نقص الفيتامينات والحالة النفسية غير المستقرة، يربط بينهما رابط قوي وشديد، كون نقص الفيتامينات في الجسم يمكن ان يؤثر على الحالة النفسية بشكل عكسي، كما هي الحال مع الاصابة بالامراض نتيجة عدم حصول الجسم على كفايته من الفيتامينات الضرورية.
و يمكن تقسيم تأثير نقص الفيتامينات على الحالة النفسية الى مراحل خمسة، تظهر خلالها اعراض بسيطة في البداية ما تلبث ان تتحول لخطيرة وتؤثر بشكل سلبي جداً على الحالة النفسية للشخص الذي يعاني من نقص الفيتامينات في جسمه مؤدية الى عدم استقرارها.نقص الفيتامينات والحالة النفسية غير المستقرة
• المرحلة الاولى: او المرحلة البدائية، التي تشهد تراجعاً في مخزون الفيتامينات في الجسم يتطور مع مرور الوقت لحين انتهاء المخزون.
• المرحلة الثانية:يعاني الجسم في هذه المرحلة من عدم القدرة على الاعتماد على الغذاء. و يلاحظ عدم وجود اعراض تذكر لنقص الفيتامينات خلال المرحلتين الأوليتين.
• المرحلة الثالثة والرابعة:نتيجة النقص الكبير جداً في الفيتامينات، فإن الجسم يبدأ بالشعور باعراض هذا النقص ما يؤثر على الحالية النفسية من الشعور بالقلق و الاكتئاب و التوتر الشديد. وقد يبدأ فقدان الصحة في هذه المرحلة لكن الشخص المصاب لا يهتم بحالته الصحية في هذه المرحلة ما يؤدي لتراجع صحته بشكل عام.وهناك اعراض اساسية يمكن ان تتطور في حال استمر نقص الفيتامينات في الجسم الى المرحلة الرابعة.
• المرحلة الخامسة:هي المرحلة النهائية التي قد تتسبب ب الوفاة في حال لم يتم التدخل السريع لانقاذ الشخص من نقص الفيتامينات في جسمه.اعراض نقص الفيتامينات والحالة النفسية غير المستقرة
• التعب والارهاق الشديدين و عدم التركيز.
• فقدان الشهية ونقصان الوزن.
• الارق او كثر ة النوم.
• التوتر و حدوث تغيرات في الشخصية.وكلما زادت المدة لنقص الفيتامينات في الجسم، يمكن ان تزداد الاعراض سوءاً لحين حدوث الوفاة لا سمح الله في اسوأ الحالات، في حال لم يتم التدخل السريع لتدارك المشكلة و انقاذ الشخص المصاب.و يمكن تعويض نقص الفيتامينات في الجسم أولاً بتوفير الغذاء على كافة انواعه و الذي يحوي نسبة عالية من الفيتامينات الطبيعية المغذية للجسم، اضافة الى المكملات الغذائية و الفيتامينات على شكل حبوب يصفها الطبيب المختص حسب كل حالة.