أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن هيئة الأشغال العامة أصبحت أكثر التزاماً أمام الحكومة بتسريع وتيرة العمل في مشروعاتها وتسليمها في الوقت المحدّد دون تأخير، مشدداً على أنه لم يعد هناك تهاون أو تسامح مع أي جهة في تأخير تنفيذ المشروعات الهامة كما كان في السابق.
وأشار سعادته في تصريحات صحفية على هامش افتتاح طريق الدائري السابع إلى أن الطريق له أهمية كبيرة حيث إنه يخدم مناطق هامة اقتصادية وتجارية بالإضافة إلى 14 منطقة ستستفيد من اكتمال هذا المشروع حال ربطه بطريق الوكرة الموازي والطريق المداري حيث إنه يُعد طريقاً موازياً لطريق سلوى ويخدم مناطق جنوب الدوحة إلى مدينة ميناء حمد ومسيعيد ليصل إلى طريق سلوى حتى منفذ بو سمرة ويمر عبر عدد من المناطق الصناعية والاقتصادية والسكّانية الهامة مثل المنطقة اللوجيستية والمنطقة الصناعية فضلاً عن مناطق جنوب الدوحة مثل الثمامة وعين خالد.
وأشار إلى أن الطريق الذي يمتد بطول 22 كيلومتر بتكلفة تصل إلى 4 مليارات ريال يربط على الأقل 14 منطقة هامة، حيث سيربط وسط الدوحة عبر مطار حمد الدولي وطريق سلوى عن طريق الطريق المداري ولفت سعادة وزير البلدية والبيئة أن الدولة راعت عند تخطيط الطرق التوسّعات المستقبلية للمناطق السكنية والتطور العمراني بها بالإضافة إلى النمو كبير في حركة التجارة، وبالتالي فإن هذا الطريق تم تصميمه لاستيعاب هذه التوسّعات المستقبلية حتى 30 عاماً مقبلة دون الحاجة لإدخال أي تعديلات عليه.
وأضاف أن الطريق سيخدم أيضاً 2000 قطعة أرض سكنية جديدة جنوب الثمامة والتي ترتبط مباشرة بالدائري السابع الذي يربطهم بكافة مناطق الدولة علاوة على المناطق السكنية الجديدة في منطقتي الوكرة والوكير.
من جانب آخر أعلن الرميحي عن توقيع عقد مؤخراً لتنفيذ 15 جسراً للمشاة في عدد من مناطق الدولة وستبدأ الشركة المعنية بالتنفيذ قريباً.