نادرة وذات نقاء غير مسبوق.. “ذا بينك ليغاسي” في المزاد مقابل 50 مليون دولار

 

إن كنتِ من عشاق الماس الملوّن و القطع الفريدة من نوعها، فلا تفوّتي هذا المزاد الجديد الذي تنظمه دار كريستيز وتعرض فيه واحدة من أكثر الماسات الزهرية ندرةً في العالم.

المزاد سيقام في جنيف بتاريخ 13 نوفمبر المقبل، وخلاله ستُعرض ماسة وردية فاخرة هي الأكبر والأفخر من نوعها على الإطلاق. تزن “ذا بينك ليغاسي”، 18.96 قيراطاً وتتسم بقطع مستطيل باهر، وستكون باكورة الافتتاح في مزاد كريستيز “ماغنيفيسنت جيويلز” للمجوهرات الرائعة الذي سوف يُقام في فندق فور سيزونز دي بيرغ بمدينة جنيف السويسرية. ويقدَّر الثمن الذي ستحققه في المزاد هذه الماسة الوردية التي لا تُضاهى، والتي توارثتها أربعة أجيال من عائلة أوبنهايمر الشهيرة، بما يتراوح بين 30 و50 مليون دولار.

تفاصيل ستذهلك!حصلت الماسة “ذا بينك ليغاسي” على أعلى تصنيف لبريق الماس الملوّن VIVID من المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة. ويُعتبر الماس الملون ذو البريق الساطع أقوى الأحجار الكريمة تشبعاً لونياً، نظراً لاتسامه باللون الأمثل للحجر. وتأتي الماسة الورديّة هذه بقطع كلاسيكي مستطيل، عادة ما يُستخدم في قطع الحجارة البيضاء، وهي تأتي بوزن استثنائي قدره 18.96 قيراطاً فيما معظم الماسات الوردية من هذا اللون تزن أقلّ من قيراط واحد. كذلك تتسم ماسة “ذا بينك ليغاسي” بكونها بالغة النقاء، وهو أمر شديد الندرة في الماس الوردي الذي ينشأ لونه عن طريق انضغاط الشبكة البلّورية وانزلاقها، ما يسبّب دائماً عيوباً في الحجر.

 

بالإضافة إلى ذلك، تصنّف الماسة “ذا بينك ليغاسي” ضمن الفئة IIA من الماس، التي تحتوي على آثار ضئيلة من النيتروجين، ولا تضمّ هذه الفئة سوى أقلّ من اثنين بالمئة من جميع الأحجار الكريمة. وتمتاز أحجار الفئة IIA بكونها أكثر الماس نقاءً كيميائياً، وغالباً ما تتسم بشفافية وبريق فائقين. وتُعدّ ماسة “ويليامسون”، التي عُثر عليها في منجم “ويليامسون” الواقع بالقرب من تنزانيا في عام 1947، إحدى أكثر الماسات الوردية شهرة في العالم. وقد منحها الدكتور جون ويليامسون، مالك المنجم، هديّة زفاف إلى الأميرة إليزابيث التي أصبحت لاحقاً ملكة بريطانيا.

 

ولا يُسمع في دور بيع المجوهرات بماس وردي فاخر برّاق يزن أكثر من عشرة قراريط، فيما لم تُبَع في المزادات سوى أربعة أحجار من هذا الماس بوزن يزيد على عشرة قراريط. ووصلت سوق الألماس العالمية في نوفمبر 2017 إلى مستوى تاريخي عندما باعت كريستيز هونغ كونغ الماسة الوردية الفاخرة والبرّاقة “ذا بينك بروميس” The Pink Promise ذات القطع البيضوي، بوزنها الذي يقلّ قليلاً عن 15 قيراطاً مقابل 32,480,500 دولاراً (2,175,519 دولاراً للقيراط)، وحدّدت سعراً بقي إلى اليوم الأعلى لأيّ قيراط من الماس الوردي الذي يُباع في مزاد في العالم.

 

السابق
بيلا حديد تحول قطعة اللانجري هذه إلى فستانٍ مثير ولافت جدّاً
التالي
ديكوراً عصرياً جريئاً كالمحترفين