ارتفعت احتمالات عدم استمرار الرئيس الأمريكي في منصبه حتى نهاية 2018، عقب الأزمة السياسية الأخيرة.
وأوضح “جون ارستوتل فيليبس” مؤسس شركة “بريديكتيت” المختصة بتوقعات الأسهم وفقا للأحداث السياسية في تصريحات لمحطة “سي.إن.بى.سي” الأمريكية، اليوم الجمعة، أن احتمال بقاء “دونالد تامب” في منصبه آخذ في التناقص، مشيراً إلى أنه بنسبة 50% لن يستمر ترامب في منصبه بحلول نهاية 2018.
وتشهد الولايات المتحدة أزمة سياسية حادة في الوقت الحالي، بعد تقارير أشارت إلى أن الرئيس “دونالد ترامب” وحملته الانتخابية كشفوا معلومات سرية إلى مسؤولين روس، ما تسبب في خسائر قوية لأسواق الأسهم في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن احتمالات استمرار الرئيس الأمريكي في منصبه الرئاسي حتى عام 2019 تراوحت بين 60 إلى 70% في الفترة من فبراير وحتى 8 مايو، أي قبل بداية الأزمة الحالية.
وتابع “فيليبس” أن الاحتمالات تتراجع بشكل مطرد وبلغت أدنى مستوى لها وهو 53% في 17 مايو، عندما اندلعت الاتهامات تجاه ترامب حول قيام حملته الانتخابية بالتعاون مع روسيا.
وأضاف مؤسس شركة “بريديكتيت” أن برغم سلسلة الاتهامات الموجهة إلى ترامب خلال تلك الفترة بخصوص تعاون حملته الانتخابية مع روسيا، إلا أن سيناريو عدم استمراره في السلطة خلال العام الجاري غير محتمل، مشيراً أن 20% فقط يعتقدون ذلك السيناريو.
وكان ترامب قد اعتبر أن الحملة الموجهة ضده حاليا تعتبر “أكبر هجوم سياسي في تاريخ الولايات المتحدة”.