يستضيف فريق النادي الأهلي نظيره القطن الكاميروني، بملعب الجيش ببرج العرب بالاسكندرية، في التاسعة من مساء اليوم السبت، بمنافسات الجولة الأخيرة لدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا.
الفوز يضمن للأهلي التأهل في المركز الثاني عن مجموعته وبلوغ الدور ربع النهائي للمسابقة الأفريقية، حيث يحتل الفريق الأحمر المركز الثالث برصيد 8 نقط خلف زاناكو المتصدر بـ 11 نقطة والوداد البيضاوي المغربي صاحب المرتبة الثانية بـ 8 نقاط.
بينما يتذيل فريق القطن الكاميروني مجموعته بلا رصيد من النقاط حيث خسر المباريات الخمسة السابقة له بدور المجموعات للنسخة الجارية، وبات على أعتاب تلقي الهزيمة السادسة على يد الأهلي ومن ثم عدم الحصول على أي نقطة بدور المجموعات.
وسجل القطن هدفاً وحيداً وسكنت شباكه 9 أهداف حتى الاّن قبل مواجهة الأهلي بالجولة السادسة والأخيرة.
وخسر بطل الكاميرون أمام الوداد ذهاباً إياباً بنتيجة واحدة هي (2-0)، وخسر أمام زاناكو بزامبيا بهدفين مقابل هدف وبهدف دون رد بالكاميرون، وهزيمة أخرى على ملعبه على يد الأهلي بثنائية نظيفة.
وسبق وأن ودع فريق دور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا دون تحقيق أي نقطة خلال مبارياته الستة، وهو فريق كوستا دو سول الموزبيقي في نسخة 2002، وذلك خلال تواجده بالمجموعة الأولى التي كانت تضم وقتها أندية الزمالك المصري والترجي التونسي وأسيك ميموزار الايفواري.
وسجل كوستا دو سول هدف وحيد خلال المباريات الستة التي خسرها، وسكنت شباكه 17 هدفاً من منافسيه الثلاثة.
وخسر بطل موزمبيق أنذاك على يد كل من الزمالك بنتيحتي (3 -0 و 2-0) وأمام الترجي ذهاباً بنتيحة (4-1 ) في تونس وبهدف نظيف في موزمبيق، وأسيك ميموزا بخماسية نظيفة بكوت ديفوار وبهدفين نظيفين في موزمبيق.
ومن مفارقات تحقيق الفريق الموزمبيقي لـ”الصفر” في نسخة 2002 وعدم حصده أي نقاط بمجموعته، أن فريق نادي الزمالك كان أحد الأندية الثلاثة المتواجدة بمجموعته أنذاك وتمكن من التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا في هذه النسخة.
ترى هل تتكرر المفارقة مجدداً عقب 15 عاماً ويخسر القطن أمام الأهلي ويحقق فريق مصري جديد، هو فريق النادي الأهلي، اللقب القاري في ظل وجود “الصفر” بمجموعته على غرار مواطنه الزمالك في 2002؟