الدوحة – بزتس كلاس:
أكد عدد من المسؤولين أن المجلس الوطني للسياحة من شأنه تنظيم القطاع السياحي والتخطيط له والترويج لقطر كمقصد سياحي عالمي، اضافة الى دوره الفاعل في استقطاب الاستثمارات السياحية وتقديم تجربة مميزة وفريدة من نوعها للسائح والزائر لدولة قطر علاوة على دوره في توفير بيئة عمل متميزة ومتكاملة لتنفيذ الاستراتيجية السياحية التي تلعب دورا رئيسيا في دعم التدفق السياحي إلى الدوحة وتحقيق الاستفادة لكافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالقطاع السياحي.
حمد الملا: المجلس يوفر بيئة عمل نوعية لتنفيذ الإستراتيجية السياحية
قال السيد حمد الملا الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة ان اطلاق المجلس الوطني للسياحة سوف يساهم في توفير بيئة عمل نوعية بتنفيذ مكونات الاستراتيجية السياحية التي تلعب دورا بارزا في تقديم تجربة متميزة للزائر، كما انها ترسي دعائم جديدة للاستثمارات السياحية وتنمية القطاع السياحي وفق معطيات تواكب المواصفات العالمية.
وقال الملا ان تكوين مجلس وطني للسياحة دليل علي اهمية صناعة السياحة المحلية وما تتمتع به من مكانة نوعية علي الخارطة العالمية، مؤكدا ان المجلس الوطني بما يقدمه من رؤية حكيمة سوف يدفع من مسيرة النمو والتطور لهذا القطاع الحيوي، مشيرا في هذا السياق ان المجلس سوف يساعد في التدفق السياحي الي الدوحة وجعلها مقصداً استراتيجياً لصناعة السياحة العالمية خاصة مع مبادرة تسهيل التأشيرات وإعفاء مواطني أكثر من 80 جنسية من الحصول علي تاشيرة مسبقة الي قطر لتصبح الدوحة الوجهة الأكثر انفتاحاً في منطقة الشرق الاوسط وفي الترتيب الثامن عالمياً.
أحمد حسين: يعزز جهود تفعيل الإستراتيجية السياحية
قال السيد أحمد حسين مدير وكالة تورست للسفر والسياحة « ان تكوين المجلس الوطني للسياحة قوة دفع اضافية ومتكاملة لسلسلة الإنجازات التي حققها القطاع السياحي المحلي وجعل من الدوحة نقطة مهمة ورئيسية على اجندة السائح العالمي الذي اصبحت تستهويه دولة قطر باعتبارها توفر معالم سياحية نوعية تلبي التطلعات لمختلف افراد العائلة، مشيرا الى ان المجلس الجديد سوف يساهم في دفع عجلة تفعيل الاستراتيجية السياحية التي رسمت لوحة رائعة لمعطيات صناعة السياحة المحلية.
وقال أحمد حسين “إن المجلس الوطني للسياحة سوف يحقق الطموحات في استقطاب الاستثمارات السياحية خاصة مع قرب انطلاق مونديال قطر2022 كما يعمل في توفير تجارب سياحية جديدة والتعريف بمكوناتها خاصة مع وجود مكاتب تمثيلية متعددة للهيئة العامة للسياحة في الخارج ومع تسهيل التأشيرات وإعفاء مواطني اكثر من 80 جنسية من الحصول على تأشيرة مسبقة الى قطر لتصبح الدوحة الوجهة الاكثر انفتاحا في منطقة الشرق الاوسط .
عبد العزيز العمادي: “الوطني للسياحة” يعزز مسيرة تطور ونمو القطاع
قال السيد عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات يلعب المجلس الوطني للسياحة دورا متميزا في تعزيز عمل القطاع السياحي ودعم مسيرته المتنامية من خلال ترسيخ عمل الاستراتيجية السياحية التي رسمت معالم القطاع السياحي المحلي بشكل متكامل مبينا ان المجلس الوطني سوف يعزز من الجهود الرامية الى استقطاب الاستثمارات السياحية بهدف تقديم تجارب سياحية اصيلة وتدعيم الانماط السياحية المختلفة المتمثلة في سياحة الأعمال والترفيه العائلي والفعاليات الرياضية.
وقال العمادي إن دولة قطر تتمتع بمقومات وموارد سياحية متعددة ومتنوعة سواء من ناحية الخدمات او المرافق. مشيرا في هذا السياق الى ان الدولة تمتلك الشواطئ والموانئ مثل ميناء الدوحة الذي يعتبر بوابة قطر السياحية اضافة الى موانئ حمد، فضلا عن الطرق المشيدة وفق اعلى الجمل الهندسية والشواطئ الممتدة ومنظومة الفنادق والريل وغير ذلك من المقومات الفريدة، منوها الى ان المجلس الوطني للسياحة سوف يعمل على تعزيز عمل هذه المقومات والمعالم لدفع مسيرة تطورها وتقدمها وتنميتها.
عادل الهيل: سيحدث نقلة نوعية في صناعة السياحة
قال السيد عادل الهيل مدير وكالة آسيا للسفر والسياحة ان تكوين مجلس وطني للسياحة سوف يحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي المحلي من خلال المساهمة في جذب العديد من الزوار والعديد من الاستثمارات فضلا عن دوره في تدعيم نشاط المستثمرين ورجال الأعمال الذين يرغبون في الاستثمار في قطاع السياحة باعتباره قطاعا حيويا يحقق عوائد مادية مغرية.
مبينا ان القطاع السياحي المتطور يعني مساهمة رئيسية في دعم معطيات التنمية. مبينا ان تكوين المجلس دليل واضح على اهمية هذا القطاع الذي يتسم بالحيوية والنشاط الامر الذي ينعكس ايجابا على كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالسياحة مثل الفنادق ومراكز التسوق والمواصلات والسوق الحرة وشركات الطيران المختلفة.
وقال الهيل”إن الاستراتيجية السياحية التي سوف يعزز مسارها المجلس الوطني للسياحة سوف تسهم في ترسيخ معطيات تدفق السياحة الى قطر اضافة الى تسويق مكونات المنتج في كافة الاسواق المصدرة للسياحة خاصة مع وجود مكاتب تمثيلية منتشرة في كافة أرجاء العالم”.