأكدت العبد الله أن منتجات مشروعات الأسر المنتجة أو المشروعات الريادية تكون مضمونة لأنها تتبع جميع الإجراءات الصحية بالنسبة للأطعمة على سبيل المثال تلتزم بالضوابط كوجود تاريخ إنتاج وتاريخ انتهاء. ودعت العبد الله الشباب والأسر في التفكير في بدء مشاريعها الخاصة، والمساهمة في توسيع السوق.

وحول إشكالية الاستحياء من المشاركة أو الظهور قالت مدير إدارة شؤون الأسر بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إن لدينا جميع الشرائح والأعمار لدينا أسر منتجة فوق سن الستين، ولدينا مشاركون من الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنهم من يواجه مشاكل تتعلق بعدم معرفة كيفية تقديم مشروعة، ونحن نقدم له العون ونقوم بتدريبهم على كيفية إعداد دراسة الجدوى وكيفية تقديم المشروع، والمساهمة في دعم تسويق منتجاتهم، مشيرة إلى وجود تعاون بين الإدارة وبنك قطر للتنمية ومركز نماء في هذا الإطار. كما سلطت مدير إدارة شؤون الأسرة الضوء على تاريخ الجائزة التشجيعية ومعرض أسواق وشروط المشاركة وقالت أن عدد الأسر المسجلة في الإدارة قد و صل لـــ 1400 أسرة منتجة.

دعم الأسر المنتجة
وأشارت السيدة نجاة العبد الله إلى أن وزارة التنمية الإدارية و العمل و الشؤون الاجتماعية تعمل على الدفع بالأسر المنتجة إلى مزيد من الإنتاج وتحقيق أعلى النتائج الإيجابية المرجوة منها و أضافت نعمل على توفير ورش العمل التي توضح لهم أهمية اختيار المشروع المناسب وإعداد دراسات الجدوى قبل الانخراط في المشروع وكذلك تبذل الإدارة قصارى جهدها لفتح أسواق جديدة لتسويق منتجات تلك الأسر كما نعمل على تطوير مشاريع الأسر المنتجة من مشروعات منزلية صغيرة أو متناهية الصغر إلى مشروعات كبرى تستطيع المنافسة في سوق العمل، وتحقيق الأهداف المرجوة منها على الصعيد المحلي والدولي. وقالت إن الوزارة تواجه مشكلة في مشاركة كافة الأسر المنتجة في المعارض والفعاليات التي تشهدها البلاد حيث نفاجأ في الكثير من الأحيان أن الأسرة المنتجة ليست مسجلة لدينا فقط ولكن مسجلة لدى لعديد من الجهات الأخرى فنتقدم نحن مثلا بطلب لمشاركة الأسرة في معرض لنفاجأ أن هناك جهة أخرى تقدمت بطلب لضمن منتجات نفس الأسرة للمعرض وطالبت كافة الأسر بضرورة التواصل مع إدارة شؤون الأسرة.

منصات لعرض المنتجات
وأكدت أن المنتجات الخاصة بكل الأسر المنتجة تتميز بالجودة العالية ونحن نرى أن نجاحنا في توفير معارض ومنصات لعرض منتجات الأسر المنتجة يعمل على توفير منصة دعاية مباشرة وصريحة للأسر المنتجة وكذلك تيسر للمواطن الوصول لمنتج ونشاط تلك الأسر للتأكيد على أن منازلنا قادرة على الإنتاج وتوفير منتج وطني ينافس أرقى المنتجات العالمية كما يقدم منتجات وطنية نابعة من تراثنا ولفتت إلى ان المعرض يشكل وسيلة من وسائل اللقاءات الجيدة بين الأسر المنتجة بما يخدم عملية التسويق لهم جميعا.

السابق
فيفا يشيد بإنجازات الدوحة في 2020
التالي
الصحة تنبه: أهمية الكشف المبكر عن “كسل العين”