الدوحة – طوكيو – وكالات – بزنس كلاس:
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة قطر واليابان خلال شهر يونيو / تموز الماضي بنحو 8% وهو الشهر الذي شهدت بدايته حصار جائر حاولت بعض الدول الخليجية ومصر خنق دولة قطر من خلاله ومنعها من تصدير الغاز المسال ضمن اشياء كثيرة حاولت دول الحصار القيام بها.
فقد كشفت الأرقام التقديرية الصادرة عن مكتب الإحصاء التابع لوزارة المالية اليابانية ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين قطر واليابان بنسبة 8 % خلال شهر يونيو الماضي، لتصل إلى نحو 97.4 مليار ين، أي ما يعادل 3.2 مليار ريال، مقابل 90.1 مليار ين في الشهر السابق.
وأشارت الوزارة اليابانية إلى أن طوكيو قد استوردت من الدوحة خلال شهر يونيو الماضي سلعاً بقيمة 88.27 مليار ين، أي ما يعادل 2.9 مليار ريال، مسجلة نمواً بنسبة 7.9 % مقارنة بالشهر السابق. حيث تعتبر اليابان أكبر سوق مستقبل للسلع القطرية.
كما صدرت اليابان خلال الشهر الماضي سلعاً بقيمة 9.13 مليار ين، أي ما يعادل 300 مليون ريال، مرتفعة بنسبة 10.1 %، مقارنة بالشهر السابق.
وأفرز الميزان التجاري القطري الياباني فائضاً لصالح الدوحة بقيمة 79.13 مليار ين، أي ما يعادل 2.6 مليار ريال.
الغاز
وتصدر قطر الغاز والنفط إلى السوق الياباني بشكل أساسي، بينما تتمثل أهم واردات الدوحة من طوكيو في منتجات السيارات والمركبات، بالإضافة إلى الأجهزة الإلكترونية والكهربائية.
على صعيد آخر، تشير الأرقام الصادرة حديثاً عن هيئة الموارد الطبيعية والطاقة، التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية إلى استيراد طوكيو ما يناهز 5.8 مليون برميل من النفط القطري، بمعدل 187.18 ألف برميل يومياً، خلال مايو الماضي، وهو ما يمثل ثلث حصة قطر لإنتاج النفط ضمن اتفاقية «أوبك»، والبالغة 615 ألف برميل يومياً، لتحتل بذلك قطر المركز الثالث كأبرز مورد نفط للسوق الياباني؛ حيث غطت قطر 6.7 % من احتياجات اليابان الخارجية من النفط.
جدير بالذكر، أن نصيب اليابان من صادرات قطر من الغاز يصل إلى 30 %؛ حيث تستهلك اليابان ما يقارب 11 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال القطري كل عام، بينما تمثل السيارات اليابانية 80 % من أسطول السيارات في قطر.