اضطر اللاعب الدولي الإسباني جيرارد بيكيه للانضياع الى أوامر ناديه برشلونة الإسباني والتوقف عن انتقاد الحكام، بالموازاة مع فتح الاتحاد الإسباني لكرة الإسباني لتحقيقين حول التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بهما مدافع “البرسا” مؤخراً حول القرارات التحكيمية.
وتصرف بيكيه في مباراة الإياب للدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك بين فريقي برشلونة وأثلتيك بلباو، يوم الأربعاء الماضي مقارنة بطريقة مغايرة لتصرفه الحاد والمثير للجدل في اللقائين السابقين لنادي برشلونة.
وكانت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم قد قررت فتح تحقيقين مع الاعب جيرارد بيكيه، عقب تصريحاته المثيرة للجدل ضد حكمي مباراتي فريقه أمام أثلتيك بيلباو وفياريال في الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان رسمي للهيئة الكروية الإسبانية، أنه قد وجهت لبيكيه تهمة الإساءة للحكام بعد الاستماع لتعليقاته عقب نهاية المباراتين، حيث اتهم الحكام في لقاء الذهاب للدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك أمام أثلتيك بلباو (1-2) بلعب “الروليت” وأنه يعرف بالفعل كيف يديرون أمورهم، كما اتهم ثلاثي تحكيم فياريال (1-1) لحساب مسابقة “الليغا” بأنهم يثبتون له صحة وجهة نظره بشأنهم.
وقد أدى ذلك الجدل بنادي برشلونة، على لسان مديره العام أوسكار غراو بمطالبة بيكيه بالتوقف عن تصريحاته حول الحكام التي يرى أنّها قد تضر مصلحة النادي الكاتالوني أكثر مما تخدمه.
ومن جهته قال خراو في تصريحات للصحافة الإسبانية:” تحدثنا مع قادة الفريق ومع بيكيه بالخصوص، وشرحنا لهم ما يريده النادي.لا نريد مواصلة الحديث عن الحكام. نحن نتفهم جيداً غضب بيكيه، لكن إن كنا نبحث عن الأفضل بالنسبة للنادي يجب أن نواصل التركيز على عملنا دون الحديث عن التحكيم”.
وختم المسؤول البرشلوني بقوله: “تعلمت خلال مسيرتي الرياضية أنه لا يجب الاعتراض على قرارات الحكام.هناك أشياء لم تعجبنا في الفترة الأخيرة، لكن الأفضل دائماً ما يفوز على أرضية الميدان مهما حصل.علينا أن نحاول قلب الطاولة لصالحنا”.