تطرح شركة مرسيدس-بنز نسخة 2018 الجديدة من سيارتها “السيدان” الفارهة (إس-كلاس) في الخريف القادم.
وتشير بيانات نشرتها الشركة الألمانية إلى أن التصميم لن يختلف كثيرا عن إس.كلاس 2017 لكنها ستشهد تحديثات في الكماليات التكنولوجية ووحدة الحركة.
وعند ذكر “إس.كلاس” يتطرق الذهن إلى “بي.إم.دبليو” الفئة السابعة التي تنافسها بقوة في مضمار السيارات الفارهة وهو ما يدفع المتخصصون للمقارنة بين الطرازين.
جمعت السيارتان بين ما تسميه مرسيدس بالسمات الهندسية الفريدة الثلاث وهي “القيادة الذكية” و”التقنية المثالية” و”الرفاهية المثلى” في عالم السيدان. لكن مع الشبه الكبير في الحجم والمواصفات تزال توجد اختلافات تحسم الاختيار.
إس-كلاس في الرفاهية و”بي.إم” في متعة القيادة
– الرفاهية في (إس.كلاس) تتحدث عن نفسها سواء في استخدام ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي السرعات السبع أو نظام التعليق “الهوائي” وأيضا المقاعد الوثيرة.
– أيضا توفر (إس.كلاس) خيارات في تجهيز المقعد الخلفي حسب رغبات وميزانية المشتري، وتشمل الفئة الأعلى “المساج” مع إمكانية إمالة المقعد الخلفي الأيمن إلى 43 درجة.
– أما الفئة السابعة من (بي.إم.دبليو) فقبل المحرك والتكنولوجيا والتعليق يبرز “الوزن الأخف” كأحد أهم مميزاتها.
– اعتمدت الفئة السابعة على “شاسيه” جديد من الألومونيوم والفولاذ الملفوف بألياف الكربون وهو ما يجعله أخف وزنا وأقوى من الفولاذ بمفرده، ويقلل وزن المركبة نحو 90 كيلوجراما.
الفئة السابعة “رياضية” بين السيارات الفارهة
– في الأداء، تصنف (إس.كلاس) بأنها واحدة من أفضل السيارات أداء في العالم بينما تأخذ الفئة السابعة “منحى” رياضيا بين السيارت الفارهة خاصة “رشاقتها”.
– إس-كلاس رائدة في معدلات الأمان في فئتها بامتلاكها مجموعة من أحدث نظم الأمان في الأسواق ومنها الرؤية الليلة ونظام “كروز كنترول” والأحزمة الخلفية القابلة للانتفاخ.
– في المقابل تتميز الفئة السابعة بانخفاض نسبي في السعر مقارنة بالمرسيدس إذ تبدأ طرازاتها من 110 آلاف دولار تقريبا.
عشرة طرازات من (إس-كلاس)
– تطرح مرسيدس عشرة طرازات من فئة إس-كلاس أقلها سعرا هي إس-400 وتبدأ من 120 ألف دولار تقريبا وتصل أغلاها إلى أكثر من 250 ألف دولار وهي (إيه.إم.جي إس65).
– من أفراد عائلة إس-كلاس السيارة (إس-500 إي)، و(إس-500) و(إس-600) ومايباخ إس-600 التي يبدأ سعرها من 214 ألف دولار.
– أقل سيارة في عائلة إس-كلاس مزودة بمحرك تربو سعة ثلاثة لترات وست أسطوانات بقوة 333 حصانا وعزم يبلغ 480 نيوتن متر.
– يصل العزم في الطرز الأعلى إلى 630 حصانا وبالتحديد في (إيه.إم.جي إس65) وإلى 530 حصانا في مايباخ المزودة بمحرك سعة ثمانية لترات.
– في المقابل تطرح (بي.إم.دبليو) أربعة طرازات من الفئة السابعة هي (750i xDrive ) و(750Li xDrive ) و (740Le xDrive) و (760Li xDrive) بمحركات ذات ثماني سرعات وعزم يبدأ من 445 وحتى 600 حصان.
خيار صعب
– لا تتفوق سيارة على الأخرى بفارق واضح، وتتبادلان التميز في أكثر من جانب الأمر الذي يزيد من صعوبة الاختيار.
– المركبتان من “العلامات البارزة” في الإنتاج الألماني وتتمعتان بمستويات فائقة في معدلات الأمان والقوة والتقدم التكنولوجي، بحسب ارقام.
– لكن المرسيدس تتفوق بفارق طفيف في مستوى “الرفاهية” خاصة المقاعد وسهولة المقود وعوامل العزل عن العالم الخارجي.
– أما أكثر ما يميز المنافس القوي “بي.إم.دبليو” الفئة السابعة فهو التفوق في وسائل التكنولوجيا وتجربة القيادة ككل وهو ما يجعلها “الاختيار” الأفضل للمشغوفين بالجلوس خلف المقود.
