هذه مطالب المعلمين: “تقطير” الوظائف و..

الدوحة – وكالات:

أبدى عدد من المعلمين، خلال يوم دوامهم الأول بالمدارس أمس الإثنين، حماسهم لبدء العام الدراسي الجديد، معتبرين أن الدخول إلى الفصول وشرح المناهج للطلاب من أسعد اللحظات بالنسبة إليهم، وأن إسهامهم في تربية الأجيال الصاعدة من أعظم الأعمال لخدمة الوطن والمجتمع، متمنين أن يكون العام الدراسي هادئ، ويساهم بشكل فاعل في تنشئة الطلاب على العلم والثقافة والمعرفة.
وقال المعلمون أنه في كل عام دراسي يمرون بالعديد من التحديات الصعبة، أبرزها القدرة على وضع البرامج والخطط الدراسية المناسبة لكل طالب مع تحديد مستواه الدراسي، فضلاً عن إعداد الخطط العلاجية للطلاب ضعاف المستوى، مؤكدين أنه مرحلة الثانوية تحديداً يعاني بعض المعلمون من صعوبة التعامل مع الطلاب، مطالبين بضرورة أن يشارك ولي الأمر في حث ابنه على احترام المعلم لتكامل الأدوار.
كما طالب بعض المعلمين أن تستمر وزارة التعليم في خطتها التطويرية سواء على مستوى المناهج أو البيئة التعليمية بشكل عام، وإعانة المعلم على مهامه من خلال تنظيم الدورات التدريبية وغيرها من الوسائل التي تساهم في رفع قدرات المعلم، وكذلك ضرورة وضع خطة لزيادة كادر المعلمين من القطريين.

 

سعد القحطاني: الدورات التدريبية عبء إضافي على المعلم دون فائدة

قال الأستاذ سعد القحطاني منسق مادة العلوم الاجتماعية للمرحلة الثانوية، إنه يتمنى التوفيق لجميع زملائه المعلمين خلال مهمتهم الثقيلة، لتنشئة جيل يحب وطنه، ويعمل على رقيه وتقدمه ويدافع عنه بكل ما أوتي من قوة. مشيراً إلى أن مهنة التدريس رسالة سامية وعلى كل من يمتهنها أن يكون على قدر المسؤولية.
وعن المشكلات التي تواجه المعلمين قال القحطاني، إن التحديات كثيرة منها طول اليوم الدراسي، وطول العام الأكاديمي الذي يبدأ في شهر سبتمبر وينتهي في شهر يوليو، مما يؤثر بشكل سلبي على أداء كل من المعلم والطالب، كذلك من المشكلات التي تواجه المعلمين كثرة الأعباء الملقاة على عاتقهم من ورش عمل ودورات تدريبية وملفات وأوراق يقضي المعلم معظم وقته في إعدادها ولا تعود على الطلاب بأي فائدة تذكر.

جاسم المهندي: نعاني من ضعف الدافعية لدى طلاب المسار الأدبي

قال السيد جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن ضعف الدافعية لدى الطلاب ولا سيما طلاب المسار الأدبي مشكلة تواجه الجميع، إلا أن جميع المعلمين وعلى رأسهم إدارة المدرسة تعمل من أجل زيادة الدافعية لدى أبنائنا الطلاب وذلك باستخدام أحدث الإستراتيجيات التعليمية، وغيرها من الجهود التي تبذل من أجل الحد من هذه المشكلة.
وأضاف: “بدأت مسيرة العلم والتعليم ، ولعلي أجدها فرصة سانحة في هذه المناسبة أقدم لإخواني وأحبابي كلمات وجيزة علها تنفعهم في مطلع هذا العام . فأقول: كل منا يغدو إلى عمله معلمًا كان أو موظفًّا أو طالبًا في مدرسته ،ولكل منهما هدف يطمح إليه، ويسعى جاهداً لتحقيقه، وأمنية يتمنى الوصول إليها، ونحن نتمنى أن نكون سببًا في نشر العلم، وإعداد جيل صالح ينفع الله بهم الأمة من بعد، فالشباب هم أمل الأمة، وكم رأينا من علماء ومهندسين ومربين ونحوهم كانوا يومًا على مقاعد الدراسة فسمعوا كلمة خرجت من قلب معلم صادق فنفع الله بها فلا نستهين أيها المعلمون بأثر الكلمة”.

