طوكيو – وكالات – بزنس كلاس:
رغم ظروف الأزمة الخليجية والحصار الجائر على قطر، إلا أن صادرتها الأساسية من الطاقة والغاز المسال لدول العالم وخصوصاً دول شرق آسيا لم تتأثر مطلقاً نتيجة سرعة الحكومة القطرية وشركة قطر للبترول بإيجاد مسارات بديلة لناقلات الغاز العملاقة.
فقد سجل فائض الميزان التجاري بين قطر واليابان نمواً خلال يونيو الماضي نسبته 2.1% على أساس سنوي، بالرغم من التراجع الطفيف للصادرات القطرية إلى اليابان.
وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية، الصادرة اليوم الخميس، أن فائض الميزان التجاري لصالح قطر بلغ 79.14 مليار ين (707.07 مليون دولار) خلال يونيو الماضي.
وأشار التقرير الشهري، إلى أن الصادرات القطرية إلى اليابان بلغت بالشهر الماضي 88.27 مليار ين (788.65 مليون دولار)، بتراجع سنوي نسبته 0.3%.
وبحسب وزارة المالية اليابانية، تراجعت واردات قطر من اليابان 17.2% خلال يونيو لتصل إلى 9.13 مليار ين (81.57 مليون دولار).
أما التبادل التجاري مع دول الشرق الأوسط، فقد سجل الفائض التجاري نمواً مع اليابان نسبته 9.6% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وبلغ إجمالي واردات الشرق الأوسط من اليابان 196.8 مليار ين ( 1.76 مليار دولار) بتراجع 10.4%، فيما سجلت صادرات المنطقة إلى اليابان ارتفاعاً بنسبة 1.4% إلى 547.29 مليار ين (4.89 مليار دولار).
وسجلت الصادارات اليابانية خلال الشهر الماضي، نمواً نسبته 9.7%، إلا أن فائض الميزان التجاري تراجع بشكل حاد بفعل زيادة قوية للواردات.