الدوحة – الرياض – وكالات:
كثر اللغط حول “وساطة” لشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في موضوع الحجاج القطريين بعد أن استغلت الرياض الأمر على طريقتها لتوظيف زيارة الأمير القطري على أنها وساطة كي تخرج بماء الوجه من مأزق حرمان حجاج قطر من أداء الفريضة المقدسة.
وخلال ساعات قليلة، انضم أكثر من 160 ألف متابع لحساب القطري الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، فور إطلاقه على موقع “تويتر”، واحتفوا بالرجل بتعليقات شكر على ما فعله خلال الأيام الماضية من أجل الحجاج القطريين.
إلا أن هذا الاحتفاء، قوبل بالرفض من قبل بعض القطريين، بعد تدشين هاشتاغ “بيعتي لتميم”، وتضمنت التغريدات تهديداً ضمنيا للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أبرزها تهديد ابن أخته الشيخ، عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، المشرف على إعلام الدوحة، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام.وكتب عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، “زيارة خالي الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى السعودية كانت فقط بهدف حل بعض الأمور المتعلقة بممتلكاته الشخصية في حائل”.
وأضاف موجهاً كلامه إلى السعودية “عندما تطرق لموضوع عراقيل الحج، وجدوها فرصة أن يخرجوا من هذا المأزق، وحولوا الأمر إلى قبول وساطة”.
كما قال، عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، في تغريدة أخرى، موجهاً حديثه للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني: “لو تمادت يدي وهي جزء مني على “وطني” أو “أميري” لبترتها بالأخرى”.