جاسم المهندي: نعاني من ضعف الدافعية لدى طلاب المسار الأدبي

قال السيد جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن ضعف الدافعية لدى الطلاب ولا سيما طلاب المسار الأدبي مشكلة تواجه الجميع، إلا أن جميع المعلمين وعلى رأسهم إدارة المدرسة تعمل من أجل زيادة الدافعية لدى أبنائنا الطلاب وذلك باستخدام أحدث الإستراتيجيات التعليمية، وغيرها من الجهود التي تبذل من أجل الحد من هذه المشكلة.
وأضاف: “بدأت مسيرة العلم والتعليم ، ولعلي أجدها فرصة سانحة في هذه المناسبة أقدم لإخواني وأحبابي كلمات وجيزة علها تنفعهم في مطلع هذا العام . فأقول: كل منا يغدو إلى عمله معلمًا كان أو موظفًّا أو طالبًا في مدرسته ،ولكل منهما هدف يطمح إليه، ويسعى جاهداً لتحقيقه، وأمنية يتمنى الوصول إليها، ونحن نتمنى أن نكون سببًا في نشر العلم، وإعداد جيل صالح ينفع الله بهم الأمة من بعد، فالشباب هم أمل الأمة، وكم رأينا من علماء ومهندسين ومربين ونحوهم كانوا يومًا على مقاعد الدراسة فسمعوا كلمة خرجت من قلب معلم صادق فنفع الله بها فلا نستهين أيها المعلمون بأثر الكلمة”.

خليفة المناعي: نأمل تشجيع المزيد من الشباب القطري للالتحاق بالتدريس

قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، إن التحديات التي تواجه المعلمين كثيرة – على سبيل المثال لا الحصر- ضعف تواصل بعض أولياء الأمور مع المجتمع المدرسي وهذا يجعل المدرسة في وادٍ والأسرة في وادٍ آخر وعند إعلان النتائج يفاجأ أولياء الأمور بالنتيجة؛ لذا نتمنى من أولياء الأمور أن يتواصلوا مع المعلمين والإدارة حتى يكونوا على علم بالمستوى الأكاديمي لأبنائهم. متمنياً أن تشهد الأعوام المقبلة زيادة أعداد المعلمين القطريين المنضمين إلى الكادر التدريسي، من خلال وضع برامج لتشجيع الشباب للالتحاق بهذا المسار المهني.
وأضاف: “إنني أقول للمعلمين والمربين ليكن قدوتكم المعلم الأول – محمد صلى الله عليه وسلم- فقد كان عليه الصلاة والسلام رحيمًا لين الجانب، تعلو محياه الابتسامة حتى مع من أساءوا إليه، كثيراً ما يصدر من الطلاب ما يزعج ويجعل المعلم يغضب فإياك أخي المعلم الفضيل والمربي الجليل أن يسمع الطالب منك كلمة سب أو شتم ولكن استغل الموقف بتوجيه و تهذيب سلوك وتربية على الحلم عند الغضب فعليك بالرفق فما كان الرفق في شيء إلا زانه، واعلم أنك تمتهن مهنة الأنبياء.

حسن القحطاني: لا تهاون في تطبيق لائحة الانضباط السلوكي على الطلاب

قال السيد حسن دبسان القحطاني النائب الإداري بمدرسة الوكرة الثانوية للبنين إن إدارة المدرسة وجميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في حالة استنفار قصوى استعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد. وأوضح أنه من الناحية الإدارية قامت إدارة المدرسة بمتابعة أعمال الصيانة الدورية للمبنى المدرسي وجميع مرافقه الداخلية والخارجية وكذلك تجهيز الصفوف الدراسية لتكون في استقبال الطلبة والعمل على نشر اللوحات الخاصة بتحفيز الطلاب وتوعيتهم وتشجيعهم على التفوق والتميز منذ اليوم الأول للدراسة.
وأشار القحطاني إلى أن المدرسة قامت بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور من أجل التزام الأبناء بالحضور، مشيرا إلى عدم التهاون في احتساب الغياب وتطبيق لائحة الانضباط السلوكي، موضحاً أنه تم الانتهاء من عقد الاجتماعات مع المعلمين والإداريين والتركيز على بعض النقاط الهامة استعدادا للعام الدراسي الجديد.

أحمد المهندي: رفع قدرات الطلاب الأكاديمية التحدي الأكبر للمعلمين

أكد الأستاذ أحمد المهندي مدرس التربية البدنية بمدرسة الوكرة الثانوية، أن الموسم الدراسي الجديد مبشر بالخير من ناحية جاهزية المعلمين، حيث قامت وزارة التعليم بتنظيم دورات تدريبية على مدار الأشهر السابقة خاصة بالتمكين التربوي والتطوير المهني، مما يساهم في رفع مستوى الكادر الأكاديمي.
وأضاف المهندي أن التحدي الأكبر بالنسبة إلى المعلمين، قدرتهم على وضع الخطط العلاجية والتعليمية لرفع المستوى الأكاديمي لجميع الطلاب باختلاف مستوياتهم، آملاً أن تستمر وزارة التعليم في تطوير المنظومة التعليمية بالاستعانة بخبرات وتجارب الدول المتقدمة في هذا الملف الذي يعتبر من أكثر الملفات الاستراتيجية الشائكة في أي دولة تريد إحداث نهضة قوية.

السابق
خمس وظائف مهددة بالانقراض.. تعرف عليها
التالي
واشنطن تحذر الرياض: توقفوا عن قتل المدنيين في اليمن وإلا..!!