“نيو يورب”: قطر تبذل جهوداً ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة

الدوحة-بزنس كلاس:

قال تقرير لموقع “نيو يورب” إن الدوحة تبذل جهوداً مهمة للغاية من أجل خلق بيئة إيجابية مستدامة لموارد الطاقة والمياه، واصفاً المساحات الصحراوية بأنها “كنز” ينبغي الاستفادة منه، خاصة مع المساحة الواسعة التي تصل إلى الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية.

وبحسب ما ذكرت فيرونيكا بيرموديز، الخبيرة في أبحاث الطاقة المستدامة والتكنولوجيا والابتكار بالمعهد، فإن “المستقبل يبدو إيجابياً، فإذا ما كنا قادرين على صنع أو تطوير التقنيات والمعرفة التي تعالج جميع التحديات المختلفة في الظروف البيئية فإن هذا بإمكانه تحقيق نجاحات عديدة”، وفق ما ذكرت صحيفة “الشرق” المحلية السبت.

تؤكد فيرونيكا أن قطر تحقق بالفعل مساراً تقدمياً إيجابياً في تبني الدراسات العلمية؛ للاستفادة منها نحو بيئة مستدامة في الطاقة والمياه والتغلب على التحديات، وبحث الفرص في العلاقة بين الطاقة والمياه والبيئة (EWE)، ولا سيما متطلبات تطوير البحوث والتكنولوجيا لرابطة EWE في المناخات الصحراوية.

وقالت بيرموديز: “إن معهد قطر للبيئة يستكشف بصورة متجددة التحديات والفرص في مجال الطاقة والبيئة المائية، بتطبيق أشمل على المساحات الصحراوية والبيئة الخاصة بها”.

https://businessclass.today/

ودعت إلى أن تؤخذ بالحسبان العلاقة بين الطاقة والمياه والبيئة لتطوير تكنولوجيات جديدة، مؤكدة أن البيئة الصحراوية ستكون مهمة في مجال البحوث.

وأوضحت: “نحن محظوظون لوجودنا هنا في قطر لأن لدينا هنا جميع الظروف المتعددة للطقس، والطاقة، والبيئة الرقمية التكنولوجية الحديثة، والمياه”، مبينة أن ما يمكن تحقيقه في البيئة القطرية من نجاح “سوف تستفيد منه العديد من الدول، وهي كثيرة، والتي لديها بيئات مشابهة”.

وتابعت:”نحن نبحث بشكل أساسي عن الطاقة المتجددة وقطر دولة لديها الكثير من الموارد الطبيعية، وهي واحدة من أكبر ثلاثة مصدرين للغاز الطبيعي المسال، وإننا نتطلع إلى تحقيق التوازن أيضاً؛ لأنه في نهاية الأمر هناك مصلحة في التوجه نحو التنويع الاقتصادي”.

وأضافت: “أفضل مصدر للطاقة المتجددة في قطر هو الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومع أن أشعة الشمس وافرة، فإن الهباء الجوي الموجود في الغلاف الجوي والغبار ينشر الضوء حتى لا تكون الجودة جيدة للطاقة الشمسية المركزة بالطاقة الشمسية والحرارية، ومع ذلك فالطاقة الشمسية الكهروضوئية هي واحدة من أفضل مصادر الطاقة المتجددة”.

جدير بالذكر أن قطر حققت نجاحات في إطار التحول إلى الطاقة النظيفة على الرغم من أنها أكبر منتجي الغاز في العالم.

وتستهدف قطر ضمن رؤية 2030 تقليل اعتمادها على عوائد النفط والغاز، وعملت السلطات على بناء مدن كاملة من الصفر تعتمد على الطاقة النظيفة، مثل “مدينة لوسيل”، فضلاً عن ملاعب ومشاريع مونديال 2022 التي تعتبر الأولى من نوعها تعتمد على الطاقة المستدامة.

السابق
الغرفة تعقد جمعيتها العمومية “عن بعد” الاثنين 15 فبراير
التالي
لقاء “ودي” يجمع بين مندوبي السعودية وقطر بالأمم المتحدة